مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

الفاخر

تأليف : المفضل بن سلمة
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 903 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> الأمثال



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (12)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب طريف، جمع فيه مؤلفه أبو طالب المفضل بن سلمة الضبي (ت: بعد 290هـ) (521) كلمة من فصيح كلام العرب وامثالهم تجري على ألسنة الناس ولا يدرون أن لها أصلا في الفصحى فرد كل ذلك إلى أصوله وروى في ذلك كلام أئمة الأدب كالأصمعي والفراء والخليل بن أحمد وأبي عبيد وأبي عمرو الشيباني، وأنقل هنا طائفة من هذه الكلمات مجردة مختصرة قال: قولهم: (لا تلوسه: أي لا تناله) و(بينهم ممالحة: أي رضاع لأن الملح اللبن) و (لم يحفظ الملح: أي الرضاع) و(ملحه على ركبته: يقال للرجل سيئ الخلق، أي أدنى شيء يبدده) و(لا تبلّم عليه: أي لا تقبّح فعله فتفسده) و(لا تجلّح علينا: أي لا تكاشف) و(ما يدري ما طحاها: يعنون الأرض ...) و(شيخ كأنه قفة: والقفة ما يبس من الشجر) و(ما يفقه ولا ينقه: النقه الفهم) و(على ما خيّلت: أي أوهمت) و(شُمَّري: أي يركب رأسه ولا يرتدع) و(لا تبرقل علينا: مأخوذ من البرق بلا مطر أي كلام بلا فعل) و(هلمّ جرّا:أي كما يسهل عليكم: والجر أن تترك الإبل ترعى في مسيرها) و(حلف بالسمر والقمر: السمر الظلمة) و(ما حج ولا دج: الدج التجارة) و(ما زلنا بالهياط والمياط: الهياط أشد السوق في الورد والمياط أشد السوق في الصدَر) و(نادم سادم: السادم المتغير العقل من الغم) و(لا يقوم بطنّ نفسه.. الطن: الجسم) و(شوّرت بفلان أي أبديت عيبه) و(ما يعرف هرّاً من برّ: البِر الجرذ) و(حدا حدا وراءك بندقة: حدا وبندقة قبيلتان من قبائل اليمن) و(نجّاشو سوق الرقيق: النجش الإطراء وتنفيرك الناس عن الشيء إلى غيره) و(طامر بن طامر: والطامر البرغوث وطمر: ارتفع، يقال للذي يثب على الناس وليس له أصل) قولهم (في سين: أي في زعمه وهي كلمة رومية أخذها عرب الشام من الروم) قولهم (يا وتح: أي يا قليل) و(يا وغد: الوغد الضعيف ثم كثر فقالوا لكل قليل وغد) و(أخذنا في التطريق وطرّق علينا: يراد به التكهن والتخمين) و(طلّح عليه: أي ألح) قولهم: (ص101) (يتعلى على الله: أي يبالغ في اليمين) قولهم (عرقل عليه: العرقلة التعويج) و(ضرب عليه ساية: أي طريقا، أي جعل لما يريد أن يفعله به طريقا) و(الشاذب: المتروك المخلّى لا يلتفت إليه) و(تقيس الملائكة إلى الحدادين: الحدّادون السجانون، ويقال لكل مانع حداد) قولهم (ما فعلته أصلا: أي عن علم ومعرفة، من الأصالة وهي جودة الرأي والعقل) و(احتلط: أي بالغ في غضبه) و(من حب طب: أي احتال والطب الفطنة والحذق) و(خطر ببالي: قال الأصمعي خطر: ضرب وهو من خطر البعير بذنبه، والبال الفكرة/ وقال غيره: البال الهم أي كان في همي، واما قولهم ناعم البال، قال الصمعي: البال الحال، وقال غيره البال المعيشة) و(فلان قبّان: والعرب يقولون قفّان لأنه ليس في كلامهم باء عجمية ...) و(هو مِلْط: أي لا نسب له) و(ربعت الحجر: الربع الإشالة باليد) و(رجل باسل: الباسل المر) و(في أي حزّة: الحزة الوقت) و(صاحت عصافير بطنه: أي أمعاؤه) و(كلاهما وتمراً: قالها رجل خُيّر بين زبد وسنام) و(يفقع علينا وأخذ في التفقيع: وأصله الورقة من الورد تدار ثم تغمز بالأصبع فتفقع ويسمع لها صوت) و(دعه يخيس: اي يفسد حتى لا ينتفع به) و (يَصبن في النرد: أي يميل الفص ويتحرف به) و(هو يستن: أي يذهب في أي سنن شاء) و(هو يقردح: أي يذل، والقردحة: الذل) و(خاس به: أي غدر) وقولهم (505) (تريد ان تضطهدني أي تقهرني) طبع الكتاب لأول مرة عام 1915م بتحقيق المستشرق تشارلس أنبروس ستوري أستاذ اللغة العربية في المعهد الإسلامي بعليكرة في الهند معتمدا نسخة مكتبة كمبريدج ثم طبع في مصر 1380هـ 1960م بتحقيق الأستاذ عبد العليم الطحاوي ومراجعة الأستاذ محمد علي النجار باعتماد مخطوطتين للكتاب تحتفظ بالأولى مكتبة نور عثمانية وتقع في 129ورقة، وبالثانية مكتبة الفاتح وكلاهما بلا تاريخ ولا اسم للناسخ. وعلى الثانية قراءات وحواش وسند بقراءة ابن الخشاب تاريخه سنة 564هـ وسند بقراءة ابن سلامة القضاعي في مصر سنة 452 ووقف باسم السلطان الغازي محمود خان. وكان الشدياق قد نشر في الجوائب 1301هـ قطعة من الكتاب بعنوان (غاية الأرب في معاني ما يجري على ألسن العامة في امثالهم ومحاوراتهم من كلام العرب للإمام أبي طالب المفضل بن سلمة) وتحتوي هذه القطعة على خمس ما في الفاخر إذ تنتهي عند الرقم 123 (عش رجبا تر عجبا) وهو الكتاب الذي جعله أبو بكر ابن القاسم الأنباري أساس كتابه (الزاهر) فنقله كما يقال نقلا (وزيّد صعبه وبسطه وكثّره بالشواهد) وقد صرح بذلك أبو بكر الصولي الذي هو راوي هذا الكتاب كما ترى ذلك في الصفحة الاولى منه وكان سبب إملاء الصولي لكتاب الفاخر أنه رأى مجلسا من كتاب الزاهر في يد أحد حاضري مجلسه فقال: هذا منقول من كتاب الفاخر وفي مجلس آخر بدأ يملي الكتاب) وتقع مخطوطة الزاهر في (539) صفحة. قال الميداني في (مجمع الأمثال: (ونظرت فيما جمعه المفضل بن محمد والمفضل بن سلمة فإذا قلت المفضل مطلقا فهو ابن سلمة وإذا ذكرت الآخر ذكرت اسم أبيه) وهو المراد بهجاء ابن الرومي (ت 283) في قصيدته التي أولها (لو تلففت في كساء الكسائي) وذهب المحقق إلى أن ابن خلكان والقفطي وابن العماد ثلاثتهم أخطأوا إذ قالوا في نسب المفضل ابن سلمة أنه (ضبي) انظر صفحة (ر) من مقدمته. وأراه تسرع في حكمه هذا. وأما تاريخ وفاة المفضل بن سلمة الوارد على صفحة غلاف نشرته سنة (291) فهو خطأ مطبعي فقد رجح المحقق أن تكون وفاته سنة (300هـ) وهو ما اختاره ابن قاضي شهبة وشكك الزركلي في ذلك، لأن هذا التاريخ يطيل المدة بينه وبين الفتح بن خاقان المقتول (سنة 247) وكان من ندمائه، واما (291) فهي سنة وفاة شيخه ثعلب. وأما ما ذكره أبو الفرج في الأغاني من أخبار المفضل بن سلمة مع الخليفة المهدي (ت 169) ورواية ابن الأعرابي (ت 231) عنه فلا شك أنه أخطأ وأن مراده المفضل بن محمد (ت 168) واستوقفني أن الثعالبي في (ثمار القلوب) نقل من الكتاب مادة (نومة عبود) قال: (روى الفراء عن المفضل بن سلمة... إلخ) مع أن الفراء شيخ المفضل بن سلمة ! والمعروف أن للمفضل ولدا اسمه محمد كان من كبار الفقهاء وتوفي غض الشباب عام 308 وفي ترجمته ترجم ابن خلكان لأبيه المفضل وجده سلمة

 

  
كتب من نفس الموضوع 12 كتاباً
مجمع الأمثال
التمثيل والمحاضرة
المستقصى في أمثال العرب
جمهرة الأمثال
الأمثال
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار