قصة الكتاب :
من أشهر أراجيز الإمام السيوطي (ت911هـ) ذكر في مقدمتها أنه ألفها للتبري من كلمة المعري المشهورة: (الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً) يقال: إن أبا العلاء أجاب بها رجلاً عثر به عندما دخل مجلس الشريف المرتضى فقال له الرجل: من هذا الكلب ?. قال السيوطي: وقد تتبعت اللغة فحصلت أكثر من ستين اسماً ونظمتها. وهي 37 بيتاً، افتتحها بذكر القصة في الأبيات (2 - 5) طبعت الأرجوزة سنة 1989م بتحقيق محمود محمد محمود حسن نصار، باعتماد نسخة دار الكتب المصرية، وهي منقولة من نسخة بخط المؤلف، ومقارنة بنسخة بخط تلميذه الداوودي، فرغ منها ناسخها سنة 1178هـ
وفي ترجمة أبي بكر الخوارزمي (ت 383هـ) في كتاب "الأنساب" للسمعاني:(وحكى عنه أنه دخل مجلس الصاحب ابن عباد وعليه ثياب خلق، وكان غاصاً بالفضلاء والشعراء من أقطار الأرض، فصعد الصفة فاستزراه الحاضرون، فقال واحد منهم ظناً منه أنه لا يعرف العربية: من هذا الكلب ؟ فقال أبو بكر الخوارزمي: الكلب الذي لا يعرف عشرين لغة في الكلب. فسكت الحاضرون وأقروا له بالفضل، فذكر لهم أسماء الكلب).
|