مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

جمهرة نسب قريش وأخبارها

تأليف : الزبير بن بكار
الولادة : 171 هجرية
الوفاة : 255 هجرية

موضوع الكتاب : الأنساب



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (3 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (31)

كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أحد ثلاثة كتب وصلتنا من تراث قاضي مكة: الزبير بن بكار. والمنشور منه في هذا البرنامج: أنساب بني أسد بن عبد العزى: جد الزبير بن العوام. ألفه ابن بكّار لصديقه: سليمان بن داود الطوسي: صاحب البريد، كما يفهم من تاريخ بغداد (4 /177) فكان سليمان هو الذي روى الكتاب عنه. وفي ختام روايته قوله: (توفي الزبير بعد فراغنا من قراءة الكتاب عليه بثلاثة أيام. ليلة الأحد 12 / ذي القعدة / 256 وكان سبب موته أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات) وقد نحا الزبير فيه منحى عمه مصعب (ت236هـ) في كتابه (نسب قريش) ويمتاز عن كتاب عمه بالبسط والتفصيل في معظم فصوله. وقد استوعب أكثر ما اشتمل عليه كتاب عمه، وروى فيه عن شيوخ عمه، فزاد عليه في الروايات زيادات بينة. ونبه المحقق إلى ورود كثير من رجال أسد ونسائها، في نصوص الكتاب، لم يذكرهم الزبير في تفريع النسب، قال: ولست أجد لهذا تفسيراً يرضى. طبع الكتاب لأول مرة في القاهرة سنة 1381هـ بتحقيق المرحوم محمود شاكر، معتمداً المخطوطة التي أهداه صورة عنها العلامة حمد الجاسر، صاحب الفضل في التنبيه إلى أهمية هذا الكتاب والحث على نشره. وهي نسخة مكتبة بودليان بأكسفورد، وهي أكبر نسختين وصلتنا من أصل الكتاب. وعليها عدة مقابلات. فرغ من نسخها قاضي واسط: أحمد بن بختيار الواسطي يوم 7 / شعبان / 547هـ. وتضم (13) جزءاً من أصل (23) جزءاً، وتقع في (528) صفحة. وتبدأ من أول الجزء (13) بأنساب بني أسد بن عبد العزى، التي استوعبت (5) أجزاء من الكتاب. أما النسخة الثانية، فهي قطعة من نسخة النسابة الجوّاني، اشتملت على بعض نسخة أكسفورد. روى البغدادي في تاريخه أن الزبير لقي إسحاق الموصلي، فقال إسحاق: عملتَ كتاباً سميته كتاب النسب وهو كتاب أخبار?? ????، فأجابه الزبير: وأنت يا أبا محمد عملتَ كتاباً في الأغاني وهو كتاب في المعاني. وكان إسحاق صديق عمه مصعب، وقد رثاه مصعب بقصيدة رواها صاحب الأغاني عن الزبير. وفي هذا مايثير التساؤل حول الكتاب، فقد مات إسحق في رمضان سنة 235هـ فكيف يصح وصفه للكتاب، مع أن في الكتاب مرثية للزبير في عمه الذي توفي يوم 2 / شوال / 236هـ. والزبير هو المقصود بقول ابن أبي طاهر: ما قال لا قط إلا في تشهده ولا جرى لفظه إلا على نعم وقد اشتهر عنه محبته لزوجته، وأنه قال فيها: ليس يرد القيامةَ أكثر كباشاً منها، ضحيتُ عنها بسبعين كبشاً.

 

  
كتب من نفس الموضوع 31 كتاباً
الأنساب
لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة
جمهرة أنساب العرب
أنساب الأشراف
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار