مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

الكشكول

تأليف : البهاء العاملي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1031 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
أشهر تآليف البهاء العاملي على جلالتها، وأشهر الكتب المسماة بهذا الاسم، ويضم فوائد أدبية متفرقة، ونوادر من مختلف الفنون، واختيارات غير مبوبة لما ينوف على 290 شاعراً عربياً و 76 شاعراً فارسياً، انظرهم مرتبين في مقدمة السيد مهدي الخراساني لنشرته للكشكول ص132. والكشكول: لفظة فارسية، وتعني جراب المتسولين، يعلقونه في رقبتهم، ويضعون فيه ما يحصلون عليه من طعام الناس. انظر تعليل البهاء لهذه التسمية في قوله: (ولما لم يتسع المجال لترتيبه..إلخ) والمشهور أنه ألفه في مصر وترك فيه بياضاً لزيادات أضافها ما بين عامي 992هـ و 1008هـ. قال الطالوي في صدد حديثه عن العاملي: (ودخل مصر وألف كتاباً سماه الكشكول جمع فيه نوادر من علوم شتّى) وأثنى عليه الخفاجي في الريحانة وقال بعدما ذكر الكشكول وأنه ألفه في مصر: (طالعته فرأيت فيه ما تنشرح له الصدور، ويحل عقدة الإشكال عن كل مصدور) وقد صرح البهاء أنه ألفه بعد الفراغ من تأليف كتاب (المخلاة) وجعله توأماً له. ويعتبر الجزء الأول منه بمثابة السجل لرحلاته. ومن نوادره فيه: التقرير الذي نقله عن بعض الثقات حول خطط القسطنطينية سنة 992هـ. ويؤخذ عليه ما حشره فيه من قصائد الخلاعة والمجون. وفي كتاب (بهاء الدين العاملي: أديباً وفقيهاً وعالماً) د. دلال عباس قولها في التعريف بالكشكول: (ليس ثمة جدول من جداول المعرفة في عصره إلا تسربت منه فروع ومنعطفات إلى هذا الكتاب، إنه يشبه تمام الشبه معرضاً من المعارض الحديثة يعرض فيه جميع ألوان المعارف) طبع الكشكول لأول مرة في طهران سنة 1266هـ ثم في مصر سنة 1288هـ وكان البهاء من كبار المهندسين وأئمة الفلكيين وقد أودع في كتابه صفحات كثيرة تتعلق بأندر المسائل الرياضية والفلكية، أضرب مثالا على ذلك قوله: (حوض أرسل إليه ثلاث أنابيب تملؤه إحداهما في ربع يوم، والأخرى في سدسه والأخرى في سبعه، وفي أسفله بالوعة تخليه في ثمن يوم ففي كم يمتلىء؟. طريقته: أن يستعلم ما تملؤه الجميع في يوم وهو سبعة عشر حوضاً، وما تفرغه البالوعة وهو ثمانية حياض فأنقصه من الأول يبقى تسعة، ففي اليوم الواحد يمتلىء تسع مرات فيمتلىء مرة في تسع النهار.)وقوله: (معرفة ارتفاع الشمس في كل من العصرين، تنقص غاية ارتفاع الشمس في اليوم الذي يراد فيه ذلك من غاية ارتفاع رأس السرطان في ذلك اليوم وذلك البلد، ثم يزاد عشر ما بقي على نصف غاية ارتفاع ذلك اليوم، فما حصل فهو ارتفاع الشمس في أول العصر الأول، وإذا نقص من أول العصر ثلاثة بقي ارتفاع العصر الثاني، ومما أشرنا إليه من كمية الارتفاعات يعرف كمية الساعات، وهو من المستصعبات)وانظر فيه الفائدة التي أولها (اذا أردنا أن نعرف ارتفاع الشمس أبداً من غير اسطرلاب ولا آلة) وما أوله (رؤية الشجر مثلاً في الماء منكوساً أنما هو لوجوب مساواة زاوية الشعاع لزاوية الانعكاس) وما أوله: (الشارحون لكتاب القانون للشيخ الرئيس) وما أوله: (كلما امعن الناظر نظره في العلوم الرياضية زاد اصحابها في نفسه وقعاً عظيمة) وما أوله (تلخيص رسالة مانالاوس، لابن الهيثم) وما اوله (من الأبوال العجيبة ما ذكره ابن مطران في بستان الأطباء) وما أوله (العلوم تنقسم إلى جلية وخفية) وما أوله: (سمكة ثلثها في الطين، ربعها في الماء) وما أوله (لزيد أرض في بلد عرضه مساو لغاية ارتفاع رأس الجدي) وما أوله (علماء الهيئة لم يتعرضوا في مباحث الأبعاد والأجرام لذكر مساحة سطوح الأفلاك)

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار