فمدينة أكادير كانت ولا تزال تسحر قاطنة ضواحيها بسحرها الأخاذ. ولم يكن هذا الإعجاب وليد العصر بل كان متأصلا في هذه الساكنة منذ القدم وهذا راجع إلى التنوع من الناحية الجغرافية والغنى الاقتصادي يرتكز على الصناعة والصيد البحري ميناء للتصدير والاستيراد والسياحة. الشيء الذي ولد رواجا اقتصاديا دفع بأبنائها إلى التعلق أكثر بها وهذا أدى إلى نمو وتزايد في عدد السكان الحضريين. ونستشف من نمو ساكنة أكادير منذ آخر إحصاء النقاط التالية: - تتميز ساكنة ولاية أكادير بديناميكية ديموغرافية ملفتة للنظر? فالتزايد السنوي فاق %3.5 في حين أن معدل النمو على الصعيد الوطني لا يتعدى %2.06 . - نسبة النمو لدى السكان أحدثت تحولا عميقا في بنية السكان الحضريين بولاية أكادير? كانت تبلغ نسبة 42.3 % في الثمانينات وأصبحت اليوم تبلغ نسبة %61.2 . المصدر : http://agahome.free.fr