مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

نشوار المحاضرة

تأليف : القاضي التنوخي
الولادة : 326 هجرية
الوفاة : 383 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> المجاميع الكبرى



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (1 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (16)
كتب أخرى للقاضي التنوخي (2)
كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من نوادر كتب الأخبار والأسمار العربية في سياقها ومراميها، قضى التنوخي في تأليفه عشرين عاماً، وأخرجه في أحد عشر مجلداً، واشترط على نفسه فيه ألا يضمنه شيئاً نقله من كتاب، وعرّفه بأنه كتاب يشتمل على ما تناثر من أفواه الرجال، وما دار بينهم في المجالس، لذلك سماه نشوار المحاضرة، لأن النشوار: ما يظهر من كلام حسن، يقال: إن لفلان نشواراً حسناً، أي كلاماً حسناً. وذكر عن سبب تأليفه أنه اجتمع قديماً مع مشايخ قد عرفوا أخبار الدول وشاهدوا كل غريب وعجيب، وكانوا يوردون كل فن من تلك الفنون فيحفظ ذلك ويتمثل به، فلما تطاولت السنون ومات أكثرهم، خشي أن يضيع هذا الجنس، فأثبته في هذا الكتاب. كان التنوخي من ندماء الوزير المهلبي، فأثبت في النشوار قصصاً عدة عن مكارمه وشرف طباعه، ولما كانت فتنة ابن بقية سنة 363 هرب إلى عضد الدولة فقلده القضاء، وأقطعه بلاد أبي تغلب ابن حمدان. وكان قد بدأ بجمع الكتاب سنة 360هـ ثم اقتطع منه سنة 373 مجموعة من القصص، تتعلق بمن ابتلي بمحنة ثم سري عنه، وضمها إلى قصص أخرى نقلها من الكتب، وسماها (الفرج بعد الشدة). واستخرج المرحوم أحمد تيمور باشا ما ورد في فصول الكتاب من الألفاظ الفارسية والعجمية، وشرحها، ونشر بحثه هذا في مجلة المجمع العربي بدمشق (سنة 1922م ص289). قال ياقوت الحموي في ترجمة المؤلف أثناء ذكر كتبه: (وكتاب نشوار المحاضرة اشترط فيه أنه لا يضمنه شيئاً نقله من كتاب أحد عشر مجلداً كل مجلد له فاتحة بخطبة. قال غرس النعمة: صنف أبو علي المحسن كتاب نشوار المحاضرة في عشرين سنة أولها سنة ستين وثلاثمائة، وذيله غرس النعمة بكتاب سماه كتاب الربيع قال: ابتدأته في سنة ثمان وستين وأربعمائة). لم تصلنا نسخة كاملة لأجزاء الكتاب، وتشتمل النسخ المخطوطة المختلفة لكتاب النشوار على الأجزاء (1 _ 2 _ 8 ) إضافة إلى 129 ورقة من جزء غير معين، و180 ورقة من كتاب نشوان المحاضرة لسبط ابن الجوزي (ونشوان: فيها بالنون) ويشتمل النشوان على أقاصيص وحكايات على غرار النشوار، وقع فيها محقق النشوار على بعض حكايات النشوار الضائعة، وتمكن محقق النشوار الأستاذ عبود الشالجي أن يجمع زهاء أربعة مجلدات من نصوص نشوار المحاضرة الضائعة، وذلك بالرجوع إلى المصادر التي نقلت عن النشوار، وهو عمل شاق لم يسبقه إليه أحد، وقد زاغ نظره كما زاغ نظر الزركلي وهو ينقل من (وفيات الأعيان) فنقل منه أن صاحب النشوار هو المخاطب بقصيدة أبي العلاء (هات الحديث عن الزوراء أو هيتا) والصحيح أن المخاطب بذلك أبو القاسم ابن صاحب النشوار. وللأستاذ بدري محمد فهد (القاضي التنوخي وكتابه النشوار) بغداد 1386هـ

 

  
كتب من نفس الموضوع 16 كتاباً
الأغاني
العقد الفريد
شرح نهج البلاغة
صبح الأعشى
المزيد...
  
كتب أخرى للقاضي التنوخي2 كتاباً
الفرج بعد الشدة
المستجاد من فعلات الأجواد

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار