مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

معاهد التنصيص على شواهد التلخيص

تأليف : العباسي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> البلاغة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (10)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب مختار من مئات الكتب المؤلفة في أجوائه. ألفه عباسي صميم، ونبه الناس إلى نفاسته الأستاذ الإمام محمد عبده، فكان محكه الذي يختبر به الطلاب، ومعياره الذي يقيس به نباهتهم وذكاءهم. شرح به العباسي شواهد القزويني في كتابه تلخيص المفتاح. ذكره صاحب (كشف الظنون) مرتين، وفي المرتين ذكر أن أوله: (الحمد لله الذي أطلع في سماء البيان أهلة المعاني) وهو ما لا نجده في مقدمة المطبوع.(1) وذكر في الموضعين أنه أهداه لأبي البقاء ابن الجيعان، بينما نجده في المطبوع يهدي الكتاب للمولى سعدي، قاضي القضاة في الآستانة. إلا أن في فصول الكتاب أبياتاً في مدح أبي البقاء، قدم لها بقوله: ولمؤلفه فيمن ألف الكتاب باسمه الكريم...إلخ. والمعروف أن أبا البقاء قتل عام 902هـ فالظاهر أن نقمة الأتراك على بني الجيعان الذين كانوا في مصر كالبرامكة في بغداد، اضطرت المؤلف لتغيير المقدمة، والإهداء، سيما إذا عرفنا أنه كان من بني العباس، الذين أكرههم السلطان سليم على ترك مصر إلى الآستانة. وللتعريف بمنزلة الكتاب الأدبية نحتاج إلى استعراض قائمة طويلة من الكتب التي ظهرت إلى الوجود كشروح وحواش وتعاليق وإيرادات وأجوبة، على القسم الثالث من كتاب (مفتاح العلوم) للسكاكي (ت 626هـ) وهو القسم المتعلق بعلوم البلاغة، والذي أثار من بعده حركة أدبية استمرت أكثر من سبعة قرون، يمكن حصرها في أربع سلاسل. 1- سلسلة الأعمال الأولى، وأهمها: أعمال ابن مالك الدمشقي، والعضد الإيجي، والقزويني، والقطب الشيرازي، والبيكندي، وابن إسرائيل، والجمال الشريشي، والناصر الترمذي، والنظام النيسابوري، والكاتي، والأبهري، والخلخالي، والخطيب اليمني. 2- سلسلة العضد الإيجي: وأهمها شرح الشريف الجرجاني، و ما عليه من حواش، كحاشية الفناري، والبرسوي، ومصنفك، والسمرقندي، والقاضي صالح، والحصاري، وقاضي زاده. 3- سلسلة القزويني خطيب دمشق، وأهمها: كتابنا هذا، و(نفائس التنصيص) للتبريزي (ت855) و(التخصيص) للبدر الغزي (ت 984) و(التنصيص.خ) لوحدي الرومي (ت1126) وعروس الأفراح للسبكي (ت773هـ) والأطول لابن عربشاه، والمطول والمختصر للتفتازاني، وما عليهما من حواش ناهزت الثلاثين حاشية، وترجمة آلتي برمق، الذي ترجم المطول إلى التركية (ت 1033هـ) ومنظومات الزين الحلبي، والزين العيني، والشهاب القلجي، والجلال السيوطي 4- سلسلة المتأخرين، وأهمها: حلقة ابن الكمال باشا، وكتابه (تغيير المفتاح). _________ أنبه هنا إلى طبعة جديدة للكتاب ستصدر عن المحمع الثقافي بمدينة أبوظبي في غضون العام الحالي 2010م وأنا اليوم 2/6/ 2010 أقوم بمراجعة هذه الطبعة النادرة وفيها كل ما حكاه صاحب كشف الظنون، فأول الكتاب (الحمد لله الذي أطلع في سماء البيان أهلة المعاني) والمؤلف يهدي كتابه إلى المقر الأشرف البدري أبي البقاء محمد بن يحيى بن شاكر بن الجيعان.ولدى المقارنة بين المقدمتين يظهر نجد بقايا من مقدمته التي أهدى بها الكتاب إلى ابن الجيعان كقوله: وذكرت ترجمة قائله إلا ما لم أطلع عليه بعد التفتيش في كتب الأدب، والتحري والاستقصاء في الطلب، ......مازجا فيه الجد بالهزل، والحزن بالسهل. وسميته بمعاهد التنصيص، على شواهد التلخيص) وسقط بعد ذلك قوله: (ووسمتها باسمه الكريم رجاء أن يهب عليها نسيم جده فلا يزال ذكرها كأبيه (أي يحيى) وناظرها كجده(أي شاكرا) وخلاصة القول فالمقدمتان جديرتان بالدراسة والتحليل والمقارنة، ولكن خاتمة الكتاب في حلته الثانية لا تزال تنطق باسم أبي البقاء وشكره ووفاء العباسي له، لأن المعاني التي جعلها خاتمة الكتاب معان مشتقة من اسم أبي البقاء واسم أبيه وجده وهذا من بديع أدب العباسي. وجدير بالذكر هنا أن بدر الدين الغزي لما رحل إلى القسطنطينية نزل ضيفا على المؤلف، عاما كاملا، وأثبت في رحلته كل ما جرى بينهما من مطارحات أدبية، وما سمعه منه من النوادر والطرف، وما تناشداه من نظمهما، ونسخ معظم مؤلفاته، ومنها هذا الكتاب قال: (وشرحه على شواهد التلخيص المسمّى "بمعاهد التنصيص"، وقد لخصته في منزله في مختصر سميته "تقريب المعاهد") واستغرق حديثه عنه زهاء نصف الرحلة، لذلك سماها (المطالع البدرية في المنازل الرومية والتفضلات الرحيمية)

 

  
كتب من نفس الموضوع 10 كتاباً
أسرار البلاغة
نصرة الثائر على المثل السائر
دلائل الإعجاز
المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر
تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار