مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

ذيل مرآة الزمان

تأليف : اليونيني
الولادة : 639 هجرية
الوفاة : 725 هجرية

موضوع الكتاب : التاريخ



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (2 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (105)

كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من نوادر كتب التاريخ والتراجم الجليلة، نهج فيه منهج مؤرخي العهد المملوكي عامة، وهو أن يذكر في فاتحة كل سنة اسم الخليفة والسلطان وحدود مملكته وأسماء كبار أمرائه وعماله، مع تسمية الأمراء القائمين على أهم عواصم الإسلام والملوك القائمين في أقاليم الأرض، ثم يشرع في ذكر الحوادث سنة فسنة، ويختم كل سنة بذكر من توفي فيها من الأعلام. طبع لأول مرة في حيدر آباد ما بين عام 1374-1380هـ 1954 - 1961م بعناية البرفسور (كرنكو) في أربع مجلدات، (وهي قطعة من الكتاب) تشتمل على وقائع ووفيات، آخرها سنة 686هـ وأولها: حوادث سنة 654هـ وهي السنة التي انقطع إليها سبط ابن الجوزي صاحب (مرآة الزمان) ذلك الكتاب الضخم، الذي ذكر اليونيني أنه رآه بخط مؤلفه في سبعة وثلاثين مجلداً فاختصره في نحو النصف، ووضع عليه هذا الذيل. وقام الأستاذ فضل مكي بتحقيق السنوات (687 – 696هـ) (رسالة دكتوراه) وللكتاب نشرات لأجزاء منه غير متوفرة في مكتبة الوراق، ومنها نشرةالدكتور حمزة أحمد عباس للقطعة التي تشمل السنوات، (697 - 711) وهي القطعة الأخيرة من مخطوطة الكتاب (منشورات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الطبعة الأولى 1428هـ 2007م وتقع في 3 مجلدات 1896 صفحة والمجلد الثالث فهارس عامة). وأفاد الدكتور حمزة عباس أن سنة (711) ليست بآخر سني الكتاب، لأن اليونيني أحال في ترجمة ابن حيوس إلى ما سيذكره في حوادث سنة (715) وسنة (722). وقد استوقفني في نهاية الجزء الأول من القطعة المنشورة في الوراق والتي تنتهي بحوادث سنة 662هـ قول اليونيني: (نجز المجلد الأول، ويتلوه في الذي بعده ذكر ما وجد بخزانة حمص بعد وفاة صاحبها) ولكن عند الرجوع إلى المجلد الثاني إذ به يبتدئ بغير ما وعد به اليونيني، بل يبتدئ بما يشكك في أصل الكتاب، فأوله: ذكر حوادث سنة 658هـ بأسلوب غير الأسلوب الذي سردت به حوادث هذه السنة في المجلد الأول، وهذا يعني أنه ذيل آخر للمرآة اختلط بذيل اليونيني، مما يعيد إلى الأذهان ما لحق (مرآة الزمان) أيضاً من الخلط بينها وبين مختصراتها، فبعدما نشر (جيوت) الجزء الثامن من مرآة الزمان في شيكاغو سنة 1907م تبين أن المنشور ليس مرآة الزمان، وإنما بعض مختصراتها. وقد أفاد د. المنجد أنه لا توجد لمرآة الزمان نسخة خطية بخط مؤلفها، أو قريبة العهد بوفاته، على الرغم من كثرة النسخ الموجودة في مكتبات العالم من المرآة، وأكبرها قيمة (نسخة مكتبة أحمد الثالث باستنبول) وهي في أربعة عشر مجلداً، وهي النسخة الوحيدة الكاملة لمرآة الزمان. انظر مقدمة د. مسفر الغامدي للأجزاء التي قام بتحقيقها من مرآة الزمان، وهو (القسم الممتد من عام 481هـ حتى 517هـ) والمقدمة المستفيضة التي وضعها د. إحسان عباس للقسم الذي تولى نشره منه وهو: القسم الأول من الكتاب، أما القسم الممتد (من عام 495 حتى سنة 654 وهي آخر الكتاب) فقد نشر قديماً في حيدر آباد سنة 1375هـ ثم تبين أنه إحدى مختصرات الكتاب، وليس الأصل. كما قام التركي (علي سويم) بنشر الحوادث الخاصة بالسلاجقة في الفترة، من 448هـ حتى 480هـ. (أنقرة 1967م) ومما ألف حول (ذيل مرآة الزمان) (اليونيني: خمس وعشرون سنة من ذيل مرآة الزمان) تأليف الدكتور محمد عيسى حمادة.

 

  
كتب من نفس الموضوع 105 كتاباً
الإحاطة في أخبار غرناطة
الأخبار الطوال
السلوك لمعرفة دول الملوك
الكامل في التاريخ
المقتبس من أنباء الأندلس
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار