مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

بيريكليس. أمير صور

تأليف : وليم شكسبير
الولادة : 1564 هجرية
الوفاة : 1616 هجرية

موضوع الكتاب :

تحقيق : 'NA'

ترجمة : 'NA'



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (186)
كتب أخرى لوليم شكسبير (126)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
- الحبكة طويلة جداً ومتشعبة، وتشبه إلى حد كبير أوديسا هوميروس
قبل عهد الملكية في أنطاكية (في سوريا)، يشرح شاعر القرن الرابع عشر جاوار كيف أن أنطيوخوس (الملك) كانت لديه ابنة من خليلة له كانت قد ماتت حينذاك، لكن الأب وابنته قد وقعا في علاقة جنسية فسنَّ قانوناً يقضي بأن ليس من حق أي رجل أن يتزوجها إلا بعد أن يحل أحجية أنطيوخوس وإلا فسيموت وتعلق رأسه في فناء الملك، فوصل الأمير بيريكليس ليتزوج بالأميرة، وقرأ الأحجية وحلها مقرراً أن الإجابة هي في الحقيقة رأس شخص، فغضب الملك من قدرة بيريكليس على حل اللغز وكذب وادعى أنه لم يستطع، وأمهل أنطيوخوس بيريكليس 40 يوماً للوصول إلى "الجواب" الصحيح، وخوفاً على حياته، وشعوراً بالتقزز من اكتشاف زنا المحارم بين أنطيوخوس وابنته؛ لاذ بيريكليس بالفرار، فأمر أنطيوخوس رئيس بلاطه ثاليارد بتعقب بيريكليس وقتله، وفي بيت بيريكليس في مدينة صور، ظل ينوح لصديقه هيليكانوس مؤكداً أن أنطيوخوس سيبذل قصارى جهده لقتله حتى لو استلزم الأمرُ حرباً، وهنا اقترح هيليكانوس على بيريكليس أن يقضي أجازة حتى يكون بوسع الملك أن يهدأ، فوافق بيريكليس وتوجَّه إلى طرسوس، وقد وصل ثاليارد إلى صور واسترق السمع إلى لوردات يتحدثون عن مغادرة بيريكليس، فأبان عن نفسه قائلاً إن معه رسالة إلى بيريكليس، وفي الوقت ذاته كان الحاكم في طرسوس وهو كليون قد شكا لزوجته ديونيزا كيف أن مدينتهم قد خربت بسبب المجاعة، وقد وصل بيريكليس جالباً معه حَبّاً وطعاماً لغِياث البلدة مقابل أن يسمحوا له بالبقاء فيها، ما أحدث فرحة عارمة.
وقد ظهر جاوار مرة أخرى يشرح كيف أن هيليكانوس قد بعث برسالة إلى بيريكليس تفيد بأن ثاليارد يبحث عنه ليقتله، وهنا فرَّ بيريكليس إلى البحر ومعه رجاله لكنه وقع في شرك عاصفة حطمت سفينته وقتلت الجميع ما عداه، حيث حملته المياه إلى شاطئ بنتابولس في اليونان، فعثر عليه ثلاثة صيادين أقنعهم بأن يساعدوه، وقد عثرا من خلال شباكهم على درع بيريكليس إذ كان يخطط لاستخدامه لدخول مبارزة على الخيل بالسيوف للفوز بابنة الملك سيمونيدس، تاييزا، وفي المبارزة فاز بيريكليس في ذلك اليوم، وفي العشاء وقعت تاييزا وبيريكليس في حب بعضهما البعض، لكن في صوْر كان هيليكانوس يشرح لإسكينز كيف أن الآلهة قد قتلت أنطيوخوس وابنته بالنار مُنهية العلاقة المحرمة بينهما، وقد ظهر ثلاثة لوردات وطلبوا الإذن من هيليكانوس لملاحقة بيريكليس فمنحه الإذن، وفي بنتابولس أخبر سيمونيدس الفرسان أن تاييزا لن تتزوج لمدة سنة ورحل الجميع على الفور، وتلك كانت فقط حيلة للتخلص منهم رغم رغبة تاييزا في الزواج من بيريكليس وموافقة سيمونيدس وبيريكليس.
وهنا يظهر جاوار ليوضح أن الاثنين قد تزوجا بل وصارت تاييزا حاملاً، وقد وصل خطاب من لوردات صور يقول إن بيريكليس يجب أن يعود إلى بيته خلال 12 شهراً خشية أن يظهر أي تمرد، وقد بدأ بيريكليس وتاييزا الحامل وممرضتها ليكورديا رحلتهم نحو صور، ومرة أخرى وقعوا في شرك عاصفة ما زاد المشقة على تاييزا وولدت ابنة أسماها بيريكليس مارينا، لكن تاييزا ماتت من مضاعفات الولادة ودُفنت وفق العادات في صندوق في البحر، وضم بيريكليس إليها في الصندوق رسالة يطلب فيها دفنها على النحو الصحيح إذا عُثر على جثمانها، وقد قرر بيريكليس زيارة طرسوس ليترك فيها الوليد حتى لا يعرضه للخطر في رحلته البحرية التي قفل فيها عائداً إلى صور، ولاحقاً، في بيت سيريمون في مدينة أَفْسُسْ جلب خادمان صندوقاً قذفت به المياه إلى الشاطئ، وكان يحمل جثمان تاييزا ورسالة بيريكليس، لكن سيريمون استخدم الشعائر المصرية لاستعادة الحياة إليها، وفي الوقت نفسه، في طرسوس التي أضحت الآن في رخاء مكث بيريكليس 12 شهراً مع كليون وديونيزا، وفي أَفْسُسْ قررت تاييزا أنه بما أنها لن ترى بيريكليس أبداً فإنها ستعيش عذراء راهبة في خدمة الآلهة الرومان.
ثم يظهر جاوار ليخبرنا أن مارينا قد كبرت وصارت صديقة لابنة كليون فيلوتين، لكن ديونيزا غضبت من أن مارينا صارت أجمل من فيلوتين فدبرت مكيدة مع ليونين لقتل مارينا، وحيث تفجَّعت لوفاة ممرضتها، قابلت مارينا ديونيزا التي أرشدتها إلى أن تسلك سبيل ليونين، إذ يحاول ليونين قتلها حتى بعد أن اعترضت لكن محاولاته تتوقف باختطافها من قبل قراصنة فالديز، وفي مدينة ميتيليني باعها القراصنة لماخور تديره بارد وخادمها بولت، وفي طرسوس تُبلغ ديونيزا كليون بشأن وفاة مارينا المفترضة وتنصحه بألا يخبر أحداً بالحقيقة، وقد نووا الادعاء بأن ماريا ماتت وهي نائمة، ثم يخبرنا جاوار أن بيريكليس سيبحر إلى طرسوس مع هيليكانوس ليرى ابنته مارينا ليكتشف حينئذ أنها "ميتة"، فيتعهد بيريكليس ألا يغسل وجهه أبداً أو يحلق شعره مرة أخرى ويغادر إلى البحر تاركاً اسكينز في بلدة تشارد في صور، وفي الماخور رفضت مارينا النوم مع أي رجل، بل إنها في الحقيقة حولت كثيرين منهم إلى طريق الصلاح والهداية، وأقنعت البوَّاب بولت أن يقنع رؤساءها أن يتركوها لحال سبيلها مستعينة بالذهب الذي كانت قد جلبته من الحاكم المحلي ليسيماخوس.
ثم يظهر جاوار ويشرح كيف أن مارينا تدرِّس الآن الموسيقى وتعلم أبناء طبقة النبلاء وتعطي ما تكسبه إلى صاحبة الماخور، لكن بيريكليس قد وصل الآن إلى مدينة ميتيليني رغم أن الواقع كان أن قائد السفينة هو هيليكانوس فيما بيريكليس مختبيء وحزين، وقد استقبلهم ليسيماخوس (حاكم ميتيليني) وحاول التخفيف من وطأة أحزان بيريكليس لكن دون جدوى، وقد اقترح أن يأتي بمارينا لكي تسعده (ولم يكن يعرف أنها هي نفسها ابنة بيريكليس الذي يتحرَّق شوقاً للعثور عليها)، وقد وصلت وغنت له ما جعله يتحدث ويسأل عن أصولها، وقد أوضحت أنها مارينا ابنة ملك وقد ولدت في البحر وماتت أمها وربتها ممرضة اسمها ليكورديا في طرسوس، ورغم رفض بيريكليس تصديقها في بداية الأمر إلا أنه سرعان ما تيقن أنها ابنته وفرح لذلك فرحاً شديداً، وظهرت الإلهة ديانا لبيريكليس في منامه وأخبرته أن يذهب إلى أفسس حيث سيشعر هناك بالسعادة، ثم أبلغ ليسيماخوس بيريكليس برغبته في التقرب من مارينا حيث يخبرنا جاوار عن رحلة بيريكليس إلى أفسس إذ جمع سيريمون بين بيريكليس وتاييزا وأضحت مارينا قادرة على مقابلة أمها، وقرر بيريكليس أنه وتاييزا سوف يعيشان في بينتابولس لأن والد تاييزا سيمونايدس قد مات مؤخراً فيما سيقيم ليسيماخوس ومارينا في صوْر، ثم يختتم جاوار القصة باستعراض أخلاق المسرحية وإخبارنا أن أهل بلدة طرسوس قد حرقوا كليون وزوجته ديونيزا في قصرهما عقاباً للمكيدة التي خططا لها لقتل مارينا.

 

  
كتب من نفس الموضوع 186 كتاباً
فينوس وأدونيس Venus and Adonis
روميو وجوليت
كما تشاء - على هواك
ثنائية هنري الرابع
تيمون الأثيني
المزيد...
  
كتب أخرى لوليم شكسبير126 كتاباً
ماكبث - خليل
فينوس وأدونيس Venus and Adonis
روميو وجوليت
كما تشاء - على هواك
ثنائية هنري الرابع
المزيد...

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار