arabic library, arabic e-content library,source for arabic books, free arabic books, online free arabic books, كتب عربية على الانترنت, arabic book,arabic books for kids
ملك صقلية وثقته بالمسلمين وليس في مسينه هذه من المسلمين إلا نفر يسير من ذوي المهن ، ولذلك يستوحش بها المسلم الغريب. وأحسن مدنها قاعدة ملكها ، والمسلمون يعرفونها بالمدينة ، والنصارى يعرفونها ببلارمة ، وفيها سكنى الحضريين من المسلمين ، ولهم فيها المساجد ، والأسواق المختصة بهم في الأرباض كثير. وسائر المسلمين ...
علي كنعان
تلقى الشاعر علي كنعان، الباحث في "دارة السويدي" الثقافية، دعوة من أكاديمية كيرلا الهندية للمشاركة في أعمال الندوة الأدبية العالمية حول الأدب العربي والهندي والعلاقة بينهما، معرفة ودراسة وترجمة. وقد شارك كنعان بهذه الكلمة، فضلا عن مشاركته في اللقاءات الحوارية والأمسيات الشعرية المرافقة.
هوه هوه هوه ننه هو هوه حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. والسنة اللي جايه هتسيب الماشية تمشي تاته تاته عم حسين شحاتة يحكيلك حكاية أكبر من الكحكاية حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. حبه حبه حبه تكبر قد الحبة حبة القمحاية.. والحاجه أم محمد هتجيلك يا ضاناية وهترقيك ببخور... الشيخ أبو طرطور وتنام ننه في حضني... وتخلصلي حزني من الجاره الرغاية أبو زيد الهلالي.. هيكبر حلالي ويكتر عيالي... وتزيد المحبه حبه حبه تكبر قد الحبه حبة القمحاية عم الشيخ أبو قبة يضرب بالمرزبة ويحوش الحداية ننه نام يا رويح.. وأفرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه حبه حبه حبه.. تكبر قد الحبه حبة القمحاية.. والسنة اللي جايه هتسيب المشايه تمشي تاته تاته ننه نام يا روحي.. وأفرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه ننه نام يا روحي.. وافرشلك سطوحي بالحنون أبو سمنه.. من إيد ستك آمنه حبه حبه حبه.. تكبر قد الحبة حبة القمحاية ننه ننه ننه.. . تكبر قد الحبه حبة القمحاية
وبعد مسيرة ستة فراسخ من مدينة سرمين بلغنا معرة النعمإن وهي مدينة عامرة ولها سور مبني وقد رأيت على بابها عمودا من الحجر عليه كتابة غير عربية فسألت ما هذا فقيل إنه طلسم العقرب حتى لا يكون في هذه المدينة عقرب أبداً ولا يأتي إليها وإذا أحضر من الخارج وأطلق بها فإنه يهرب ولا يدخلها وقد قست هذا العمود فكإن ارتفاعه عشر أذرع ورأيت أسواق معرة النعمإن وافرة العمرإن وقد بني مسجد الجمعة على مرتفع وسط المدينة بحيث يصعدون إليه من أي جانب يريدون وذلك على ثلاث عشرة درجة وزراعة السكإن كلها قمح وهو كثير وفيها شجر وفير من التين والزيتون والفستق والعنب ومياه المدينة من المطر والآبار.
وكإن بهذه المدينة رجل أعمى اسمه أبو العلاء المعري وهو حاكمها كان واسع الثراء عنده كثير من العبيد كان أهل البلد خدم له .
أما هو فقد تزهد فلبس الكلتم واعتكف في البيت كان قوته نصف من من خبز الشعير لا يأكل غيره وقد سمعت إن باب سرايه مفتوح دائما وإن نوابه وملازميه يدبرون أمر المدينة ولا يرجعون إليه إلا في الأمور الهامة وهو لا يمنع نعمته أحدا يصوم الدهر ويقوم الليل ولا يشغل نفسه مطلقاً بأمر دنيوي وقد سما المعري في الشعر والأدب إلى حد إن أفاضل الشام والمغرب والعراق يقرون بأنه لم يكن من يدانيه في هذا العصر ولا يكون وقد وضع كتاباً سماه الفضول والغايات ذكر به كلمات مرموزة وأمثالا في لفظ فصيح عجيب بحيث لا يقف الناس إلا على قليل منه ولا يفهمه إلا من يقرأه عليه وقد اتهموه بأنك وضعت هذا الكتاب معارضة للقرإن يجلس حوله دائما أكثر من مائتي رجل يحضرون من الأطراف يقرءون عليه الأدب والشعر وسمعت إن له أكثر من مائة ألف بيت شعر سأله رجل لم تعط الناس ما أفاء الله تبارك و تعالى عليك من وافر النعم ولا تقوت نفسك فأجاب إني لا أملك أكثر مما يقيم أودي كان هذا الرجل حيا وأنا هناك.
سفر نامه لناصر خسرو
...
اقرأ القصة ....
الصلاة مفردة وردت في معاجمنا في جذر (صلا) وهي من الثنائيّ المضعّف (صلّ) الذي يفيد معنى الميل والإنحناء، وتبعا لذلك الركوع والسجود.
والمفردة ذات أصول جزيريّة مشتركة قديمة، أو ما يُصطلح عليها باللغات العربية القديمة سواء المماتة أو تلك التي لا تزال حيّة ومتداولة.
تصرّفت العربية بالمفردة على وجوه مختلفة اشتقاقية واستعارية وتعاملت معها بحسّ لغويّ لم يجعلها خاضعة معجميا إليها دون غيرها من اللغات وهو الأمر الذي نلاحظه في تأصيلها عندما ذهب علماء اللغة إلى إنها من المفردات المعرّبة التي دخلت متن لغتنا مع طائفة من المفردات اللاهوتية العبادية عند ظهور الإسلام.
فلقد ورد في مصادرنا أن الصلاة: الرُّكوعُ والسُّجودُ والجمع صلوات. والصلاةُ: الدُّعاءُ والاستغفارُ
وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
ونقل صاحب اللسان عن ابن الأَثير قوله: أصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها.
وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛
وفي تفسير الآية قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ، وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا
وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
فكما رأينا أن العلماء لم يتشدّدوا في أكثر المفردات ارتباطا بطبيعة حياتهم الروحية وعالجوها بهدوء ورويّة ولم يترددوا في القول بأنها من المعربات في القرآن الكريم. فالمفردة من المشترك الجزيريّ العربيّ القديم، واقتربوا كثيرا من المعنى الاصلي للمفردة كما وردت في تلك اللغات، بما فيها الصلاة كفعل عباديّ مشتمل على الحركة التي يستوجبها الركوع والسجود.
ففي اللغة الأكدية ترد مفردة الصلاة بصورة: salu و salitu بمعنى الدعاء والإستغفار
وهي تختلف عن تلك التي توجب رفع اليدين كما نراها في المنحوتات القديمة، فتلك الصلاة يُطلق عليها في الأكدية (البابلية والآشورية): nish qati نش قاتي، وقد تحيلنا مفردة قاتي الدالة على رفع اليدين إلى مفردة القنوت التي تشمل رفع اليدين أيضا.
أما في الآرامية وبعض لهجاتها فترد مفردة salu وsaoutho بالواو لا بالألف وهنا نشير إلى أن مفردة الصلاة العربية كانت تُكتب بالواو أيضا وبوسعنا رؤية رسمها هذا في المصاحف.
أما اللغة العبرية فتخلو نصوصها التاسيسية منها، ووردت كلمة salota صلوتا في كتبهم المتأخرة كالترجوم والجنارا والتلمود، ولقد دخلتها من اللغة السريانية، فالعبرية لا تعرف سوى مفردة صلى بمعنى شوى، كما نعرفها في العربية بالمعنى نفسه، ثم لاحقا أطلقوا على كنيستهم لفظ (صلوتا) وجمعها (صلوات) كما ورد في النصّ القرآني الكريم: ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ).
وهكذا وجدنا المفردة بدأت رحلتها اللاهوتية في ديانات غير توحيدية وانتهت كمفردة دالة على أخصّ خصائص التوحيد في الديانات التي ظهرت في مجالها الجغرافيّ ذاته.
والأمر يذكرنا بلا ريب بترحيل مفردات حضارة إلى أخرى دون المساس بجوهرها في أحيان كثيرة، فصرنا نعرف أن اللاهوت السومري غير الجزيريّ انتقل إلى الشعوب الأكدية الجزيرية وبدورها نقلته إلى شعوب المنطقة ومن ثم تلقّفته الديانات السماوية وصار جوهرها الفرد.
...
اقرأ القصة ....
في جدة رافقنا ابن صاحب الفندق الذي نزلنا فيه، كان يدعى يوسف… وهو شابٌّ ذكيٌ وفخور بنفسه لأنَّه عاش في إيطاليا يدرس لمدة سنة، وهو يهتم كثيرًا بهندامه وملابسه وسلوكه العام، يتكلم الإنجليزية، لكن ليس بطلاقة كما يستخدم أو يحشر الكلمات الفرنسية في حديثه… ويبدو من هيئته العامة أنه رجل «جنتلمان» لكن قد يتعجب القارئ فعمره خمس عشرة سنة وأربعة شهور فقط. الشباب في مثل عمره عندنا لا يزالون في المدرسة المتوسطة، والأكثر عجبًا من هذا أنه متزوج بزوجة عمرها اثنتا عشرة سنة فقط. أخبرنا بأن أمله الذهاب إلى اليابان للدراسة. كان الشاب يتكلم بكلام أكبر من سنه، وطريقته في الحديث تعطيك انطباعًا بأنه أكبر من عمره الحقيقي، وقال: هل سمعتم آخر الأخبار؟ يقولون إن بريطانيا دفعت ثمانين مليون جنيه لتحصل على حقوق التنقيب عن الذهب في «مهد». ومهد اسم مكان قريب من شاطئ البحر الأحمر، وهناك شائعات بين النَّاس بوجود مناجم ذهب في المنطقة. استمرَّ يوسف في الكلام فقال: بالطبع استثمر البريطانيون خمسمئة ألف جنيه، لكنَّهم يعرفون منذ البداية أنهم لا يمكن أن يحصلوا على فائدة من ذلك.إنَّه مشروع لا يدرُّ عليهم أي ربح، وهدف بريطانيا ليس مناجم الذهب، لكن هدفها السيطرة على الطريق الساحلي في منطقة البحر الأحمر، ومعظم هذه النفقات صرفت على المعدات التي تنصب على ساحل البحر الأحمر، وربما تهدف بريطانيا إلى إنشاء ميناء حربي ملاصق للشريط الساحلي الذي يمهدون له الآن.