مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

أدب الكتّاب

تأليف : ابن قتيبة الدينوري
الولادة : 828 هجرية
الوفاة : 889 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)
كتب أخرى لابن قتيبة الدينوري (9)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أدب الكُتّاب، ويعرف أيضا بأدب الكاتب: أول كتاب ألف في الصناعة الأدبية، وأحد أركان كتب الأدب الأربعة المشهورة وهي: هذا الكتاب، والبيان والتبيين للجاحظ، والكامل للمبرد، والنوادر لأبي علي القالي، وما سواها تبع لها. ويضم فصولاً مما يحتاج إليه الكاتب من فنون الأدب، ومواضيع شتى في الأشباه والنظائر والنحو والصرف وقواعد الرسم والإملاء والموازنة بين آراء الكوفيين والبصريين. ألفه ابن قتيبة للوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل. وفي مقدمة الكتاب حديث طريف عن السبب المباشر لتأليف الكتاب خلاصته أن نخاسا دخل على مجلس عمال الوزير المؤلف له هذا الكتاب وكان ابن قتيبة في ذلك المجلس فدخل النخاس ومعه جارية له كان قد اشتراها منه أحد عمال الوزير ، ثم تبين لهم أنها شغواء فردوها وطلبوا من النخاس ثمنها، والشغواء التي تكون اسنانها متراكبة وعليها سن زائدة أو أكثر، ولندع ابن قتيبة يروي القصة قال: ولقد حضرت جماعة من وجوه الكتَّاب والعمال،، وقد دخل عليهم رجل من النَّخَّاسين ومعه جاريةٌ رُدت عليه بسنّ شاغية زائدة، فقال: تبرأتُ إليهم من الشَّغَا فردُّوها عليَّ بالزيادة، فكم في فم الإنسان من سِنٍّ؟ فما كان فيهم أحد عَرَفَ ذلك. حتى أدخل رجل منهم سَبَّابته في فِيهِ يعُدُّ بها عَوَارضه فسال لُعابُه، وضمَّ رجل فاه وجعل يعدّها بلسانه. فهل يَحْسُن بمن ائتمنه السلطان على رعيته وأمواله ورضي بحكمه ونظره أن يجهل هذا في نفسه؟ وهل هو في ذلك إلا بمنزلة مَن جهل عدد أصابعه؟ ولقد جرى في هذا المجلس كلام كثيرٌ في ذكر عيوب الرقيق، فما رأيت أحداً منهم يعرف فَرْقَ ما بين الوَكَعِ والكَوَعِ، ولا الحَنَفَ من الفَدَع، ولا اللَّمى من اللَّطَع. فلما أن رأيت هذا الشأن كل يوم إلى نُقصانٍ، وخشيت أن يذهب رَسْمُه ويعفُوَ أثره؛ جعلت له حظاً من عِنايتي، وجزءاً من تأليفي؛ فعملتُ لمُغْفِل التأديب كُتُباً خفافاً في المعرفة، وفي تقويم اللسان واليد، يشتمل كلُّ كتاب منها على فن، وأعفيته من التطويل والتثقيل؛ لأنشطه لتحفُّظِه ودراسته إن فاءَتْ به همتهُ وأُقيد عليه بها ما أضلَّ من المعرفة، وأستظهر له بإعداد الآلة لزمان الإدالة أو لقضاء الوَطَر عند تبيّن فَضْل النظر، وألحقه - مع كَلال الحد ويُبْس الطينة - بالمُرْهَفِين، وأدخله - وهو الكَوْدَن - في مِضمار العِتَاق. وليست كتبنا هذه لمن لم يتعلق من الإنسانية إلا بالجسم، ومن الكتابة إلا بالاسم، ولم يتقدم من الأداة، إلا بالقلم والدواة، ولكنها لمن شَدَا شيئاً من الإعراب: فعرف الصَّدْرَ والمصدر والحال والظرف، وشيئاً من التصاريف والأبنية، وانقلاب الياء عن الواو، والألف عن الياء، وأشباه ذلك. طبع الكتاب مرات كثيرة، أولها طبعة (ليبزج) سنة 1847 بعناية المستشرق (اسبرول) اقتصرت على قسم من الكتاب مع ترجمة وتعليقات باللغة الفلمنكية، ثم طبعة ليدن سنة 1901 بعناية (ماكس جروفت) وعليه ملاحظات باللغة الألمانية. قال ابن خلكان: (والناس يقولون: إن أكثر أهل العلم يقولون: إن أدب الكاتب خطبة بلا كتاب، وإصلاح المنطق كتاب بلا خطبة. وهذا فيه نوع تعصب عليه، فإن أدب الكاتب قد حوى من كل شيء، وهو مفنن، وما أظن حملهم على هذا القول إلا أن الخطبة فيه طويلة، والإصلاح بغير خطبة) ويعرف الكتاب في بعض المصادر بأدب الكتّاب، وكذلك سماه الخطيب وابن الأنباري، وابن السيد البطليوسي المتوفى سنة 421هـ الذي عمل له شرحاً سماه (الاقتضاب في شرح أدب الكتاب) طبع في المطبعة الأدبية ببيروت سنة 1901م. وشرحه أيضاً الجواليقي المتوفى سنة 539هـ (انظر شرح أدب الكاتب في هذا البرنامج). قال ابن تيمية في كتابه تفسير سورة الإخلاص: (وهو (أي ابن قتيبة) لأهل السنة مثل الجاحظ للمعتزلة، فإنه خطيب السنة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة....وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون: كل بيت ليس فيه شيء من تصانيفه لا خير فيه .... له زهاء ثلاثمائة مصنف..) إلا أن ابن خلدون نبه في مقدمته إلى أن كتبه لا تخلو من الأهواء. فلعل من ذلك ما أثر عنه من حملته على الجاحظ وتكذيبه. وللأنباري أبي البركات كتاب سماه (قبسة الطالب في شرح خطبة أدب الكاتب) وانظر التعريف بكتاب (أدب الكتاب) للصولي

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  
كتب أخرى لابن قتيبة الدينوري9 كتاباً
عيون الأخبار
المعارف
الشعر والشعراء
المعاني الكبير
الإمامة والسياسة
المزيد...

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار