مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

قسنطينة في أدب الرحلات

تأليف : د. بورايو عبد الحفيظ

موضوع الكتاب : الرحلات

تحقيق : 'NA'

ترجمة : 'NA'



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (1279)
كتب أخرى لد. بورايو عبد الحفيظ (1)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
حاولت هذه الدراسة ببراعة كبيرة إعادة تركيب صورة مدينة قسنطينة الجزائرية التي تعتبر عاصمة الشرق في الجزائر ومدينة العلم وأكثر المدن إغراء للرحالين الشرقيين والغربيين عبر التاريخ.\r\nسلك الكاتب منهجا تاريخيا تحليليا نقديا منطلقا من الرحلات الأساسية الهامة لأكثر من عشرين رحلة لتحديد الاتجاهات في رحلات الرحلة والقضايا التي انعكست من انطباعاتهم على أقلامهم، فقسم البحث إلى ثلاثة فصول مسبوقة بمدخل. تناول المدخل مفهوم المدينة بصفة عامة والعربية بصفة خاصة، متطرقا إلى العرب وحظهم من التمدن وخصائص مدنهم العربية الإسلامية و ملامحمها الأساسية التي تميزها عن المدينة الغربية في كثير من الأحيان، وكيف أن العرب عرفوا حياة المدن و هو ما نفاه كثير من الأجانب، ليخلص في نهاية المدخل إلى الحديث عن عوامل نمو المدن وعوامل زوالها، في محاولة منه للوصول الى غاية أسمى في بحثه، وهي أن مدينة قسنطينة مدينة عربية من كبريات المدن العريقة في العالم بكل المقاييس وان أنكر المجحفون، وشكك المشككون..\r\nتحدث الدكتور عبد الحفيظ في الفصل الأول عن المدينة العربية في أدب الرحلات، متناولا عددا معتبرا من المدن العربية العتيقة العريقة وما جاء فيها من أوصاف وحقائق و مشاهدات لعدد من الرحالة العرب والأجانب الذين حطوا بها الرحال عابرين أو زائرين أو مقيمين، مؤكدين أن العرب عرفوا حياة المدن والتمدين قبل كثير من الأمم. في حين، قدم الباحث في الفصل الثاني استهلالا، تحدث فيه عن أصل تسمية مدينة قسنطينة وأهم محطاتها التاريخية الكبرى، مركزا على موضوع بحثه وهو مدينة قسنطينة في أدب الرحلات من خلال إحدى عشرة رحلة عربية تتبعها كرونولوجيا بدء برحلة الإدريسي نزهة المشتاق في اختراق الأفاق في القرن السادس هجري، الثاني عشر ميلادي، وانتهاء برحلات ثلاث تونسية في العهد الاستعماري الفرنسي، محاولا الوقوف على أوضاع المدينة وأهلها عبر أزمنتها المختلفة، ومدى تطابق وجهات نظر الرحالين واختلافها. أما في الفصل الثالث والأخير، فلقد مهد بتمهيد قصير عن دوافع الرحلة الأجنبية للبلاد العربية من خلال الحديث عن مدينة قسنطينة في الرحلات الغربية الأجنبية وهي ثماني رحلات جلها كما ذكر الباحث تصور المدينة خلال العصرين التركي والاستعماري الفرنسي، محاولا من خلالها إبراز وجهات نظرهم التي تكاد تكون صورا مكررة.\r\nانهى الكاتب بحثه بالقول إن مدينة قسنطينة من المدن الأكثر عراقة في العالم،بما حازته من تاريخ و حضارة ومجد تليد..مشيرا الى أن الرحالة الأجانب ركزوا على الجانب الفني المعماري للمدينة ووصف الطبيعة الخلابة التي حباها الله بها، بينما انشغلت الرحلات الأجنبيات بصفة اخص بما للمدينة من العادات والتقاليد.. وكلها تشف عما يمتلكه أصحاب النصوص الرحلية من طاقات إبداعية في متونهم السردية من حيث الاهتمام بمحيطات المدينة من مختلف نواحيها، ليردف الكتاب بفهارس المصادر والمراجع.

 

  
كتب من نفس الموضوع 1279 كتاباً
رحلة ابن بطوطة
رحلة ابن جبير
سفر نامه
رحلة ابن فضلان
تاريخ المستبصر
المزيد...
  
كتب أخرى لد. بورايو عبد الحفيظ1 كتاباً
صور مدينة - قسنطينة في أدب الرحلات

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار