قصة الكتاب :
كوادي شوبو شينشا (كوادي بونكو)، 1992. 232 ص. 490 ¥. الترقيم الدولي 978-4-309-40352-6. نشرت في الأصل في بونغي، ديسمبر 1990.
نشرت أيضًا: بالكورية
الناشر: كوادي شوبو شينشا المحدودة.
عن الكاتب
ولد أشيهارا سوناو في عام 1949م. حضر دورة دكتوراه في الأدب في جامعة واسيدا. فاز بجائزة بونغي الــ27 في عام 1990م عن روايته التي تم تحويلها في وقت لاحق إلى فيلم سينمائي بعنوان "الفرسان المتأرجحون"، حصل على جائزة ناوكي الــ 105 في العام التالي. وتشمل أعماله الأخرى [البومة المقرنة وأوليف] و [أزهْري بوحشية أيتها الأشواك].
---------------
هذه الرواية عن حياة المدرسة الثانوية في بلدة ريفية، تُحكى بلسان الشخص الأول: فوجيوارا تاكيوشي، بطل الرواية، كنيته شيكون. متأثر بموسيقى الروك، قرر الحصول على بعض الأصدقاء لتشكيل فرقة. مع المال الذي يكسبونه من وظائفهم بدوام جزئي، اشترى الأصدقاء آلاتهم، وبذلك صارت فرقة الفرسان المتأرجحين التي لطالما أرادوا تشكيلها، جاهزة. ولكن ولأنها بلدة ريفية في شيكوكو، حيث معظم الناس لا يعرفون شيئًا عن الموسيقى الغربية - فمحاولة إيجاد مكان للتمرن كانت محفوفة بالصعاب. لحسن الحظ، وافق ساتو مدرس الموسيقى في المدرسة على أن تصبح الفرقة ضمن النشاط المدرسي الرسمي، بحيث يكونون قادرين على التدرب في المدرسة. لم يكن لدى أي منهم خبرة في الأداء، ولكنهم اجتهدوا بقلوبهم وأرواحهم في التدرب. في نهاية المطاف حصلوا على فرصة للعزف في حفل افتتاح مطعم وبار يديره أحد معارفهم. كان أداؤهم الأول فوضى عارمة، ولكن بالنسبة لأعضاء الفرقة فقد كانت تجربة تعليمية قيمة، لكنْ أداؤهم التالي في مهرجان المدرسة كان ناجحًا بشكل كبير، وأخيرًا اتجهت حياتهم المدرسية إلى نهايتها.
جرت أحداث هذه الرواية في عام 1960م. وبالنظر إلى الوقت الذي نشرت فيه، فقد كان من الممكن أن تكون أكثر من ذكريات مضت عن الشباب. هذا العمل ليس مجرد قطعة من الحنين لأيام مضت - بل هو إعادة خلق لتفاصيل شغف الشباب بينما ينخرطون في موسيقى الروك ويجعلون منها قطعة حية من الكتابة. يستخدم الكاتب لهجة سانوكي المحلية للتعبير عن طاقة الشخصيات الشابة، وأسلوب الكتابة البارع يحول أخطاء الشباب إلى حوادث سعيدة. لعل هذا ما يفسر شعبية الكتاب الهائلة بين الشباب. ومن المؤكد أنَّ الكتاب سيكون ذا أهمية كبيرة لمن يريد أن يعرف أيَّ نوع من الروايات يفضلها طلاب المدارس الثانوية اليابانيون