arabic library, arabic e-content library,source for arabic books, free arabic books, online free arabic books, كتب عربية على الانترنت, arabic book,arabic books for kids
علي كنعان
تلقى الشاعر علي كنعان، الباحث في "دارة السويدي" الثقافية، دعوة من أكاديمية كيرلا الهندية للمشاركة في أعمال الندوة الأدبية العالمية حول الأدب العربي والهندي والعلاقة بينهما، معرفة ودراسة وترجمة. وقد شارك كنعان بهذه الكلمة، فضلا عن مشاركته في اللقاءات الحوارية والأمسيات الشعرية المرافقة.
كان الحارث بن ابي ربيعة ينهى أخاه عمر عن قول الشعر فيأبى أن يقبل منه، فأعطاه ألف دينار على ألا يقول شعراً، فأخذ المال وخرج إلى أخواله بلحجٍ وأبين مخافة أن يهيجه مقامه بمكة على قول الشعر، فطرب يوماً فقال:
هيهات من أمة الوهاب منزلنا
إذا حللنا بسيف البحر من عدن
واحتل أهلك أجياداً وليس لنا
إلا التذكر أو حظ من الحزن
لو أنها أبصرت بالجزع عبرته
من أن يغرد قمريٌ على فنن
إذاً رأت غير ما ظنت بصاحبها
وأيقنت أن لحجاً ليس من وطني
ما أنس لا أنس يوم الخيف موقفها
وموقفي وكلانا ثم ذو شجن
وقولها للثريا وهي باكيةٌ
والدمع منها على الخدين ذو سنن
بالله قولي له في غير معتبةٍ
ماذا أردت بطول المكث في اليمن
إن كنت حاولت دنيا أو ظفرت بها
فما أخذت بترك الحج من ثمن
قال: فسارت القصيدة حتى سمعها أخوه الحارث، فقال: هذا والله شعر عمر، قد فتك وغدر. قال: وقال ابن جريج: ما ظننت أن الله عز وجل ينفع أحداً بشعر عمر بن أبي ربيعة حتى سمعت وأنا باليمن منشداً ينشد قوله:
بالله قولي له في غير معتبة
ماذا أردت بطول المكث في اليمن
إن كنت حاولت دنيا أو ظفرت بها
فما أخذت بترك الحج من ثمن
فحركني ذلك على الرجوع إلى مكة، فخرجت مع الحاج وحججت.
هووه هووه هووه همم ننه ننه يا ننه يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه في الغطا يا غانني يا صحن فضة ننه ننه يا ننه يا صحن فضه والغطا يا غانني جيبنا الملابس يا صلاتك يا نبي من فرحة أمك يا صلاتك يا نبي من فرحة أمك ننه ننه يا ننه يا صحن فضة زغردتلي خالتي يا صحن فضة والغطا يا حله تم فرحة أمك ننه نننه يا صحن فضه زغردتلي عمتي يا صحن فضة ننه ننه يا ننه يا صحن فضة زغردتلي جدتي يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه زغردتلي جارتي يا صحن فضه والغطا ياحلة تم الفرح تمك نننه يا ننه يا صحن فضه زغردتلي خيتي يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه همممممم.. يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه الغطا يا غانني يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه ننه ننه يا ننه يا صحن فضه في الغطا يا غانني يا صحن فضه هوه هوه ننه يا ننه يا صحن فضه في الغطا يا غانني يا صحن فضة هوه هوه ننه ننه يا ننه يا صحن فضة
بعض الناس يسميه نازدينا بريا له ورق شبيه بورق قسوس غير أنه أصغر منه بكثير وأشد استدارة وله زهر فيما بين الورق عند أصوله، لونه فرفيري شبيه بزهر البنج فيها بزر كثير شبيه بالقرطم، وله أصول كثيرة دقاق ذوات عقد دقيقة معوجة مثل أصول الثيل غير أنه أدق منه بكثير طيبة الرائحة تسخن وتلذع اللسان جداً، وينبت في جبال كثيرة الشجر وهو كثير في البلاد التي يقال لها فروغيا وفروجيا وهي بلاد أفريقية والبلاد التي يقال لها الورثين والمدينة التي يقال لها أبوسطسا التي من أنطاليا. قال ديسقوريدوس: قوتها مدرة للبول مسخنة صالحة لمن به حبن ولمن به عرق النسا ويدر الطمث، وإذا شرب منه وزن سبعة مثاقيل بماء العسل أسهل مثل الخربق الأبيض وقد يقع في أخلاط الطيب. ابن سينا: يفتح ويسكن أوجاع الأعضاء الباطنة كلها ويلطف ويحلل ويسخن الأعضاء الباردة ويجلو، وإذا اكتحل به ينفع من غلظ القرنية وينفع من صلابة الطحال جداً ويقوي المثانة والكلية. الشريف: إذا شرب بالعسل زاد في المني وسخن الأعضاء الباردة.
...
اقرأ القصة ....
أم عشيش: وكلمة أم في هذا الموضع تأتي بمعنى: ذو
وجذر المفردة هو عش
وعن أبي عبيد :إذا صغرت رأس النخلة وقل سعفها فهي عشة وهن عشاش أبوحنيفة وقد عشت ابن دريد وهو العشش
وعشيش هو تصغير الترخيم من عش
وعن صاحب اللسان : وقيل لرجل: ما فعل نخل بني فلان؟ فقال: عَشَّشَ أَعلاه وصنْبَرَ أَسفلُه، والاسم العَشَشُ.
سيح العشوش: ولقد ذكرها الفهرس الجغرافي مصنّفا إياها كسهلٍ بين خطي 55 و25
والمفردة جاءت بصيغة الجمع الشائعة عند العوام بقياس ألسنتهم .
جبل السعفة: والسفة مفردة من الإرث الجزري المشترك ولقد جاءت في اللغات القديمة بالحاء المبدلة عن العين.
وهي معجمية ومعناها معروف
ولقد قال في صفتها صاحب المخصّص : والسعفة من النخلة - بمنزلة القضيب من سائر الشجر وهي فرع النخلة ولايقال في النخل قضيب ولا غصن ولكن يقال شطبة وجريدة وجمعه جريد وفنن وخرص
وقال ابن دريد خوصت الفسيلة - انفتحت سعفاتها وقيل الخوص يابسه والسعف رطبه فاذا يبس فهو صريف الواحدة صريفة وقيل لاتكون السعفة جريدة الا بعد أن ينزع خوصها
وعن الفراهيدي : السعفة - غصن النخلة والجمع سعف وأكثر ما يقال له ذلك اذا يبس فاذا كان أخضر رطبا فهو شطبة غيره السعف –
وشبه امرؤ القيس ناصية الفرس بسعف النخل في قوله:
واركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر
ساس النخل: ساس بالتخفيف، واصلها أساس وترد معجميا تحت مادة أسس
والمفردة مما تشترك فيه أكثر من لغة جزرية قديمة، فلقد وردت في الأكدية بصيغة ( اوشّو ) بأبدال السين شينا في قانون تبادل الصوتيات وهو ابدال معروف
كما وردت المفردة في الآشورية البابلية بصيغة ( اشوشو )
وهي من المفردات التي وجدت في اللوح الأول من ملحمة كلكامش في فصل الحديث عن تفحّص اسوار اوروك.
جزيرة الخويصات: الخويصات من خوص وقد خضعت للتصغير والجمع
والخوص ورق النخل
وقال ابن دريد خوصت الفسيلة - انفتحت سعفاتها.
القوصرة: وهي مفردة معجمية أوردتها المعاجم في الدلالة على الجلّة التي يحفظ فيها التمر
وربا اصطلح عليها بالنوط :
النوط - الجلة الصغيرة فيها التمر : ابن السكيت هي القوصرة والدوخلة.
خصيفة: من الخصف ، والخصف لغة - الجلال الحرانية واحدتها خصفة
وعن أبي حنيفة الخصفة - الجلة العظيمة التي تكون عدلا والجمع خصاف.
دقلة: من الدقل ، وعن أبي عبيد كل جنس من النخل لايُعرف اسمه فهو جمع أبو حنيفة كل مالا يعرف اسمه من التمر فهو دقل واحدته دقلة وهي الأدقال
و أدقل النخل من الدقل
و تمرة دقلة وتمرتان دقلتان وتمرة دقل وتمرتان دقل
قال أبو الحسن وليس شئ من الأجناس يثنى ويجمع إلا التمر أبوعبيد ويقال للدقل الألوان واحدها لون.
وأوردت المعاجم أن لفظة خصاب ومفردها خصبة تأتي لتدلّ على نخل الدقل الكثير الحمل
وهنا نرى ان النص حدّد النوع بعينه دون ان يجعله في دلالة ما يطلق على غير المشهور من النخل
و قيل هذا فحل اللون أي الدقل
وقال أبوعبيد وهو الراعل وهو الكريم من الفحاحيل.
...
اقرأ القصة ....
جاور الشيخ أبو مهدي بمكة سنة ثمان وعشرين، وخرج إلى جبل حراء مع جماعة من المجاورين، فلما صعدوا الجبل ووصلوا لمتعبد النبي صلى الله عليه وسلم تسليمًا ونزلوا عنه، تأخر أبو مهدي عن الجماعة، ورأى طريقًا في الجبل، فظنَّه قصيرًا فسلك عليه، ووصل أصحابه إلى أسفل الجبل فانتظروه فلم يأت، فتطلعوا فيما حولهم فلم يروا له أثرًا فظنوا أنَّه سبقهم. فمضوا إلى مكَّة شرَّفها الله تعالى، ومضى عيسى في طريقه، فأفضى به إلى جبل آخر، وتاه عن الطريق، وأجهده العطش والحر، وتمزقت نعله، فكان يقطع من ثيابه ويلف على رجليه إلى أن ضعف عن المشي، واستظل بشجرة أم غيلان. فبعث الله أعرابيًا على جمل، حتَّى وقف عليه، فأعلمه بحاله، فأركبه وأوصله إلى مكَّة. وكان على وسطه هيمان (كيس توضع فيه النقود) فيه ذهب فسلَّمه إليه، وأقام نحو شهر لا يستطيع القيام على قدميه، وذهبت جلدتهما ونبتت لهما جلدة أخرى.