( ملامح من مدينة كيتان ) ساتو ياسوشي
تأليف :
الولادة : 1953 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب :
الجزء :
تحقيق : 'NA'
ترجمة : 'NA'
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
مطبوعات شوغاكوكان (مجموعة شوغاكوكان)، 2010، 315 صفحة 619 ين ياباني، ISBN 9784-09-408556-3. نبذة عن المؤلف: وُلِد ساتو ياسوشي في محافظة هوكايدو عام 1949. نال الترشيح لجائزة أكوتاجاوا خمس مرات، بما في ذلك عن روايته عصفورك يستطيع الغناء [Kimi no tori wa utaeru]. ترشَّحت روايته النور يضيء هناك فقط [Soko nomi ni te hikari kaga yaku] لجائزة يوكيو ميشيما في دورتها الثانية. انتحر في عام 1990. في عام 2010، تم تحويل ملامح من مدينة كيتان إلى فيلم سينمائي. وفي عام 2011، صدر صباح جديد: أعمال ساتو ياسوشي المُبكرة [Mō hitotsu no asa: Satō Yasushi shoki sakuhin-shū]. ---------
تدور أحداث هذه الرواية في بلدة مُحاطة بمياه المحيط، يبدو أنها هاكوداته، الواقعة في جزيرة هوكايدو. في أطراف المدينة يوجد جبل صغير يجذب العديد من السُيّاح الذين يأتون لمشاهدة المنظر الليلي من أعلى قمته التي يتمّ الوصول إليها عن طريق ترام جوّي. لكن، في أواخر سنوات الثمانينات، بسبب الكساد الاقتصادي الهيكلي الخانق الذي لم تجد له مخرجاً، بدأت البلدة تفقد بسرعة حيويتها ورؤيتها للمستقبل. بلمسة تعاطف عميقة، تصور الرواية تباعًا جوانب لحيوات ثمانية عشر من "عوام الناس" يبذلون قصارى جهدهم من أجل الإبقاء والحفاظ على هذه البيئة، وتقوم بربط هذه الحيوات معاً في سلسلة واحدة كبيرة. الشاب الذي تم تسريحه من عمله في منجم الفحم. طالب المدرسة الثانوية الذين يهرب من المدرسة، ويتجول في أنحاء المدينة وحيدًا. سائق ترام يقترب من سنّ التقاعد. بحار عاري الصدر يدخل إلى بار في وقت متأخر من إحدى ليالي منتصف فصل الشتاء. عامل مكتب مدمن على سباق الخيل. من خلال سرد جوانب من حيوات هؤلاء الناس، الذين ليس هناك ما يربطهم مع بعضهم البعض سوى أنهم يعيشون في المدينة نفسها، تجعلنا هذه الرواية نشتمُّ بصفاء رائحة المحيط ونرى ضوء شمال البلاد الذي يتخلّل حياتهم، وتجعلنا نرى بوضوح حقيقة الحياة النفيسة. انتحر مؤلف الرواية قبل أن يرى كتابه على أرفف المكتبات. بالرغم من أنَّ الرواية تكشف عن الحزن العميق واليأس الذي يخنق بتلابيب عامة الناس، تروي لنا أيضًا عن بوادر الأمل التي تتألق زاهية في كثير من الأماكن، تماماً مثل "غبار الماس" الذي يتنفس حياةً مُضيئة على سفوح الجبال في فصل الشتاء. بالإضافة إلى ذلك، عام 2010، قام المُخرج الياباني كوماكيري كازويوشي بتحويل الرواية إلى فيلم سينمائي حصل على إشادة باعتباره تحفة فنية استطاعت الحفاظ على نكهة العمل الأصلي. (نوزاكي كان)
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|