مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

النور السافر عن أخبار القرن العاشر

تأليف : العيدروس
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1037 هجرية

موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم عامة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (24)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من نوادر كتب التاريخ والتراجم المبنية على وفيات السنين، يشتمل على فوائد لا مطمع للعثور عليها في غيره من تواريخ القرن العاشر الهجري، إذ أن أكثرها من مشاهدات العيدروس: قطب الطريقة العيدروسية في عصره. ولا يخلو الكتاب من ذكر بعض حوادث القرن 11 الهجري، كقصة هدم مدينة (أحمد نكر) وجعل مكانها بستاناً لبرهان شاه سنة 1003هـ. طبع الكتاب في بغداد سنة 1934م في مجلد واحد، بعناية محمد رشيد الصفار ،وفي الصفحة الأولى منه صورة للصفحة الأولى من مخطوطة الكتاب، عليها تملك بخط حفيد المؤلف. اكتفى العيدروس في كثير من تراجمه بذكر وفاة المترجم له واسمه، أو مجرد الإشارة إلى حدث جليل، كقوله في حوادث سنة 923 : (وفيها تغيرت دولة الجراكسة بالعثمانية) لعلمه أن هذا الباب مما أطنب المؤرخون في ذكره. فهو لا يطيل إلا إذا دعت الحاجة إلى التطويل، كالنبذة التي ساقها في ترجمة باهرمز الشبامي عن تاريخ حضرموت، وأنها اسم يطلق على بلاد كثيرة، ساحلها العين وبروم. والموجز الذي أبان فيه عن تاريخ إنشاء مدينة (أحمد أباد) منذ أن اختطها ابن المظفر سنة 835هـ. ومن نوادره فيه مقطعات (مامية الإنقشاري) في قهوة البن، وأبيات ابن عراق الكناني فيها، وفتوى القوصوني في منافعها. وقصيدة ابن المبلط المصري في وصف الضيافة التي صنعها جمال الدين البكري بمناسبة ختان أولاده، وما اشتملت عليه من المباهج وبث الزوارق التي ترمي بالشرر في السماء، من صنعة الكيمياء. ووصفه لدخول كتاب (فتح الباري) إلى اليمن سنة 901هـ. وإيراده سنة 998 سنده في رواية البخاري الذي قرأه على تلاميذه أكثر من أربعين مرة. وذكر كنز الذهب الذي عثر عليه في أساس مسجد (هقدة). وذكر القبض علىرئيس الإسماعيلية في اليمن سنة 902هـ والأمر بإتلاف كتبه. وخبر تغريق القاضي أبي السعود بأمر الشريف بركات، ودخول الفرنج عدن سنة 917 وإيقاع السلطان بدر بهم سنة 942هـ، وطغيان جنكيز خان والمدن التي خربها سنة 967هـ، وهو غير جنكيز خان (ت 624هـ) المشهور. وخبر استئصال قبيلة برمتها في حضرموت سنة 958هـ. وترجم لنفسه في حوادث سنة 978 وهي سنة ولادته. وفرغ من تأليف الكتاب يوم الجمعة 12 / ربيع الثاني / 1012هـ. وللشيخ محمد الشبلي اليمني (ت1093هـ) ذيل عليه سماه (السنا الباهر بتكميل النور السافر) نقل عنه د.أحمد عيسى بك سبع تراجم في كتابه (معجم الأطباء) وانظر مجلة العرب (س6 ص265). وفيها بحث مهم حول مؤرخي اليمن في العهد العثماني، منها: (روح الروح فيما حدث بعد المائة التاسعة من الفتن والفتوح) للكوكباني

 

  
كتب من نفس الموضوع 24 كتاباً
إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء
وفيات الأعيان
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة
أعيان العصر وأعوان النصر
الصلة
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار