مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

السيرة النبوية

تأليف : محمد بن إسحاق
الولادة : 84 هجرية
الوفاة : 150 هجرية

موضوع الكتاب : التراجم والسير --> السيرة النبوية



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (3 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (12)

كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أصل الأصول فيما كتب حول السيرة النبوية الشريفة. لا يزال في عداد الكتب المفقودة، سوى ما وصلنا من رواية ابن بكير الشيباني كما سيأتي. ثم ما وصلنا عن طريق تهذيب ابن هشام لهابرواية البكائي: (زياد بن عبد الله المتوفى سنة 183هـ). وما وصلنا عن طريق الطبري في روايته عن سلمة بن الفضل (ت191هـ) وماوصلنا عن طريق خليفة بن خياط في تاريخه بروايته عن بكر بن سليمان. وكان ابن إسحق (ت 151هـ) قد جمعها بأمر الخليفة المنصور ليقرأها ولده المهدي، فذكر فيها أخبار الخليقة منذ آدم (ع) حتى وفاة النبي (ص). وسماها (كتاب المبتدأ والمبعث والمغازي) وسلم مسودتها إلى تلميذه سلمة بن الفضل، ومن هنا فإن الناس يفضلون رواية سلمة للسيرة. طبع الأجزاء المتبقية منها لأول مرة بتحقيق وتعليق محمد حميد الله، الرباط: معهد الدراسات للأبحاث والتعريب، 1976. ثم بتحقيق د. سهيل زكار ص 151 ـ الطبعة الأولى 1398هـ /1978م ـ دار الفكر بيروت ].وتبدأ برحلة أبي طالب إلى الشام واصطحابه للرسول، وهو بداية الجزء الثاني، وتنتهي المخطوطة بالجزء الخامس، الذي يبدأ بوفاة خديجة (ر) ويبلغ عدد صفحات الأجزاء الأربعة (167) صفحة. ويقع كل جزء في حدود (40) صفحة. قال المرحوم الشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته (ج 8 ص 78: (ومن مزايا تاريخ الطبري أن سيرة ابن إسحق التي شاع أنها مفقودة: هذه السيرة موجودة في تاريخ الطبري، رواية عن محمد بن سلمة عن ابن إسحق، وابن هشام في مختصره يرويها عن الطبري، وقد تنبهت إلى هذا وكتبت عليه من نحو 50 سنة، وانتدبت أخي ناجي القاضي ثم ابنتي بيان المحاضرة في الجامعة في جدة، ثم ابن ابنتي مجاهد المهندس إلى استخراج السيرة من تاريخ الطبري ومقابلة أخبارها على كتب التاريخ وطبعها وحدها، وأظن أن بعضهم يعمل في ذلك الآن) قال القفطي: (وهذه السيرة التي يرويها ابن هشام عن ابن إسحق، قد هذب منها أماكن، مرة بالزيادة، ومرة بالنقصان، وصارت لا تعرف إلا بسيرة ابن هشام) وقد أسقط ابن هشام منها ما كان قبل إسماعيل (ع) وما لا يخص آباء النبي (ص) من أخبار أبناء إسماعيل، وما ليس لرسول الله (ص) فيه ذكر، ولا نزل به قرآن، وترك أشعاراً ذكرها ابن إسحق، لم ير أحداً من أهل العلم بالشعر يعرفها، وأشياء: بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء الناس ذكره، وبعض لم يقر له البكائي بروايته، والبكائي: هو شيخ ابن هشام الذي يروي عنه سيرة ابن إسحق. وقد وصلتنا أقسام من سيرة ابن إسحق برواية يونس بن بكير(ت199هـ) منها قطعة في (300) صفحة في القرويين بفاس، وأخرى في الظاهرية بدمشق (انظر سوزكين تاريخ التراث م1 ج2 ص89) وله زيادات على السيرة كما نبه الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 242) ويظهر أن رواية ابن بكير من أقدم الروايات، وفيما وصلنا منها مخالفات لرواية البكائي، أحصاها د. أكرم ضياء العمري في (ج1 ص59) من كتابه (السيرة النبوية الصحيحة). ولسيرة ابن إسحق رواة، غير البكائي وابن بكير، وبكر بن سليمان وسلمة بن الفضل، أوصلها مطاع الطرابيشي إلى (61) راوياً في كتابه (رواة المغازي والسير) قال الطناحي في موجزه: ومن أهم روايات سيرة ابن إسحاق أيضاً ، رواية أبي بكر يونس بن بكير بن واصل الشيباني (199هـ) ، وقد رأيت من هذه الرواية قطعة تقع في سبع وسبعين ورقة ، تشتمل على الأجزاء : الثاني والثالث والرابع والخامس (تجزئة قديمة) ، وتاريخ نسخ الجزء الثاني سنة (506هـ) . وهذه القطعة من محفوظات خزانة جامعة القرويين بفاس ، وقد صورتها لمعهد المخطوطات بالقاهرة ، في رحلتي إلى المغرب الأقصى عام (1395هـ) . . وقال ابن النديم في صدد حديثه عن ابن إسحق: (كان تعمل له الأشعار، ويؤتى بها، ويسأل أن يدخلها في السيرة فيفعل، فضمن كتابه من الأشعار ما صار فضيحة عند رواة الشعر) الفهرست 136. ونوه ابن سلام إلى ذلك في (طبقات الشعراء) وذكر أنه بلغ في رواية الشعر إلى عاد وثمود، ثم قال: (أفلا يرجع إلى نفسه فيقول: من حمل هذا الشعر، ومن أداه منذ آلاف السنين?) وقد أثبت ابن هشام بعض هذا الشعر وتعقبه بالإنكار، كقصيدة أبي بكر وسعد بن أبي وقاص، وحمزة، وأبي جهل. وللعلماء مؤاخذات وتنبيهات كثيرة على سيرة ابن إسحق، منها ما ذكره من أن أصحاب الرجيع ستة نفر، وهم في البخاري عشرة، وأن أصحاب بئر معونة أربعون رجلاً، وهم في البخاري سبعون، وما ذكره من مؤاخاة النبي (ص) لعلي (ر) فقد أنكر ذلك ابن كثير في (البداية 3 / 227) كما أنكر ما ذكره من مؤاخاة جعفر ومعاذ، قال: (وكان جعفر في الحبشة زمن وقوع المؤاخاة). وانظر في (الوراق) ما حكاه حاجي خليفة في (كشف الظنون) في تسمية ما وضع على سيرة ابن إسحق من الكتب عند قوله: أول من صنف فيه الإمام المعروف بمحمد بن إسحاق رئيس أهل المغازي المتوفى سنة 151 هـ وما حكاه السخاوي في (الضوء اللامع) في ترجمة الشهاب الأبشيطي (ت835هـ) قال: (ولهج بالسيرة البنوية فكتب منها كثيراً إلى أن شرع في جمع كتاب حافل فيها كتب منه نحو ثلاثين سفراً يحتوي على سيرة ابن إسحاق مع ما كتبه السهيلي وغيره عليها وما اشتملت عليه البداية للعماد بن كثير وعلى ما احتوت عليه المغازي للواقدي..إلخ). ومن أهم ما كتب حوله (دراسة في سيرة النبي (ص) ومؤلفها ابن إسحق) عبد العزيز الدوري (بغداد: 1965م). وعنه نقلنا التعريف بابن إسحق كما تجده في زاوية التعليق على الكتاب. وانظر في مجالس الوراق ملفا بعنوان (دليل كتب السيرة النبوية المنشورة على الوراق).

 

  
كتب من نفس الموضوع 12 كتاباً
المغازي
عيون الأثر في المغازي والسير
تهذيب سيرة ابن هشام
الدرر في اختصار المغازي والسير
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار