مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

طبقات الأولياء

تأليف : ابن الملقن
الولادة : 1323 هجرية
الوفاة : 1401 هجرية

موضوع الكتاب : التصوف



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (20)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من أشهر مؤلفات ابن الملقن، التي سار بها رواة الأخبار، واشتهر ذكرها في الأقطار. كما يقول ابن فهد. وهو في تراجم مشايخ الصوفية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري، حتى أواخر القرن الثامن، أولهم: إبراهيم بن أدهم (ت161هـ) وآخرهم، معاصره: الشهاب القونوي (ت. بعد 787 هـ). ويضم (230) ترجمة رئيسية، غير التراجم الفرعية. وأتبعه بذيل في تراجم من اشتهر بكنيته منهم، وذيل ضم قصيدتين للديريني في سلسلة خرقته وخرقة ابن الملقن. ولم يلتزم في ترتيبه مفهوم الطبقة عند المحدثين، من أنها (جماعة من الناس يعيشون في زمن واحد) بل زاد مفهوم الترتيب الإقليمي، والمعجمي، وما سلكه بعض مؤرخي الطرق الصوفية من إلحاق تراجم المريدين بإمامهم، على نحو ما فعل في ترجمة تلامذة الجنيد. طبع الكتاب لأول مرة سنة 1973م في مصر، بتحقيق د. نور الدين شريبه. وهو مرجعنا في هذا التعريف. واعتمد في نشرته ثلاث نسخ للكتاب، أقدمها: نسخة المكتبة الآصفية في حيدر أباد، وقد نسخت من نسخة المؤلف سنة 787هـ. وهي ناقصة (25) ترجمة من أول الكتاب. ونسخة خزانة الأوقاف ببغداد، وهي كاملة، كتبت سنة 903هـ. كان ابن الملقن أحد من ولي المدرسة الصالحية، بين القصرين في القاهرة، وكانت مساحتها كما يقدر محقق الكتاب لا تقل عن ستة آلاف متر مربع. وتضم أربعة أقسام للمذاهب الأربعة. وكانت تسمى قبة الصالح، تمت عمارتها سنة 641هـ وكانت له مكتبة مشهورة، قال السخاوي: (عنده من الكتب ما لا يدخل تحت حصر، منها ما هو ملكه، ومنها ما هو من أوقاف المدارس، سيما المدرسة الفاضلية) أي: مدرسة القاضي الفاضل، وكانت تضم مائة ألف مجلد، كما يذكر المقريزي 2 / 366. ومن أخباره ما حكاه ابن حجر في (إنباء الغمر): (أنه حضر في الطاعون بيع كتب بعض المحدثين، فكان الوصي لا يبيع إلا بالنقد الحاضر، قال ابن الملقن: فتوجهت إلى منزلي فأخذت كيساً من الدراهم، ودخلت الحلقة، وصببته، فصرت لا أزيد في كتاب شيئاً إلا قال: بع له، فكان فيما اشتريته مسند الإمام أحمد بثلاثين درهماً) إلا أن ابن الملقن فجع بمكتبته، في حريق أتى على معظم ذخائرها، فتغير حاله بعد احتراقها، ومات أسفاً عليها، كما ذكر ابن فهد في (لحظ الألحاظ) (ص202). وكانت وفاته ليلة الجمعة 26 / ربيع الأول / 804هـ. أما نسبته: ابن الملقن، فإلى زوج أمه: عيسى المغربي: ملقن القرآن بجامع ابن طولون، وكان يكره هذه النسبة، ويحب أن يدعى (ابن النحوي).

 

  
كتب من نفس الموضوع 20 كتاباً
إحياء علوم الدين
إيقاظ الهمم شرح متن الحكم
الرسالة القشيرية
الفتوحات المكية
المواقف والمخاطبات
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار