مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

درة الضرع لحديث أم زرع

تأليف : محمد بن عبد الكريم
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الحديث و علومه --> شرح الحديث



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (7)
كتب أخرى لمحمد بن عبد الكريم (1)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
شرح صغير على حديث أم زرع. مستخرج من كتاب (التدوين في أخبار قزوين) للرافعي انظره على الوراق، في الفصل الذي ترجم فيه لوالده، وأوله: (الحمد لله مبدع الأصل والفرع). وحديث أم زرع حديث مشهور رواه البخاري ومسلم، وغيرهما من أئمة الحديث. وموضوعه اجتماع إحدى عشرة امرأة قبيل الإسلام وتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً، ووصفت فيه كل امرأة زوجها، وكانت الموادح ستاً والذوام خمساً، وكانت أم زرع آخر من وصف زوجها فأطالت وأطنبت. فاشتهر الحديث بحديث أم زرع، وحدثت به السيدة عائشة أم المؤمنين (ر) رسول الله (ص) ونقله (ص) عنها لأصحابه، ورواه الزبير بن بكار بروايات مختلفة، منها: أن النبي (ص) هو الذي حدث عائشة بذلك، وأن مجلس النساء هذا كان في اليمن، وسمى (ص) بعض تلك النساء، وسمى أم زرع عاتكة. وسمى ابن دريد أسماءهن كلهن. وتناولت كبار الأئمة حديث أم زرع بالشرح والتفسير، وأشهر ما وضع عليه من الشروح: شرح القاضي عياض المسمى: (بغية الرايد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوايد) وهو مطبوع في الرباط عام (1975) برعاية وزارة الأوقاف، ومعه (شرح السيوطي للحديث) وتقع هذه النشرة في (233) صفحة من القطع الكبير. وهي أولى من كتاب الرافعي بأن تنشر على الوراق، لأن كتاب الرافعي منشور على الوراق ضمن كتابه (التدوين) كما ذكرنا.قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري: 11/ 163 ?164): (وقد شرح حديث أم زرع إسماعيل بن أبي أويس (شيخ البخاري) روينا ذلك في جزء إبراهيم بن ديزيل الحافظ من روايته عنه. وأبو عبيد القاسم بن سلام في (غريب الحديث) وذكر أنه نقل عن عدة من أهل العلم لا يحفظ عددهم، وتعقب عليه في مواضع أبو سعيد الضرير النيسابوري وأبو محمد ابن قتيبة، كل منهما في تأليف مفرد، والخطابي في شرح البخاري، وثابت بن القاسم. وشرحه أيضا الزبير بن بكار، ثم أحمد بن عبيد بن ناصح، ثم أبو بكر ابن الأنباري، ثم إسحق الكاذي في (جزء مفرد) وذكر أنه جمعه عن يعقوب بن السكيت وعن أبي عبيدة وعن غيرهما، ثم أبو القاسم عبد الحكيم بن حبان المصري، ثم الزمخشري في (الفائق) ثم القاضي عياض، وهو أجمعها وأوسعها، وأخذ منه غالب الشراح بعده).\r\nقلت وإغفال ابن حجر لذكر شرح الإمام الرافعي للحديث في كتاب (التدوين) لكونه لم يطلع على الكتاب كما بينا في التعريف بكتاب (التدوين) ومن شروحه أيضا: شرح القاضي أبي بكر ابن العربي، وشرح تاج الدين المكي المخزومي المسمى ( مطرب السمع في شرح حديث أم زرع). وفي كتاب القاضي عياض المذكور آنفا قوله: (ص23) ذكر في الخبر المتقدم أن هؤلاء النسوة كن في زمن الجاهلية، وذكر في الخبر الآخر الذي رواه الدراوردي أنهن من بطن من بطون اليمن. وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد النسابة الأديب أنه وقف على تعليق بخط أبي محمد ابن حزم علي بن أحمد الفارسي في قصتهن فذكر فيه أنهن من خثعم .... ثم ذكر القاضي عياض أنه عثر على كتاب ملفق من حديث أم زرع وقصة امرأة زوجت إحدى عشرة ابنة لها في ليلة، ودخل بهن أزواجهن، فأمهلتهن سنة ثم زارتهن فسألت كل واحدة عن زوجها.. وفيه (ص12) رواية ابن بكار للحديث، اشتمل على تسمية النساء، ونقل عن كتاب الوشاح للدريدي (كذا) تسمية أم زرع وهي عاتكة بنت أكيمل بن ساعدة).\r\nوقد طعن المرحوم أحمد أمين بصحة الحديث في كتابه (فيض الخاطر) (ج 8/ ص 116) وختم مطاعنه على الحديث بأن طلب من أحد عشر رجلا أن يجلسوا ويصفوا نساءهم مثلما وصف النساء الرجال في الزمن الماضي (!)

 

  
كتب من نفس الموضوع 7 كتاباً
النهاية في غريب الحديث والأثر
عقد الدرر في أخبار المنتظر
اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى
شرح الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية
المزيد...
  
كتب أخرى لمحمد بن عبد الكريم1 كتاباً
رحلة محمد الكبير باي الغرب الجزائري

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار