مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

أدب الكتاب

تأليف : الصولي
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (89)
كتب أخرى للصولي (3)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
من مشاهير كتب الأدب في القرن الرابع الهجري. ألفه الصولي زمن الراضي بالله، كما يفهم مما كتبه في باب ما يتكاتب به الناس اليوم. قال في مقدمته: (وجزّأته ثلاثة أجزاء، في أول كل جزء منها ذكر ما فيه من الأبواب... وهذا الكتاب هو المستحق أن يسمى (أدب الكتاب) على الإيجاب، لا على الاستعارة، وعلى التحصيل، لا على التمثيل، فإني رأيت من صنف هذا مثل هذا الكتاب، ونسبه هذه النسبة (يريد الصولي هنا التعريض بكتاب ابن قتيبة) ولم يحصل له منه إلا تسميته دون تجسيمه، وتعميته دون إيضاحه وتقريبه من المعنى الذي ألبسه إياه، ونسبه إليه...إلخ) ثم أشار إلى أنه أسقط أكثر الأسانيد من الكتاب تسهيلاً على الطلاب. فجعل الجزء الأول منه فيما قيل في الخط والقلم، والجزء الثاني فيما قيل في المداد والقرطاس وأدوات الكتابة وآدابها، وما يلزمها من الصناعات، وجعل الثالث فيما جاء في الإبل والخيل، وأحكام الأموال والخراج الجزية، والرقيق، والأطعمة، ومكاتبة الإخوان، وختمه بفصول في اللغة والنحو. وعدد صفحات الأجزاء الثلاثة (259) صفحة. قال الصولي في أخبار الراضي، في حوادث سنة 326هـ ووصل أبو الفتح الفضل بن جعفر بن فرات إلى بغداد في شوال. ووصل إلى الخلفية، واستوزر يوم الخميس لسبع خلون منه. ونزل داره التي على دجلة بين القصرين، ووجه إلي يأمرني أن أحمل إليه كتاب الكتاب =أي أدب الكتّاب= الذي ألفته فاستحسنه، وكان جميع من يدخل إليه ممن يأنس به ويعلم أنه يفهم يقول له: لقد سرني أنه بقي في الزمان من يحسن أن يؤلف مثل هذا! ووصلني بثلاثمائة دينار وأعطى الحشم رزقهم وألحق اسمي بهم وأطال رزقي وزاده في جملة المال وكان ابن مقلة قد أخرجني من جملتهم وأفردني لما جالسه ابنا المنجم وشعثاني عنده فكاتبته بأشعار يغفر بها الكبائر من الذنوب فما عطف علي! ...إلخ. طبع لأول مرة سنة 1341هـ 1923م بالمطبعة السلفية بمصر على نفقة المكتبة العربية ببغداد بعناية محمد بهجت الأثري، ونظر فيه محمود شكري الآلوسي، باعتماد نسخة الخزانة الآلوسية العامرة ببغداد، ولعلها الوحيدة في العالم. وكان قد اقتناها صاحب التفسير، يوم 13 / شوال / 1254هـ. قال الأثري: ( وقاسيت ما قاسيت لسقم خطه، واختلال كلمه، ورداءة وضعه، حتى إن رائيه ليقول فيه: ما هذا خط أنس ولا جان، فهو (ولا أطيل) أشبه شيء بنسج العنكبوت، أو بآثار أرجل البط في الوحل، ولولا حرصي على آثار السلف، وعشقي لنفائس الكتب، وشغفي بنوادرها، لما أقدمت على نسخه، بل ولا أجريت قلماً في نقله)

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  
كتب أخرى للصولي3 كتاباً
أخبار أبي تمام
أخبار الراضي بالله والمتقي لله
أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار