مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

سفر نامه

تأليف : ناصر خسرو
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الرحلات



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (1 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (1269)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أقدم ما وصلنا من الرحلات الشرقية المدونة. وأشهر الرحلات الفارسية، وهي أكثر من خمسين رحلة، انظر قائمة بها في مجلة العرب (س32ص30). وكان الدافع للقيام بها ما يعتصر قلب خسرو من الحيرة الدينية، التي تتجلى في معظم مؤلفاته ودواوينه. ويرى المؤرخ رشيد الدين في كتابه (الورقات ص286) أنه قام بها تلبية لدعوة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله. الذي مجده في ديوانه، ونعته بجوهرة التاج ومفخرة الإنس والجن (الديوان ص364) وبسبب مدائحه للمستنصر جعله أحد الحجج الاثني عشر، ونصّبه حجةً على إقليم خراسان. حيث أسس في بلدة (يُمكان) مذهباً خاصاً به، نثر أسسه في كتابه (وجه دين) وأصبح به صاحب فرقة، يدعو إليها ويضطر إلى الاختفاء في الجبال لأجلها. ويعتبر كتابه (زاد المسافرين) من أهم كتب الإسماعيلية. وهو الكتاب الذي حمل عليه الفخر الرازي في كتابه: (اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص78). بدأ خسرو رحلته بالخروج من مرو في ربيع الآخر سنة 437هـ ووصل القاهرة في 7 / صفر/ 439هـ وبقي فيها حتى جمادى الآخرة 442 وعاد إلى بلاده، ووصل إلى بلخ في صحبة أخيه أبي الفتح يوم 26 / جمادى الآخرة / 444هـ. ومن نوادره ما حكاه لدى زيارته مدينة تنيس، عن القماش المسمى (أبو قلمون) الذي يتغير لونه باختلاف ساعات النهار. وما رآه في سوق القناديل، من التحف النادرة والثمينة. وفي كتاب: (كنوز الفاطميين) دراسة ما سجله ناصر خسرو عن هذه التحف. ونجده يقف مرة ثانية مدهوشاً أمام نظام الحكومة القرمطية في الأحساء. ونظام التعامل المصرفي في أسواق البصرة، التي كانت أول من أقر نظام التعامل بالشيكات. ويعجب الباحثون من حديثه عن مملكة أبي العلاء المعري في المعرة، ووصفه له بأنه واسع الثراء، كثير العبيد، إلا أنه لم يكلف نفسه عناء مقابلته، واكتفى بنقل كلام الناس عنه. طبعت هذه الرحلة لأول مرة مع ترجمة فرنسية سنة 1881م بعناية شارل شيفر، ثم طبعت في برلين سنة 1341هـ بتحقيق الأستاذ غني زاده. ثم قام د. يحيى خشاب بترجمتها إلى العربية (القاهرة 1945م) وتلاه الأستاذ محمد دبير سياقي، فقام سنة 1965م بإصدار نشرة علمية للرحلة، بلغتها الأصلية، رجع فيها إلى كل ما عرف من مخطوطاتها، وتصدى لإيضاح كثير من الكلمات الغامضة فيها. ثم قام د. أحمد خالد البدلي بإصدار نشرة عربية للرحلة (الرياض 1983م)، وتناول المرحوم حمد الجاسر هذه النشرة بالنقد في مجلته: العرب (س20 ص486 و609).

 

  
كتب من نفس الموضوع 1269 كتاباً
رحلة ابن بطوطة
رحلة ابن جبير
رحلة ابن فضلان
تاريخ المستبصر
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار