مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

الساق على الساق في ما هو الفارياق

تأليف : الشدياق
الولادة : 1804 هجرية
الوفاة : 1887 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أشهر وأجمل آثار الشدياق على كثرتها وجلالتها. وأول الكتب العربية الحديثة في بابه. تحرر فيه من كثير من الاعتبارات الاجتماعية، والأعراف الأخلاقية، ولم يتستر فيه على نزوة، وضمنه كثيراً من اعترافاته، وأودع فيه سيرته الذاتية، وجعل بطل هذه السيرة اسماً منحوتاً من اسمه: (فارس) ولقبه: (الشدياق) فكان ذلك: (الفارياق). وخبأ فيه من وراء فكاهاته أفكاراً عميقة، قد لا يصل إليها القارئ إلا بتتبع دقائق أحاسيسه وانفعالاته. وكان السبب الجوهري لتأليف الكتاب مأساة أخيه أسعد، الذي لقي من السلطة الدينية في عصره أشد أنواع التعذيب والتنكيل، بسبب تأليفه كتاباً في نصرة مذهب البروتستانت. انظر تفصيل ذلك في كتابه هذا في فصل بعنوان (عرض كاتب الحروف) قال بطرس البستاني في كتابه (قصة أسعد الشدياق) المطبوع عام 1860 ما ملخصه: (وحكم عليه بالضرب بالعصي حتى الإغماء يوماً كل ثمانية أيام..وجعلوه في سجن الدير، (دير الوزيرية بالقنوبين) وربطوا عنقه بحبل، وجعلوا طرف الحبل مدلى من النافذة، فكلما مر به شخص جذبه بيده...وبقي كذلك حتى مات سنة 1830م ومولده يوم 31 / مايو / 1798م. وكان الذي جكم عليه بهذا البطرك يوسف حبيش. وقد جعل الشدياق ظاهر كتابه مجمعاً لغرائب اللغة، وديواناً لطرائف النساء. وقال في وصفه له: (وبعد فإن جميع ما أودعته في هذا الكتاب مبني على أمرين: أحدهما إبراز غرائب اللغة ونوادرها...والثاني: ذكر محامد النساء ومذامهن...وحركاتهن الشائقة، وضروب محاسنهن المتنوعة، التي لم يتصور منها شيء إلا وذكرته في هذا الكتاب، لا بل قد أودعته أيضاً معظم خواطرهن وأفكارهن وكل ما يختص بهن). وقدم للكتاب بقصيدة في مائة بيت، وصف فيها الكتاب وغايته من تأليفه. طبع الكتاب لأول مرة في باريس 1855م. في (718)صفحة على نفقة روفائيل كحلا، وأهداه للخواجا الحلبي بطرس يوسف حوا، المقيم بلندرة، وختم الكتاب بقوله: تم الجزء الأول من كتاب الساق على الساق في ما هو الفارياق، ويتلوه الجزء الثاني بعد رجم المؤلف أو صلبه، بمن الله وكرمه. آمين. ! وانظر كتاب (صقر لبنان) وهو في سيرة الشدياق، من تاليف مارون عبود وقد علل تسمية الكتاب بأنه نظير (صقر قريش) ذاك فر فأسس مملكة السيف وهذا فر فأسس مملكة القلم، وكان في بدء شبابه يعمل كاتبا عند (الأمير حيدر أحمد شهاب)صاحب (الغرر الحسان في أخبار أهل الزمان)وقد سماه في فارياقه (بعير بيعر) وتندر عليه وعلى تاريخه ما شاء. كقوله ينقل عنه (اليوم نظرت سفينة في البحر مارة ، فظن أنها بارجة قدمت من أحد مراسي فرنسا لتحرير أهل البلاد ، لكن عند التحقيق علم أنها إنما كانت زورقاً مشحوناً ببراميل فارغة ، وكان سبب قدومها للاستقاء من كذا ) وكانت لآل الشدياق إمارة خاصة في (أضالية) كما كان جده المقدم رعد بن خاطر الحصروني والي (جبة بشري) في القرن السابع عشر ويقال إنهم من نسل الأمير يوحنا أمير المردة الذي ترد أخباره أيام الخليفة الأموي عبد الملك، انظر في ذلك كتاب (سفر الأخبار) للمطران يوسف الدبس (ص 364 و373) والشدياق كما في معجم المنجد مادة (شدق) رتبة كهنوتية عند الموارنة هي دون رتبة الكاهن، ومن كلماتهم: (ليس كل من شك دواة في زناره شدياق) ولفارس الشدياق أخ أكبر من أسعد مشهور واسمه طنوس توفي عام (1861) وهو صاحب (أخبار الأعيان في جبل لبنان- ط) وفيه (ص 126) ترجمة آل الشدياق، وفي الجوائب نقد له بقلم أحمد فارس، كما أفاد مارون عبود، قال لويس شيخو: (وهو أخو فارس الشدياق لكنه لم يتبعه في ضلاله) المرجع: 1- (دراسة في أدب أحمد فارس الشدياق) أحمد عرفات الضاوي 2- (اعترافات الشدياق في كتاب الساق على الساق) د. عماد الصلح. ومجلة التراث العربي:دمشق العدد 86-87 (أغسطس) 2002 السنة 22 بحث موسع بقلم د. محمد زهير البابا.

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار