أنف الناقة
قوم هم الأنف:
قيل إن بني أنف الناقة كانوا يخجلون من لقبهم هذا خجلا شديدا، فمرَّ الشاعر الحطيئة على ديارهم، فأكرموه كرما شديدا، لم يجد له مُكافِئا إلا َّ أنْ قال فيهم بيته المشهور:
(( قوم همُ الأنفُ والأذنابُ غيرهمُ ومَن يُسَوِّي بأنفِ الناقةِ الذَّنَبَا))
فأصبحوا يفاخرون العرب بلقبهم (بنو أنف الناقة) فخرا شديدا، وما ذلك إلاّ بفضل اكتشاف الشاعر لهذه الموازنة اللطيفة بين علوِّ أنف الناقة ودنوّ ذنبها.. تأمل الصورة
|