قصة الكتاب :
الجزء الأول: مطبوعات شينشوشا (سلسلة شينشو)، 2001، 480 صفحة 670 ين ياباني، ISBN 978-4-10-129041-6. الجزء الثاني: مطبوعات شينشوشا (سلسلة شينشو)، 2001، 513 صفحة 710 ين ياباني، ISBN 978-4-10-129042-3.
نبذة عن المؤلف: وُلِد كييشيرو هيرانو في محافظة آيتشي عام 1975، ونشأ في محافظة فوكوكا. فاز بجائزة أكوتاجاوا وهو لا يزال طالباً جامعياً عام 1999 عن [الكسوف]، وجائزة بونكامورا دوكس ماغوتس الأدبية في عام 2009 عن [الفجر]، وجائزة وزير التربية والتعليم التشجيعية للفنانين الجدد عن المزلقان في العام نفسه. وتشمل أعماله الأخرى [حكاية القمر الأول]، [وداعاً للراحلين]، و[إملأ الفراغات].
يُعتبر كييشيرو هيرانو واحداً من أهم الأصوات التي نالت التقدير في الأدب الياباني الحديث، حيث دشَّن مسيرته عام 1998 بعمله المثير [الكسوف]، وهي رواية تدور أحداثها في فرنسا القرون الوسطى. في السنوات التي تلت ذلك، نشر روايته الأطول [وداعاً للراحلين]، التي يصور فيها بشكل تخُّيلي شخصيات تاريخية من فرنسا القرن التاسع عشر مثل يوجين ديلاكروا وفريدريك شوبان. هاتان روايتان ثقافيتان بعيدتان أشدّ البعد عن واقع اليابان المعاصر. ومع ذلك، ومع روايته المزلقان التي جاءت بعد عشر سنوات من عمله الأول، يفاجئنا هيرانو بما لم نألفه منه، حيث يلقي نظرة فاحصة على البطن المُتقيّحة للمجتمع الياباني الحديث. تسرد الرواية التي تدور أحداثها في خريف عام 2002 عن اكتشافات مروعة لرؤوس وأطراف بشرية وأعضاء أخرى من الجسد مقطوعة، تم العثور عليها لأول مرة في كيوتو ثم مواقع أخرى في أنحاء اليابان. بجانب الرؤوس تم العثور على رسالة جريئة من القاتل، الذي يوقع على الرسالة بعبارة (الشيطان). تؤكد القصة على العنف المستشري في المجتمع الحديث، فضلاً عن الجانب المظلم من البشر الذي أطلقته شبكة الإنترنت. من هنا، يخدم العنوان كتحذير من أنَّ المجتمع الحديث يعيش على حافة الخطر من ارتكاب خطأ فادح من شأنه التسبّب في جعل السدّ يوشك على الانفجار. على العموم، يستدعي السرد رؤية نبوئية استخدمها فيودور دوستويفسكي لسبر الجريمة والعقاب البشريتين. ومع ذلك، لا يوجد إله في المزلقان، فهي قصة الجريمة في عصر الإلحاد. (نومانو ميتسويوشي)
|