أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"السيرة النبوية(المؤلف : محمد بن إسحاق)"

أدخل تعليقك
 
سعيد بكارنة الشجراوي فلسطين  معلم 3 - يوليو - 2007

كتاب السيرة النبوية لابن إسحق
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على الهادي الأمين ، المبعوث رحمة للعالمين ، محمد بن عبد الله سيد ولد آدم أجمعين .
الإمام محمد بن إسحاق بن يسار  المتوفى سنة 152 للهجرة ( وقيل سنة 150 أو 150 هجري )يعتبر من أول من كتب في السيرة النبوية العطرة ، ويقال إنه كتبها في خلافة أبي جعفر المنصور العباسي .
والسيرة النبوية هي سرد لحياة سيد البشرية محمد عليه الصلاة والسلام بما فيها من أحداث عظام قبل البعثة وبعدها .
  وتعتبر سيرة ابن إسحق أوثق كتب السيرة  التي وصلت إلينا بتهذيب ابن هشام ( المتوفي سنة 218 للهجرة ) برواية زياد البكائي ، رغم جرح بعض العلماء  له واتهامهم له بالتشيع والتدليس والضعف في الحديث ،  إلا أن كثيرا من الأئمة أثنوا عليه ومنهم الشافعي وأحمد بن حنبل وابنه عبد الله والبخاري والذهبي
 
 
مجتبي علي ابراهيم شوين السودان  أستاذ جامعي 29 - أبريل - 2007

أول كتب السيرة
لعل ابن اسحق أول كاتب للسيرة النبوية، ونعتمد في الكتابات المحدثة في معظم الأحوال على كتب من أخذوا عنه كابن هشام والواقدي وابن الأثير و نور الدين الحلبي عبد السلام هارون  ابن حزم  إحسان عباس غيرهم الكثيرين جداً من الكتاب ممن لا يسع المجال لذكرهم من العلماء والمؤرخين الأجلاء؛ لذلك وجب علينا جميعاً قراءة هذا الكتاب بروية وتمعن لأنه أصل كل كتب السيرة بل وأصل جميع البحوث العلمية في مجال التاريخ.
 
 
 
 
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 11 - فبراير - 2006

ترجمة محمد بن إسحاق
محمد بن إسحق بن يسار المطلبي بالولاء أبو بكر: مؤسس علم السيرة النبوية وواضع أبوابها وأول من جمع شتاتها على النحو الذي أصبح منهجا متبعا. وفي المعاصرين من جعله في الطبقة الثالثة من أصحاب المغازي والسير. (انظر: د. أكرم ضياء العمري: السيرة النبوية الصحيحة: ج1 ص47 - 72) وأصلان عبد السلام: قراءة نقدية في كتب السيرة النبوية ص14) نشأ ابن إسحق في المدينة المنورة، وكان جده يسار مسيحياً، من سبي (عين تمر) أعطي إلى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف فأعتقه. وكان ابنه إسحق أحد ثلاثة أخوة، تزوج ابنة مولى فأنجبت له محمدا (صاحب السيرة) وذلك في حدود سنة (85هـ 704م) وكان عمه ووالده إسحق محدثين معروفين. وقد روى عن والده طائفة من الأخبار في سيرته. وعندما بلغ الثلاثين رحل إلى الإسكندرية سنة (115هـ) وتتلمذ ليزيد بن أبي حبيب (ت128هـ) وتلقى عنه كتابه في (سفراء النبي) وأخذ عن جماعة من محدثي مصر. ولما عاد إلى المدينة نشبت بينه وبين مالك بن أنس وهشام بن عروة بن الزبير خصومة حادة. ويرجح عبد العزيز الدوري أن سبب ذلك خروجه في كتابته للسيرة عن تقاليد الدراسة وأسسها في المدينة، حين جمع معلومات من مصادر بعضها مشكوك فيه بنظر أهل المدينة. انظر (ابن سيد الناس: 1/ 17) من هنا لم تحتفل أهل المدينة بكتابه، ولم يروه عنه إلا واحد من أهلها هو (إبراهيم بن سعد) في حين وجدت رواجا واسعا في العراق وإيران، فبلغ عدد رواته في المشرق سبعة عشر. وكان قد رحل إلى العراق بعد قيام الدولة العباسية، وأقام مدة في الجزيرة سنة (142هـ) ثم قصد المنصور في (الحيرة) فكتب لولده (المهدي) كتاب (المغازي والسير) ما بين (142 و146هـ) (760 ? 763م) ثم خرج في زيارة إلى الري، وعاد إلى بغداد، فأقام فيها إلى وفاته. وتضطرب الروايات في تاريخ وفاته ما بين (150 و154هـ) والأرجح أنه توفي سنة (151هـ) ببغداد، ودفن في مقبرة الخيزران. ويروي المؤرخون قصة تأديبه وضربه بالسياط بسبب حديثه مع النساء في مؤخرة المسجد في المدينة. (ياقوت: 4/ 400 والفهرست (92) وميزان الاعتدال (2/ 23). ومن أهم ما كتب حوله (دراسة في سيرة النبي (ص) ومؤلفها ابن إسحق) عبد العزيز الدوري (بغداد: 1965م) وهو مرجعنا في هذه البطاقة. وقد قدم له بمقدمة موجزة، ألقى فيها الضوء على ترجمة ابن إسحق في تراث المستشرقين. ومنهم (كيتاني) في (حوليات الإسلام) وميور في مقدمة كتابه (Life of Muhammad ) و(لامانس) وكارل بيكر في (Islam IV 263 Off ) ونولدكه في (Islam V I60-I70 ) و(ليفي ديلا فيدا) في ( E.I. (I) Art. Sira ) و(إدوارد سخاو) في مقدمته لنشرة الجزء الثالث من طبقات ابن سعد، و(جب) في ( E.I. (I) Suppl. Art. Tarikh ) وبلاشير في مقدمة كتابـه (Probleme de Mahomet ) و(وستنفلد) الذي خص ابن إسحق بدراسة خاصة في ( Wustenfeld-Geschichte und Geschichteschreiber der Araber I850 No.I ) وبروكلمان في كتابه (تاريخ الأدب العربي) ومرغليوث في كتابه ( Lectures on Arab Historians P. 84- 5) وكل هذه الدراسات دراسات عامة مختصرة. ثم كتب (فوك) رسالة جامعية عن ابن إسحق ( J. Fuck-Muhammad Ibn Ishaq ? Frankfurt am Main 1923 ) فكان أول دراسة علمية شاملة، وتلاه (هورفتس) ببحث عن المغازي والسير الأولى (J. Horowitz-The Earliest biographies of the Prophet and their Authors. Islamic Culture 1927 I. P. 535-9, II PP. 22-50; PP.164-182, PP.415-520)، وقام د. حسين نصار بتعريب كتابه بعنوان (المغازي الأولى ومؤلفوها) ثم نشرت الدكتورة (نابيه ابوت) قطعة من (تاريخ الخلفاء) لابن إسحق مكتوبة على ورقة بردي مع ملاحظات وافية عنه. وقام (الفرد غيوم) بترجمة سيرة ابن إسحق، فحذف زيادات (ابن هشام) وأضاف مقتطفات باقية في كتب أخرى، وخاصة الطبري، وتناول ابن إسحق في مقدمة الترجمة (A.Guillaume-The Life of Muhammad, O.U.P. 1955) ) وبحث الأستاذ (مونتغومري وات) مواد سيرة ابن إسحق في (M. Watt-The Materials used by Ibn Ishaq; in, Historians of the Middle East, ed. By B. Lewis and P.M. Holt, O.U.P. 1962 PP. 23-34) ) قال الأستاذ الدوري: (إن هذه البحوث تتباين في نتائجها. فبعضها مثل بحوث (بيكر) و(لامانس) شككت في قيمة مواد السيرة، واعتبرت العنصر التاريخي فيها محدودا، واعتبرت تأخر زمن ابن إسحق دليلا على ضعف الأساس التاريخي، متعللة بتأخر التدوين وارتباك الأسانيد. وحاول (وات) أن يبين أن مواد السيرة فيها من التاريخ أكثر مما ظن (لامانس) و(بيكر). واقتصرت بعض الدراسات على تلخيص الأخبار الواردة عن ابن إسحق، كما فعل (وستنفلد) و(مرغليوث). وحاول البعض مثل (جب) و(هورفتس) و(سخاو) وضع ابن إسحق في إطار تطور كتابة السيرة. وأفاد كل من (فوك) و(هورفتس) من كتاب السيرة لحد ما، في دراسة ابن إسحق.