مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

إيضاح شواهد الإيضاح

تأليف : أبو علي القيسي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الشعر و الشعراء --> دراسات في الشعر



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (36)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب نفيس ، يزخر بنوادر الحكايا ولطائف الأخبار وفرائد الأبيات اليتيمة التي لم ترد في دواوين أصحابها، وموضوعه شرح شواهد أبي علي الفارسي في كتابيه (الإيضاح والتكملة) والذين هما كتاب واحد، انظر التعريف به في قصة الكتاب. وأول شواهد التكملة في هذا الشرح الشاهد (86) (ج1/ ص 352) (فاليوم أشرب غير مستحقب = إثما من الله ولا واغل) رجع القيسي في كتابه إلى مصادر كثيرة صرح بتسمية (31) مصدرا منها، ككتاب الدلائل لثابت و(المنجد) لكراع، و(الزاهر) لابن دريد و(حلية المحاضرة) و(حلى العلى) لعبد الدائم القيرواني و(الاشتقاق) للمبرد (كذا) ومنهجه فيه كما يقول المحقق أنه يورد البيت ثم يذكر نسبته ويبين محل الشاهد ويتحدث عن لغة البيت ثم معناه ثم إعرابه ثم يذكر ما قبله وما بعده من الأبيات في الغالب. ولا ندري لمن ألف أبو علي القيسي كتابه هذا والذي يقول له في مقدمته: (أما بعد شرح الله صدرك، وأعلى قدرك فإنك سألتني أن أشرح لك شواهد كتاب الإيضاح.... وأبين لك موضع الشاهد منها، وأكشف خفاء الإشكال عنها، إذ كانت من أنفع الشواهد وأعيد الفوائد، عناية منك بالأدب، وتهمماً بلسان العرب، فلم أزل منجذب الرأي إليه، عاكف الذكر عليه، متمنياً أن أجد له مهلاً، أصل فيه إلى ودادك، أو خللاً ارتقه بمرادك .... حتى وفيت لك بالضمان، فأوضحت الشاهد، وقيدت الشارد، ولخصت معانيه وشيدت مبانيه، وقربت تناول جملته، وتحصيل ثمر فائدته، ونسبت كل بيت إلى قائله، إن كان عندي معلوماً، وصيرت مشكل إعرابه مفهوماً، ووصلت البيت بما بعده، وذيلته بما تعلق به من حكاية نادرة، وأمثال سائرة، ذكرت ما فيه من لغة، ليكون كاملاً في معناه، فلا يحتاج الناظر فيه إلى سواه، ووسمته بكتاب «إيضاح شواهد الإيضاح) طبع الكتاب لأول مرة في بيروت (1407 هـ -1987م) بتحقيق د. محمود بن حمود الدعجاني (رسالة دكتوراه) معتمدا ثلاث نسخ من مخطوطات الكتاب هي نسخة مكتبة الأوسكوريال وتاريخ نسخها 3/ جمادى الأولى من عام (633هـ) بقلم أندلسي جيد وتقع في (394) صفحة. وقد اتخذها المحقق أصلا، ثم نسخة مكتبة (لاله لي) بالمكتبة السليمانية، وهي نسخة نفيسة، بلا تاريخ ، ولكنها ترقى إلى خطوط القرن السادس، أو السابع على أكثر تقدير، قال وهي تفضل السابقة من حيث الدقة البالغة في ضبط النص، ولولا بعض الأسقاط لجعلتها أصلا. وعلى صفحة العنوان بخط فارسي حديث (أبو بكر محمد بن عبد الله بن ميمون العبقري القيسي القرطبي المتوفى سنة سبع وستين وخمسمائة وسماه الإيضاح أوله الحمد لله العظيم السلطان القديم) والثالثة نسخة مكتبة راغب باشا، وتقع في مجموع مع (المقتصد في شرح الإيضاح) لعبد القاهر الجرجاني وخطها حديث جدا لعله لا يبعد عن القرن الثالث عشر، مجهولة الناسخ وتاريخ النسخ. قال: أما المؤلف فلا تسعفنا كتب التراجم بترجمة شافية له، ورجح بعد مراسلة المحققين أنه أبو علي الحسن بن عبد الله ابن الخراز (نزيل تلمسان) الذي عده المراكشي في (الذيل والتكملة) وابن دحية في (المطرب) في شيوخ عيسى بن عمران وقد أخطأ بروكلمان إذ جعل وفاته سنة 567 وهي وفاة أبي بكر ابن ميمون القرطبي وله أيضا كتاب سماه (إيضاح شواهد الإيضاح) وزاد الطين بلة أن حاجي خليفة قال في التعريف بكتاب ابن ميمون أوله (الحمد لله العظيم السلطان القديم الإحسان) وهذا مطلع كتاب أبي علي القيسي، إلا أن المحقق أورد (ص24) ست نقولات صرح أصحابها أنهم نقلوها عن كتاب أبي علي القيسي. قال: (قضى أبو علي القيسي معظم حياته في ظل دولة المرابطين ما بين (493- 541هـ) وهي الفترة التي نبغ فيها كبار أدباء المغرب كابن السيد البطليوسي (ت 521) وابن الطراوة (ت 528) وابن الباذش (ت 528هـ) وابن الأبرش (ت532) وابن الرماك (ت 541) وابن يسعون (ت542) ومحمد بن مسعود الخشني (ت544) وابن السراج الشنتريني (ت 545) وابن بسام الشنتريني (ت542) وابن هشام اللخمي (ت570) وابن طاهر (580) والسهيلي (581) وابن مضاء القرطبي (592)وأما أبو بكر ابن ميمون العبدري فترجمته مشهورة، كان من خواص عبد المؤمن وقد صرفه عن مجلسه ومنع بنيه من القراءة عليه بسبب ابيات تغزل فيها بأبي القاسم عبد المنعم بن محمد ابن تست مع انه كان كما يقول لسان الدين ابن الخطيب في الطبقة العليا من الطهارة والعفاف. قال: (من مصنفاته مشاحذ الأفكار في مآخذ النظار وشرحاه الكبير والصغير على جمل الزجاجي، وشرح أبيات الإيضاح العضدي، ومقامات الحريري، وشرح معشراته الغزلية، ومكفراته الزهدية، إلى غير ذلك، وهما مما أبان عن وفور علمه، وغزارة مادته، واتساع معارفه، وحسن تصرفه) وجدير بالذكر هنا أن لأبي علي الفارسي نفسه كتاب في شرح أبيات الإيضاح وصلتنا نسخة منه في (14) مجلدا تحتفظ بها مكتبة الإسكندرية ، وقد طبع منه جزء بتحقيق علي النجدي ناصف وعبد الحليم نجار وعبد الفتاح شلبي القاهرة 1965

 

  
كتب من نفس الموضوع 36 كتاباً
بلوغ الأمل في فن الزجل
سر الفصاحة
عيار الشعر
المعاني الكبير
القسطاس في علم العروض
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار