قصة الكتاب :
يبحث الكتاب في المواد التي ماضيها على وزن فَعَلَ بفتح الفاء والعين والمضارع منها على وزن يَفْعُل ويَفْعِلُ بضم العين وكسرها، وذلك باتفاق المعنى واختلافه، وهو يبدأ بالصحيح المتفق المعنى، وبعده يأتي بالصحيح المختلف المعنى، ثم ينتقل إلى الأجوف المتفق والمختلف؛ فالمضاعف إلى أن ينتهي بالمعتل، وهو يسير على هذا المنهج في الغالب الأعم بحسب اتفاق المعنى واختلافه، والرعيني في هذه المواد لم يخرج عن الثلاثي، وقد تحدث قبل هذا في المقدمة عن كل ما يتعلق بالفعل الثلاثي، حيث ذكر مصدر كل ما جاء على يفعِل ويفعُل بكسر العين وضمها، كما ذكر المصدر الميمي، واسم المرة والهيئة، واسمي الزمان والمكان، كما ذكر ما يتعدى من هذا الوزن وما لا يتعدى.
|