مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مختصر تاريخ دمشق

تأليف : ابن منظور
الولادة : 579 هجرية
الوفاة : 650 هجرية

موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم خاصة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (25)
كتب أخرى لابن منظور (3)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أهم مختصرات تاريخ ابن عساكر وأِشهرها. طبع لأول مرة في دمشق (دار الفكر 1984م) بعناية طائفة من المحققين، في (29) مجلداً، مراعاة لعدد مجلدات مخطوطة الكتاب، التي وصلتنا بخط ابن منظور، عدا عشرة مجلدات، هي: (4و 13و 15و 19و 21و 22و 23و 24و 27و 28). وقد قام المحققون بتلفيق موادها من تاريخ دمشق، محتذين حذو ابن منظور. وكان ابن منظور قد حرر نفسه من الالتزام بذكر جميع تراجم الأصل، فأسقط من كل حرف طائفة منها، وأهمل كل ما أورده ابن عساكر تحت عناوين (الألقاب ومن عرف بالقرابات والأنساب) وقام بتهذيب الأسانيد وإسقاط تعدد الروايات، والجمع بين فرائدها، من غير زيادة في العبارة، ولا تبديل في ألفاظ الرواية. وفرّق قسم النساء على مواضع تسلسلهن في الكتاب. وكان ابن عساكر قد جمعهن في جزء مستقل، صدر في مقدمة المجلدات التي قامت بتحقيقها الأستاذة سكينة الشهابي، ويضم ترجمة (196) إمرأة. أما الكتاب كما وضعه ابن عساكر فتقع مخطوطته في ثمانين مجلدة ضخمة. وموضوعه تراجم من اجتاز بدمشق أو سكنها، من الأعيان والأفاضل، حتى أواسط القرن السادس الهجري، وتوسع في ذلك، حتى ذكر المخنثين والمغمورين. وقد طبع في (70) مجلداً، (دار الفكر: بيروت 1998) وأطلعني الأستاذ عبد الله السريحي على سقوط مئات التراجم من هذه الطبعة التي دعت مجلة العرب (س33 ص431) إلى إهمالها. وقد حاول المرحوم عبد القادر بدران (ت1346هـ) تهذيب الأصل واختصاره، ونشر من تهذيبه سبعة أجزاء، بلغ بها إلى حرف العين، ثم عاجلته المنية قبل إتمامه. وتصدى المجمع العلمي العربي بدمشق لإحياء الكتاب، فجمع صوراً لمخطوطاته المتفرقة، وأسند تحقيقها إلى طائفة من الباحثين، فصدرت منه أجزاء متفرقة غير مرتبة. والمعروف أن ابن عساكر استعار إلى كتابه معظم تراجم (تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي، حيث كان يمتلك نسخة منه، هي اليوم أصح نسخه. ولو استللنا كل نصوص تاريخ بغداد مع أسانيدها من تاريخ دمشق لخرجنا بأجزاء في حجم (تاريخ بغداد). وافتتح تاريخه بمقدمة عن بلاد الشام، استوعبت المجلد الأول من المختصر، وجعل الجزء الثاني في السيرة النبوية، لسببين، الأول: لأنه افتتح قسم التراجم بمن اسمه أحمد، والثاني: لأن النبي (ص) قدم إلى الشام مرتين قبل البعثة. أما تراجم الكتاب فتبدأ في المجلد الثالث، وأولها: ترجمة أحمد بن أحمد بن وركشين المعروف بأخي الرز. وانظر في كشف الظنون: مادة (تواريخ دمشق). ومن نوادر اخبار كتاب ابن عساكر ما حكاه ابن أبي أصيبعة في ترجمة الصاحب امين الدولة ابن غزال السامري، قال:(وكان للصاحب أمين الدولة نفس فاضلة وهمة عالية في جمع الكتب وتحصيلها، واقتنى كتباً كثيرة فاخرة في سائر العلوم، وكانت النساخ أبداً يكتبون له حتى أنه أراد مرة نسخة من تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر وهو بالخط الدقيق ثمانون مجلداً فقال هذا الكتاب، الزمن يقصر أن يكتبه ناسخ واحد ففرقه على عشرة نساخ، كل واحد منهم ثمان مجلدات فكتبوه في نحو سنتين وصار الكتاب بكماله عنده وهذا من علو همته) وفي آخر الجزء 24: (نجز الجزء الرابع والعشرون ويتلوه في الخامس والعشرين تتمة معاوية بن أبي سفيان اختصره على نهج ابن منظور الفقير إلى رحمة ربه إبراهيم بن حسين بن صالح، عفا الله عنه وفرغ منه صبيحة الإثنين لتسع بقين من ذي الحجة الحرام وذلك سنة تسع وأربعمئة وألف من هجرة سيد الأنام)

 

  
كتب من نفس الموضوع 25 كتاباً
البرصان والعرجان
نكت الهميان في نكت العميان
تتمة صوان الحكمة
تاريخ بغداد
المزيد...
  
كتب أخرى لابن منظور3 كتاباً
لسان العرب
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس
سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار