قصة الكتاب :
شينشوشا، 2010. 160 ص. ¥ 1300. الترقيم الدولي 978-4-10-383409-0. نشرت في الأصل في شينشو، أغسطس 2010.
نشرت أيضًا بـ: الصينية
وكالة: زبانغو، س.ل. بلدية كالي، 6، بلانتا 2، بويرتا 6، 28013 مدريد، إسبانيا fukuda@zipango.com

عن المؤلفة
ولدت يوشيموتو بنانا في عام 1964م. حصلت روايتها [مطبخ] على جائزة كاين للكتاب الجدد في عام 1987م وجائزة إيزومي كايوكا للآداب وجائزة وزير التعليم التشجيعية للفنانين الجدد في عام 1988م. حصلت أيضًا على جائزة ياماموتو شوغورو في عام 1989م عن روايتها [وداعاً تسوجومي]. حصلت على العديد من الجوائز العالمية. وقد نشرت ترجمات روايتها مطبخ وغيرها من الأعمال في أكثر من 30 بلدًا.
-------------------
لقاء الصدفة، هدية من الرب. . . مثل هذا اللقاء هو حتماً بداية حكاية. حالما جعلت وسائل تواصلٍ مثل الفيسبوك مراقبة مكان الجميع أمرًا ممكنًا، أصبحت لقاءات الصدفة الرومانسية غير متوقع حدوثها مجددًا. في هذا العصر، العالم يحتاج لمؤلفة مثل يوشيموتو بنانا. فهي تكتب بعمق عن صدفة غامضة في قصة صغيرة، وتبين لنا أهمية الصدف غير المتوقعة - وكيف يمكن أن تعطينا الصدف غير المتوقعة الإلهام، وتكون قوة بالنسبة لنا لنيل الحظ الجيد.

في هذا العمل، فقدت الشقيقتان دونكو وجوريكو والديهما بينما كانتا لا تزالان صغيرتين ووصلتا إلى مرحلة البلوغ في بيئة غير مستقرة. وبدراية تامة وحزن، أخذتا وقتًا بعيدًا عن وظيفتهما لبدء موقع إلكتروني مجهول وشخصي، حيث تردان من خلاله على رسائل المستخدمين حول مختلف المشاكل. تستقبل جوريكو عبر البريد الإلكتروني المشكلات التي تنتشر في جميع أنحاء المجتمع اليوم؛ في الوقت نفسه، على الرغم من أنها بطريقة ما لا تستطيع البحث عن الشخص المناسب لها عبر الإنترنت. ففي مكان ما داخلها كانت لديها قناعة أنه عندما يحين الوقت، فسوف تعرفه بيقين مطلق.
في أحد الأيام في مدينة ساحلية، تلتقي بسيدة يبدو أنها والدة الرجل الذي تبحث عنه. ومِن ثمَّ تعرف عن مصيره المحزن. ومع ذلك، تقنع جوريكو نفسها بهدوء أنَّ هذا لم يكن مجرد لقاء بالصدفة - بدلاً عن ذلك، أفكارها الخاصة، التي كانت قد أرسلتها في وقت سابق، ارتدَّتْ من شخص لآخر قبل أن تصل فعلًا.
هذه الرواية تعلمنا أن نقيم ونحافظ على إحساس النوايا الحسنة مجهول المصدر وأهمية تخيل ما يكمن وراء لقاء يبدو أنه من قبيل الصدفة. هل أصبحت حياتنا أكثر فعالية بكثير فقط من خلال معلومات فورية يتم تسليمها تحت اسم حقيقي؟ قراءة هذه القصة ضرورية للشعوب المعاصرة، الذين سوف يرغبون في معرفة نمط حياتهم اليومية على الفيسبوك، ويسارعون لتمزيق القماش الفارغ للصدفة.