(أكل لحوم البشر) شينيا تاناكا
تأليف :
الولادة : 1953 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب :
الجزء :
تحقيق : 'NA'
ترجمة : 'NA'
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
مطبوعات شوئيشا (سلسلة شوئيشا)، 2013، 205 صفحة 420 ين ياباني، ISBN 978-4-08745023-1. نبذة عن المؤلف: تاناكا شينايا من مواليد محافظة ياماغوتشي في عام 1972. حصل على شينشو للوافد الجديد عن خِراف الماء البارد [Tsumetai mizu no hitsuji] في عام 2005. وفي عام 2008 حصل على جائزة كواباتا ياسوناري للآداب عن قصة الشرنقة [Sanagi]، وجائزة يوكيو ميشيما عن مجموعته القصصية كسر القيود [Kireta kusari]. فاز بجائزة أكوتاجاوا عن أكل لحوم البشر في عام 2012. تم اقتباس أكل لحوم البشر إلى فيلم سينمائي في عام 2013. ------------ يعيش توما شينوغاكي، البالغ من العمر سبعة عشر عاماً مع والده، مادوكا، وزوجة والده العرفية، كوتوكو. تشمل ميول والده الجنسية الخنق وضرب النساء، إلى حد إسالة الدم. والدة توما، جينكو، أجهضت حملها الثاني وتركت مادوكا، غير قادرة على احتمال وحشيته. حالياً، تعيش جينكو وحدها، وتعمل بائعة سمك في موقع غير بعيد عن المنزل الذي يقطنه توما. بعد أن فقدت يدها اليمنى في غارة جوية في زمن الحرب، تستخدم جينكو يداً اصطناعية لتقطيع وتنظيف الأسماك. في زياراته لأمه، التي تقدم له فيها السمك ووجبات الطعام، كان توما يسمع أحاديث كثيرة عن والده. وعلى الرغم من أنه يكره الرجل غريزياً، فقد خشي توما أيضًا أن يكون قد ورث ميوله العنيفة والسادية. تتحقق هذه المخاوف وتصير حقيقية أثناء ممارسته الجنس مع صديقته، تشيجوسا، يندفع بتهور ويصفعها على وجهها. بعد أن استهلكه الاشمئزاز الذاتي، ينهار توما تحت ضغط الاكتئاب. وفي الوقت نفسه، تقرر كوتوكو، الحامل بطفل، التحرر وقطع علاقتها مع مادوكا. يدخل الأب العنيف في دوامة من الهياج، وفي هذه الأثناء يقوم باغتصاب تشيجوسا في ساحة مزار شنتو. يقرر توما قتل والده، ولكن جينكو تحول بينه وهذا القرار، وتقرر أخذ الأمور على عاتقها. بهذا التلخيص، يبدو الكتاب وكأنه تصوير لعالم بشع وراء العقل، غارقٍ في الجنس والعنف. ولكن النثر المنمق الغني والعديد من المقاطع الوصفية التي تنتشر على الحدود بين الواقعية والخيال تعطي العمل أجواء مميزة وذوقاً فنياً. عن طريق وضع عمله في ما يبدو أنها مدينة شيمونوسيكي، بمحافظة ياماغوتشي، يلتقط تاناكا على نحو فعّال حياة هذا الشاب وهو يواجه ميراثه البيولوجي ومصيراً لا يرحم. الكتاب هو تصوير مقنع للروابط القوية بين الناس والآلام التي يمكن أن يتسببوا فيها، فضلاً عن الشعور بالانحباس والاضطراب الروحي الذي ينغمس فيه بطل الرواية. (تشو كيو)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|