قصة الكتاب :
من نوادر كتب ابن الجوزي في الوعظ المنمق، الممزوج بلطائف الإشارت، وطرائف الأخبار.
والإشارات فن مستقل، له قواعده ومصطلحاته، وقد وقف الكثير من المعاصرين موقف الريبة منها، لما شاع في هذا الأدب من الشطحات والمخالفات الشرعية.
قدم ابن الجوزي لكتابه هذا بقوله: (هذا كتاب رقت عباراته، ودقت إشاراته، نثرته عند الإملاء نثراً من فنون، فهو نصيب أكف لا تلتقط الدون، جعلته طرازاً على ثوب الوعظ، وفصاً لخاتم اللفظ، يعمل في القلب قبل السمع، وإلى الله الرغبة في النفع)
طبع لأول مرة في مصر، بتحقيق الأستاذ عبد القادر أحمد عطا. وتشتمل هذه الطبعة على سبعة وأربعين فصلاً. وعثر الأستاذ عبد الله بدران على مخطوطتين للكتاب في ظاهرية دمشق، فاستوقفه أن الكتاب في كلا النسختين يضم (52) فصلاً، مما حداه إلى إعادة نشر الكتاب.
وقد جاء اسم الكتاب في كلا النسختين (اللطف واللطائف)
|