مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

البرصان والعرجان

تأليف : الجاحظ
الولادة : 162 هجرية
الوفاة : 254 هجرية

موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم خاصة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (25)
كتب أخرى للجاحظ (9)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
كتاب من كنوز الأدب العربي، وقد كان في حكم الكتب المفقودة حتى عام 1355هـ حين عثر على نسخة فريدة منه المرحوم المختار السوسي في الزاوية العياشية في بلدة (بزو) الواقعة بين تادلة والسراغنة جنوب شرقي الدار البيضاء، وقد كتبت بخط مغربي واضح في 214 صفحة. ويبدو أن دور الكتب في التاريخ خلت في وقت مبكر من نسخ هذا الكتاب، فقلّت النقول عنه، ولم يشتهر شهرة غيره من كتب الجاحظ. وقد رجع إليه ابن المعتز في طبقاته أثناء ترجمة أبي الخطاب البهدلي لأنه أحد العرجان، إلا أننا لا نجد ما نقله ابن المعتز في النسخة التي وصلتنا من هذا الكتاب. وقد عقد الجاحظ كتابه هذا للحديث عن ذوي العاهات من أشراف العرب ومشاهيرهم، وأن جماعة منهم كانوا يبلغون مع العرج ما لا يبلغه الأصحاء، و يدركون مع العمى ما لا يدركه البصراء، وعُني فيه بجمع ما قاله أصحاب تلك العاهات من الشعر في تغلبهم على عاهاتهم، وأتعب نفسه في البحث عما تفرق من هذا الأدب النادر. وجعل الكتاب رداً على الهيثم بن عدي الثعلي الطائي نديم المنصور الذي اهتم في كتبه بذكر مثالب مشاهير العرب، فإذا قال الجاحظ: (قال أبو عبد الرحمن) فالمراد الهيثم بن عدي. وخص العميان والعرجان بكتاب مفرد، اكتفي فيه بالتهوين من شأنهم، والهيثم بن عدي هذا هو المراد بقول أبي نواس: (إذا نسبت عدياً في بني ثعلٍ * فقدّم الدال قبل العين في النسب).. قال الجاحظ بعد ما ذكر كتاب الهيثم بن عدي: (ولم أحبه له حظاً في حياته، ولا لولده بعد مماته.... ولولا أن الذي أكتبه لك مجانب لطريق الهيثم، وخارج مما يشتهيه الريّض المتكلف الملول، وأنه كتاب جد لا هزل لما كتبته لك، وبالله التوفيق). وفي (ربيع الأبرار) و(ثمار القلوب) و(المستطرف) نقل واحد من هذا الكتاب، وهو قوله: (ومن المفاليج إدريس...إلخ). طبع الكتاب لأول مرة عام 1972م بتحقيق الدكتور محمد مرسي الخولي. وفي كتاب الحيوان فصل عن العرجان، اشتمل على نصوص، لم يذكرها في هذا الكتاب. وانظر في مجلة العرب (السنة 10 ص328) كلاما لمحمود شاكر حول الكتاب، وقد ذهب إلى أن الجاحظ ألفه بعد الحيوان وقبل البيان والتبيين. وانظر مجلة العرب (س2 ص1072) وفيها وصف لمخطوطة الكتاب. وللمرحوم عبد السلام هارون نشرة مميزة للكتاب أصدرها عام 1407هـ 1987م قال في مقدمتها في التعريف بمخطوطة الكتاب: (هى في الواقع مجموع يحمل رقم 16 في مكتبة «بزو» . وفيه كتب ثلاثة تقع في 214 صفحة لا تحمل تاريخا... وأول المجموعة هو كتابنا هذا. والكتاب الثانى كتاب الوكلاء، والثالث كتاب الصوالجة. والكتابان الأخيران لا يزال الحجر ساريا عليهما، ومن العسر بمكان أن يسمح القائمون بأمر المكتبة بتصويرهما)

 

  
كتب من نفس الموضوع 25 كتاباً
مختصر تاريخ دمشق
نكت الهميان في نكت العميان
تتمة صوان الحكمة
تاريخ بغداد
المزيد...
  
كتب أخرى للجاحظ9 كتاباً
الحيوان
الرسائل
البخلاء
البيان والتبيين
المزيد...

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار