مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

المعارف

تأليف : ابن قتيبة الدينوري
الولادة : 828 هجرية
الوفاة : 889 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)
كتب أخرى لابن قتيبة الدينوري (9)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب في أخبار الأعلام والأعيان، والرسل والأنبياء، والصحابة والتابعين، والخلفاء والملوك، عجمها وعربها، ومن خرج عليها من العامة الأشراف، وطبقات الفقهاء والقراء والمحدثين، والأدباء والشعراء والمعلمين، وأهل الصناعات وأصحاب العاهات، والطوائف والفرق. وقد جمع كل صنف منهم في فصل مفرد، مبتدئاً بذكر آدم (ع) حتى خلافة المعتمد العباسي الذي ولي الخلافة سنة (256هـ). مع أنه ذكر في مقدمته أنه سينتهي به إلى أيام المستعين بالله. وهكذا لحق الكتاب ما لحق كتاب (المحبر) لابن حبيب، وكان د. ثروت عكاشة قد أشار إلى التشابه المريب بين الكتابين في مقدمة طبعته الأولى لكتاب المعارف، ثم أنكر ذلك في مقدمة الطبعة الثانية، في كلام طويل انظره في مقدمة طبعته الثانية، وتقع هذه المقدمة في (124) صفحة. بينما يقع متن الكتاب في (667) صفحة. وجدير بالذكر هنا أن أبا بكر الصولي ذكر في مقدمة إملائه لكتاب الفاخر للمفضل بن سلمة أن أبا بكر الأنباري نقل كتابه لفاخر فسماه الزاهر كما نقل ابن قتيبة كتاب المحبر لابن حبيب وسماه المعارف. ومن أخبار الكتاب أن الموفق العباسي استدعى المؤلف سنة(266هـ) لقراءة الكتاب عليه، وأجازه عشرة آلاف دينار على تأليفه. طبع الكتاب لأول مرة في (جوتنجن) سنة (1850م) بعناية (وستنفلد) معتمداً ثلاث نسخ للكتاب، هي نسخة فيينا، ونسخة جوتا، ونسخة ليدن. ثم طبع في القاهرة سنة (1934م) بعناية الأستاذين الصاوي وعثمان خليل. ثم طبع بعانية د. ثروت عكاشة، سنة (1961) معتمداً سبع نسخ من مخطوطات الكتاب، أتى على وصفها بالتفصيل. وأعاد طبعته سنة (1969م). وأصح تلك النسخ السبع نسخة الشيخ ابن التلاميد الشنقيطي، التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية. وقد لحق كل النسخ زيادات من النساخ، تضمنت روايات عن جماعة ولدوا بعد ابن قتيبة بعدة قرون، ما جعل مسألة تحقيق الكتاب في غاية الصعوبة، ذلك أن كل تلك النسخ، كتبت في أزمنة متأخرة، بعد القرن (11هـ) وقد جاء اسم الكتاب في بعضها: (عوارف المعارف للسهروردي) ! ورأى المحقق في الكتاب صورة صارخة على ما انتهى إليه النفوذ التركي الذي سيطر على الخلافة العباسية ببغداد من كم الأفواه وإلجام الألسن، وإكراه الناس سيما المؤرخين منهم على التعامي والسكوت على ما كان ينال الخلفاء من القمع والإرهاب، فقد شهد المؤلف مقتل المتوكل والمستعين والمعتز بالله على أبشع صورة يدبرها قاتل لمقتول، ولم يذكر من ذلك شيئاً، ولم يمتلك الشجاعة في أن يعبر عما رأته عيناه.

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  
كتب أخرى لابن قتيبة الدينوري9 كتاباً
عيون الأخبار
الشعر والشعراء
المعاني الكبير
الإمامة والسياسة
المزيد...

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار