مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى

تأليف : السمهودي
الولادة : 843 هجرية
الوفاة : 910 هجرية

موضوع الكتاب : التاريخ



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (105)

كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من أهم الكتب المؤلفة حول المدينة المنورة. ألفه السمهودي سنة 891هـ. وترجم قديماً إلى الفارسية والتركية. وهو المقصود بقول ابن ابي الحرم المدني (ت 1056هـ): (من رام يستقصي معالم طيبة .. ويشاهد المعدوم كالموجود) (فعليه باستيفاء تاريخ الوفا.. تاليف عالم طيبة السمهودي). وإياه عنى أبو عبد الله الفيومي المكي بقوله: (إني إذا نزحت ديار المصطفى .. وازداد شوقي نحوها وحنيني). (طالعت في تاريخه السامي لكي .. أمشي على آثارها بعيوني). وقد اختصر به كتابه الضخم (وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى) الذي ألفه سنة888هـ ونقل فيه عن زهاء ثمانين مصدراً. وهو مطبوع في أربعة مجلدات. وكان قد ألف قبل ذلك كتاباً سماه (اقتضاء الوفا بأخبار دار المصطفى) فذهب في حريق مكتبة المسجد النبوي في رمضان 886هـ انظر مجلة العرب (س1 ص1057وس3 ص165وس4 ص328 و466 س7 ص161و632). قال السمهودي: وفي كلام ابن النجار (ت643هـ) ما يقتضي أنه لم يقع دخول إلى الحجرة الشريفة من سنة 544 إلى زمنه. ثم ذكر خبر احتراق المسجد النبوي سنة 654هـ قال: وصنف القطب القسطلاني في ذلك كتاباً سماه (عروة التوثيق في نار الحريق) قال: فوقع السقف الذي على أعلى الحجرة على سقف بيت النبي (ص) فوقعا جميعاً في الحجرة الشريفة وعلى القبور المقدسة، فكتبوا بذلك إلى المستعصم فوصلت الآلات صحبة الصناع وابتدئ بالعمارة أول سنة 655هـ ولم يجسروا على إزالة ما وقع على القبور الشريفة، فتركوا الردم على ما كان عليه. قال السمهودي: وقد كنت في تعجب عظيم من أهل ذلك الزمان في تركهم لذلك، وألفت كتاباً سميته (الوفا بما يجب لحضرة المصطفى) بينت فيه أن الواجب في سلوك الأدب مع هذا النبي العظيم إزالة ذلك عنه. فلما كان الحريق الثاني 23 / رمضان/ 886هـ. أمر قايتباي بوجوب إخراج الردم. قال: فلما نقبوا الجدار شاهدت أمراً مهولاً من الهدم الذي كان نحو القامة..فاستخرت الله تعالى في عدم حضور ذلك عند إخراجه إلخ. قال: واعلم أنه لم يكن قبل حريق المسجد الشريف الأول وما بعده على الحجرة الشريفة قبة، بل كان حول ما يوازي حجرة النبي (ص) في سطح المسجد حظير مقدار نصف قامة، مبنياً بالآجر، تمييزاً للحجرة الشريفة عن بقية المسجد، واستمر ذلك إلى سنة 678هـ في أيام قلاوون، فعملت تلك القبة. وأفاد أن الذي بنى القبة هو أحمد بن عبد القوي الربعي: ناظر قوص. إلى أن قال: وفي صبيحة 25/ شعبان /892 بعث إلي متولي العمارة لأتبرك بمشاهدة الحجرة الشريفة بعد تنظيفها... فلم أجد للقبور الشريفة أثراً، غير أن بأوساط الحجرة موضعاً فيه ارتفاع يسير جداً، توهموا أنه القبر الشريف.إلخ. ثم قال ما خلاصته أن حجرة القبر الشريف أغلقت وسدت نهائياً، بحيث لا يدخل إليها إلا بفتح ثغرة. وذلك يوم 7/ شوال/ 892هـ وانظر في هذا الشأن مجلة العرب (س12 ص554 س17 ص871).

 

  
كتب من نفس الموضوع 105 كتاباً
الإحاطة في أخبار غرناطة
الأخبار الطوال
السلوك لمعرفة دول الملوك
الكامل في التاريخ
المقتبس من أنباء الأندلس
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار