قصة الكتاب :
أحد مؤلفات السيوطي التي جمعها من بطون أمهات الكتب، وتظهر فيها عنايته بأطرفها، وهي قصيرة ككثير من رسائله استجمع فيها أخبار الثقلاء بترتيب زمني واضح بدأ فيه من عصر الصحابة رضوان الله عليهم إلى عصر التابعين فالذين يلونهم من أدباء وشعراء وهكذا...وهو كعادته في رسائله يكاد لا يذكر مقدمة لرسالته ويدخل بالموضوع مباشرة ويضع استشهاداته أو اختياراته دون مناقشة، معتبراً أن اختياره لها يغني عن تعليقه عليها، ولا تظهر فيها تجربته الشخصية، ولكنه فقط يكتفي بالنقد أو ذكر الكتاب أو صاحب القول، دون زيادة أو نقصان، ويحاول ان يغطي جميع جوانب موضوعه من خلال الشواهد دون ذكر تبويب لها، وربما كان هذا لقصر الرسالة، ووضوح دلالة الشاهد.
|