مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

المحاسن والمساوئ

تأليف : إبراهيم البيهقي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب قديم، لا تعرف لصاحبه ترجمة في كتب التراجم، ويفهم من بعض فصوله أنه ألفه في أيام المقتدر المقتول سنة 320هـ. وذهب د. الخولي في مقدمته لكتاب (الجليس الصالح) ص65 أنه كان من أصحاب ابن المعتز. وقد راجعت معظم كتب التراجم والتاريخ، وبحثت في (تاريخ الذهبي) كله فلم أجد له ولا لكتابه ذكراً، وبحثت في موسوعة أحمد الحلفي، التي تضم خمسمائة ألف ترجمة وفيها (197) صفحة فيمن اسمه (إبراهيم بن محمد) فلم أجد له ذكراً. و"إبراهيم بن محمد" اسم جحظة الكاتب، وكلما نقل عنه الآمدي (ت 370هـ) في "المؤتلف والمختلف" قال (قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد) فلا يستبعد ان يكون الكتاب من مؤلفات جحظة ثم رأيت العصامي سمى الكتاب في مقدمة كتابه (سمط النجوم العوالي) في الكتب التي رجع إليها في تأليفه للكتاب، أثناء مجاورته في الحرم المدني، سنة 1094هـ ونقل منه (18) نصاً، وهذا يعني أن الكتاب كان موجوداً في مكتبة المسجد النبوي الشريف في تلك السنة. ولا يخفى أن البيهقي حذا فيه حذو الجاحظ في كتابه (المحاسن والأضداد) في عرضه النصوص الأدبية وتوزيعها إلى فصيلتين: المحاسن والمساوئ، ويمتاز الكتاب بمشافهة البيهقي لكبار أدباء عصره، وخصوصاً المعتزلة، الذي يبدو أنه كان واحداً منهم. وقد عثرت فيه على نصوص مشهورة، لكنها في روايته تشتمل على اختلافات عدة، سواء في مضمون النص، أو حجمه أو سياقه، كخبر أبي عثمان المازني والجارية التي غنت البيت (أظلوم إن مصابكم رجلاً)، قارن الخبر برواية ابن حجة الحموي له في (ثمرات الأوراق). افتتح البيهقي كتابه بمقدمة أشبه بمقدمة الجاحظ لكتاب الحيوان، جمع فيها ما قيل في محاسن الكتب واقتنائها، وأعقبها بذكر محاسن الرسول (ص) ومساوئ من ادعى النبوة، ثم محاسن الخلفاء الأربعة، ومساوئ من ناصبهم العداء، ثم محاسن الحسن والحسين ومساوئ أعدائهما، وأتبع ذلك بأبواب كثيرة، منها: محاسن النتاج، ومحاسن صلات الشعراء، ومحاسن الأوائل ومساوئهم، ومحاسن العبيد ومساوئهم، ومحاسن مطالبة المعلمين بالتعليم، ومساوئ المعلمين، وأصناف المكدين ونوادرهم. طبع الكتاب لأول مرة في ليبسك عام (1318 ـ 1320هـ 1900 ـ 1902م) في جزأين، بعناية فريدريك شوالي، ثم في جيسن (ألمانيا) عام (1902) في ثلاثة مجلدات، ثم في القاهرة (مطبعة السعادة 1325هـ 1907م في جزأين، وأعادت دار صادر عام (1970م) نشرة الطبعة الأوربية، بلا تحقيق، ولا تعريف بالنسخة المعتمدة. وأصدر له محمد أبو الفضل إبراهيم نشرة محققة في جزأين، في (1088) صفحة 0القاهرة: مكتبة نهضة مصر) كما أفدنا من كتاب (ذخائر التراث العربي والإسلامي) عبد الجبار عبد الرحمن ) .

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار