مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

فرح الأسماع برخص السماع

تأليف : ابن زغدان
الولادة : 819 هجرية
الوفاة : 882 هجرية

موضوع الكتاب : الأدب --> مواضيع متنوعة



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب (5 تعليق)
كتب من نفس الموضوع (89)




() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
النسخة المعتمدة في الوراق، هي النسخة التي حققها د. محمد الشريف الرحموني، طبع الدار العربية للكتاب (1985م). وهي مثبتة كاملة ومعها أربعة ملاحق للمحقق في آخر الرسالة. والمحقق قدم بمقدمة ضافية ومهمة حول الغناء والمعازف ومذاهب العلماء في المسألة والمؤلفات فيه، ثم عرف بالكاتب، والكتاب. فأما الكاتب فهو: محمد بن أحمد بن محمد بن الحاج داود بن سلامة الشاذلي التونسي ثم القاهري المالكي الصوفي، يكنى: ابو المواهب وأبو عبد الله، ويعرف بابن زغدان. كانت وفاته سنة: (882هـ). قال عنه الإمام السخاوي ما نصه: " محمد بن أحمد بن محمد بن داود بن سلامة أبو عبد الله وأبو المواهب ابن الحاج اليزلتيني - نسبة لقبيلة - التونسي المغربي ثم القاهري المالكي ويعرف بابن زغدان - بمعجمتين أولاهما مفتوحة ثم مهملة وآخره نون. ولد في سنة عشرين وثمانمائة تقريباً بتونس وحفظ القرآن وكتباً وتلا لنافع على بعض القراء من أصحاب ابن عرفة وبحث العربية على أبي عبد الله الرملي وعمر الشلشاني وغيرهما وعن ثانيهما وعمر البرزلي أخذ في الفقه وأخذ المنطق عن محمد الموصلي وغيره والأصلين مع الفقه أيضاً عن إبراهيم الأخضري، وقدم القاهرة في سنة اثنتين وأربعين فيما بلغني؛ وتنزل في صوفية سعيد السعداء؛ وحج وجاور وأخذ عن شيخنا اليسير وامتدحه بقصيدة حسنة سمعت منه أكثرها وكتبت له الإجازة عنه وكذا صحب يحيى بن أبي الوفاء وفهم كلام الصوفية ومال إلى ابن عربي بحيث اشتهر بالمناضلة عنه، وآل أمره بعد أحداث البقاعي ما كان الوقت في غنية عنه إلى أن عقد ناموس المشيخة وصار يذكر ويتظاهر وبتقريرات وكلمات بحضرة من يجتمع عنده خصوصاً بعض الطواشية، وربما قرئ عنه المدخل وغيره من الكتب المستقيمة وله اقتدار على التقرير وبلاغة في التعبير بحيث شرح الحكم لابن عطاء وعمل كراسة في جواز السماع وحزب أدعية وأوراد يتداوله أصحابه ورسالة قوانين حكم الإشراق إلى صوفية جميع الآفاق وسلاح الوفائية بثغر الإسكندرية وديوان شعر سماه مواهب المعارف وعدة أحزاب وغير ذلك. وقد قال فيه البقاعي أنه فاضل حسن الشكل لكنه قبيح الفعل أقبل على الفسوق ثم لزم الفقراء والوفائية وخلب بعض أولى العقول الضعيفية فصار كثير من العامة والنساء والجند يعتقدونه مع ملازمته للفسوق أراني مرة كتاباً اسمه بغية السول من مراتب الكمال في التصوف أبان فيه صاحبه عن عقيدة صحيحة وذوق سليم في طريق القوم المستقيم في مجلد لطيف وزعم أنه تصفيفه فالله أعلم وصرح بتكذيبه، وقال في موضع آخر أنه قدم القاهرة على ما ادعى سنة إحدى وخمسين حاجاً فمرض ولم يحج بعد وصحب بني الوفاء حتى مات؛ وكتب عنه من نظمه:( ضرغام نفسك طلاب فريسته ... ونائل منك ما يرجو ويقتصد وأنت ترجو المعالي دون معملها ... فليس دون قتال يؤخذ الأسد) وقوله: (وهيفاء دبت عقرب فوق صدغها ... تصد عميد القلب عن جلناره)( وقد شعلت في القلب نار غرامها ... فلو واصلتني أطفأت جل ناره) انتهى. وقد قمت عليه حتى أخرج من المدرسة النابلسية لكونه آجر مجلسها لمن ينسج فيه القماش ولغير ذلك وما كنت أحمد أمره. مات في ظهر يوم الاثنين ثالث عشر صفر سنة اثنتين وثمانين وصلى عليه بعد صلاة العصر بالأزهر ثم دفن بالتربة الشاذلية من القرافة قريباً من حسين الحبار والصلاح الكلائي عفا الله عنه " الضوء اللامع (7 /66 - 67). وأما الكتاب فإن مؤلفه جعله في إباحة الغناء والمعازف، أو ما تعارف الفقهاء على تسميته في ذلك الوقت " السماع " وقد قوي النكير على الصوفية الذين كان السماع ديدنهم في مجالسهم، حتى إن المؤلف أودي بسبب ذلك حيث كان يظهر الشطح والرقص والوجد على مرأى ومسمع من الناس. ومن كتبه ومؤلفاته: · قوانين حكم الإشراق إلى كافة الصوفية في جميع الآفاق. · كتاب الأذكياء في أخبار الأولياء. · بغية السؤال عن مراتب أهل الكمال. · سلاح الوفائية بثغر الإسكندرية. · مواهب المعارف (ديوان شعر). · فرح الأسماع برخص السماع. وهذه الرسالة مع صغرها تضمنت فوائد غزيرة، وهي في أصلها كما يذكر المحقق فرع عن أصلها الذي هو رسالة الإمام الأدفوي الشافعي (748هـ) الموسومة ب: " الإمتاع بأحكام السماع " وقد اعتمد على نسختين خطيتين بالمكتبة الوطنية بتونس: الأولى برقم: [8852] تاريخ نسخها بداية سنة: 1244هـ. والثانية: برقم: [8853] لا تحمل تاريخا لنسخها. ثم اعتمد كنسخة ثالثة كتاب الأدفوي، وكتاب كف الرعاع لابن حجر الهيتمي نسخة رابعة. يقول ابن حجر الهيتمي في كتابه كف الرعاع: " أما بعد فإني أثناء شهر ربيع الأول سنة (958هـ) ، ثمان وخمسين وتسعمائة دعيت إلى نسيكة لبعض الأصدقاء فوقع السؤال عن فروع تتعلق بالسماع فأغلظت في الجواب عنها فأغلظ في الجواب عنها وفي الرد على من نزل فهمه أو قلمه فيها، فقيل لي عن كتاب لبعض المصريين بلدا التونسيين محتدا المالكيين معتقدا، المتصوفين ملتحدا، إنه بالغ في حل ذلك بتأليف كتاب سماه: فرح الأسماع برخص السماع، فبالغت في الرد عليه في ذلك المجلس فبعد مدة أرسل لي بعض رؤساء مكة الكتاب وطلب مني كتابة عليه حتى يتبين ما فيه ويظهر زيغه الذي اشتمل عليه قوادمه وخوافيه، وأكد علي ذلك، فعزمت على إجابته لفوز بأجر هذا الأمر ومثوبته لعلمي بأن أبناء الزمان الذين غلب عليهم الخسار والهوان عكفوا على كتابة ذلك الكتاب واتخذوه لسماع تلك المحرمات أعظم الأسباب وظنوا أنه الحق الواضح وأن مؤلفه المرشد الناصح... " والمؤلف تحدث بعد المقدمة عن أقسام الغناء، ثم عقد فصلا في الرقص وفصلا في من حضر السماع من العلماء، من أهل المشرق والمغرب، وختم بذكر بعض المسائل والحكايات والتتمات. ____________________ هذه الترجمة من إعداد صديقنا الأستاذ سعيد أوبيد الهرغي

 

  
كتب من نفس الموضوع 89 كتاباً
الإمتاع والمؤانسة
الكامل في اللغة والادب
المقابسات
الهوامل والشوامل
البخلاء
المزيد...
  

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار