قصة الكتاب :
يعد اللعب نشاطا مهما يمارسه الفرد إذ يسهم بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بأبعادها و سماتها كافه ، وهو وسيطا تربويا مهما يعمل على تعليمه ونموه، و يشبع إحتياجاته ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية و التفاعلية القائمة بين الناس فاللعب بعامة ، و الالعاب التربوية بخاصة مدخل أساسي الطفل من الجوانب العقلية و الجسمية و الاجتماعية و الأخلاقية و الانفعالية و المهارية و اللغوية كما يسمح باكتشاف العلاقات بينها و ينمي التفكير ، و هو يسمح بالتدرب على الأدوار الاجتماعية ويخلص الانسان من انفعالاته السلبية ومن صراعاته وضروب توتره و يساعده على إعادة التكيف.
|