مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

البصائر والذخائر

تأليف : أبو حيان التوحيدي
الولادة : 311 هجرية
الوفاة : 413 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> المجاميع الكبرى



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (16)
كتب أخرى لأبو حيان التوحيدي (5)
كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من أشهر موسوعات الاختيارات الأدبية وأجملها. تضم النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتورة وداد القاضي سبعة آلاف وتسعاً وسبعين قطعة أدبية. اختارها أبو حيان من مروياته وقراآته، وأصدرها تباعاً في عشرة أجزاء، ما بين سنة 350هـ و375هـ وقد وصلتنا تسعة منها، في أجزاء متفرقة في مكتبات العالم، في استانبول ورامبور وميلانو ومانشستر وكمبريدج. لم يصرح أبو حيان باسم الأمير الذي جمعها له، ويفهم من مقدمة الجزء الثالث أنه جمعها لخزانة أحد متنفذي عصره. ومن المؤكد أنه فرغ منه قبل تبييض كتابه (أخلاق الوزيرين). وقد أتى في مقدمات أجزائه على تسجيل أصداء انتشار الكتاب في مختلف الأوساط، كقوله في مقدمة الجزء الثامن: (فمن قائل: ما أحسن هذا الكتاب، لولا ما حواه من السخف والقاذورة، ومن قائل: كل ما فيه حسن لو خلا من اللغة والنحو....إلخ) وقدّر أنه سيقع في أربعة آلاف صفحة، وذكر في منهجه أنه توخى الأخبار القصار دون الطوال، والنادر دون الفاشي.... من فقرة مكنونة، ولمعة ثاقبة، وإقناع مؤنس، وعقل ملقّح، وقول منقح، وحجة استخلصت من شوائب الشبه، وشبهة أنشئت من فرط الجهالة. ووصفه بأنه تذكرة لجميع ما حوته الأذن، وحفظه القلب، وثبت في الكتب على طول العمر...تأبط هزلاً، وتحمل مزاحاً، وتوشح حكمة وفصاحة، ونشر حكم الله رواية واستخراجا. ومن أهم القضايا التي يعالجها: علاقة الإنسان بالله، الذي أودع العقول ما تمت به العبودية، ودفع عنها ما تعلق بالإلهية. قال له بعض أهل الشرف والأدب: لقد شقيت في جمعه، فقال: لو قلت: لقد سعدت في جمعه لكان أحلى في عيني، وأولج في منافس روحي. وتأتي أهمية الكتاب من تعليقات أبي حيان على كثير من اختياراته، وتقييماته الأدبية لكثير من رجالات عصره، كقوله في الخليلي: (كان ذا لسان بليل وقلب مكوي، له مذاهب استأثر بها وتوحد فيها، وأشياء طريفة كان يكتمها) وقوله في أبي حامد المروروذي: (شيخ أصحاب الشافعي، وأنبل من شاهدته في عمري، كان بحراً يتدفق حفظاً للسير، وقياماً بالأخبار، وثباتاً على الجدل.. وكان من العرب، من بني عامر) وقد أكثر من ذكر آرائه، حتى ذهب ابن أبي الحديد إلى القول: (وهذه عادته في كتابه البصائر، يسند إلى القاضي أبي حامد كل ما يريد أن يقوله هو من تلقاء نفسه. شرح النهج 10 / 285). انظر الدراسة القيمة التي ألحقتها د. وداد القاضي آخر (ج9) من تحقيقها للكتاب. وانظر كلمة السبكي عنه في طبقاته (5: 288).

 

  
كتب من نفس الموضوع 16 كتاباً
الأغاني
العقد الفريد
شرح نهج البلاغة
صبح الأعشى
نشوار المحاضرة
المزيد...
  
كتب أخرى لأبو حيان التوحيدي5 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
المقابسات
الهوامل والشوامل
الصداقة والصديق
المزيد...

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار