مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

لباب الأنساب والألقاب والأعقاب

تأليف : ظهير الدين البيهقي صاحب الوشاح
الولادة : 383 هجرية
الوفاة : 457 هجرية

موضوع الكتاب : الأنساب



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (31)

كتب من نفس الحقبة
مؤلفون من نفس الحقبة

() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
الكتاب من أثمن كتب الأنساب، وهو في أنساب أهل البيت، وفيه ما لا يخطر على بال من تراجم بيوتات أهل البيت السُنَّة، في خراسان ونيسابور وهراة والري وبلخ وما وراء النهر، ألفه الظهير البيهقي المولود يوم السبت 27/ شعبان سنة 499 المتوفى سنة 565هـ صاحب "وشاح دمية القصر" وقد وقع خطأ في نشرات الموسوعة في نسبة الكتاب إلى البيهقي المحدث. وتاريخ وفاته ومولده في موقع الوراق، خطأ حاولت تصحيحه مرات كثيرة فلم أفلح. وفي مقدمته المطولة قوله: (وقد أعانني على تأليف هذا الكتاب الأمير السيد الإمام النسابة شمس الدين شرف الإسلام فخر السادة نسابة خراسان أبو الحسن علي بن السيد النقي بن المطهر بن الحسن الحسني. وهذا السيد قد رخى عمره في تحصيل كتب الأنساب وتعلم طرقها، واختلف بمرو إلى الإمام الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم القطان الطبيب مصنف كتاب الدوحة. ولولا هذا السيد الإمام العالم النسابة وكتبه، لما تيسر في تلك الفتنة العمياء التي لم يبق فيها بنيشابور بيوت كتب، ولا واحد ممن يعرف نسبه فضلاً عن نسب آل رسول الله صلى الله عليه وآله تأليف هذا الكتاب. ولكني دخلت بسببه ووسائل ما عنده من الكتب بيوت هذه المقاصد من الأبواب، فجزاه الله في الدارين أحسن الجزاء، وحشره مع آبائه الأتقياء، فإنه بقية السادات الأشراف والخلف الصالح عن الأسلاف) ألفه كما يقول بأمر ابى الحسن على بن محمد بن يحيى العلوى ، قال: (ولما أن حجبتني الفتنة العمياء الصماء بنيشابور عن مجانيه، أقمت عشر سنين في ظلال لطائف المجلس العالي النبوي العمادي الجلالي المكي، في بلاد بها نيطت علي تمائمي. وهي أول أرض مس جلدي ترابها، واطفأ غلي شرابها، وفتحت علي من أسباب المعيشة أبوابها، وما ذقت بسبب انعامه حر القلائل، ذقت برد الظلال، وما أثرت الفتن في تأثير النار في سليط الذبال. وكنت في حضرته أنسها الله في دوام رفعته كجليس قعقاع بن شور، وجادا في داود ممتطياً غوارب نيل كل مراد، بعد ما زلنا وزال الدهر في براد، وحمدت سراي عند الصباح، وما قال لي صرف الزمان حيدي حياد وقبحي قباح. ورسمت مطايا أمثال هذه الإشارة بعد ما صليت الاستخارة، وأنصفت على قدر الإمكان في مرامات القادة، وأنشدت ما قيل: (وهل يقبل التقصير أو يعذر الوني=ومثلي مأمور ومثلك آمر) واشتغلت بابتداء هذا الكتاب يوم السبت في أواخر جمادى الآخر سنة ثمان وخمسين وخمسمائة. ..و فرغ منه فى شهر الصيام (558هـ) . و فى مقدمه كتابه "تاريخ بيهق" المطبوع (ص: يد) ما يفيد أن الملجلد الاول منه موجود فى مكتبة سپهسالار بعنوان نهاية الانساب قال صاحب الذريعة: (وصرح البيهقى فى تاريخه ص 54 انه لا يذكر أنساب أهل البيت فيه ، لأنه كتبهم مستقلا فى كتاب سماه لباب الأنساب و ألقاب الأعقاب فى مجلدين و قال : (ذكرت فيه ما اطلعت عليه من شرفهم و مفاخرهم و تفاصيل نسبهم ، وأحال اليه ايضا فى ص64 و غيرها مكررا ، و نسخه فى تبريز موقوفة السيد على الايروانى عند ولده السيد عبد الحجة بهذا الاسم . و احال فى تاريخ بيهق ص253 الى لباب الانساب و نسخه من المجلد الاول منه فى الرضوية102 : من القرن التاسع ظاهرا ، كما فى فهرسها. ألفه استجابة لأمر نقيب النقباء أبي الحسن علي بن محمد بن يحيى العلوي مرتضى أمير المؤمنين. أطال الله ببقائه بقاء المعالي، وأدام بجماله جمال الأيام والليالي، له فضائل جليت، وكانت خافية مباديها، ومناقب حليت، وكانت قبله أدام الله أيام علائه عاطلة تراقيها) والظهير البيهقي احد من وصلتنا أخبارهم بأقلامهم، وقد نقلها ياقوت في معجم الأدباء، عن كتابه "مشارب التجارب" وفيها تسمية مؤلفاته التي هي أثمن وأعظم وأجل ما ألف في القرن السادس الهجري ثم قال ياقوت: (هذا ماذكره في كتاب مشارب التجارب، ووجدت له تاريخ بيهق بالفارسية،وكتاب لباب الأنساب. ووقفت بنيسابور عند أول ورودي إليها في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وستمائةٍ على كتاب وشاح الدمية فقال فيه: ...إلخ)

 

  
كتب من نفس الموضوع 31 كتاباً
الأنساب
معجم قبائل العرب القديمة والحديثة
جمهرة أنساب العرب
أنساب الأشراف
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار