انا مدينة العلم وعلي بابها حديث شريف متعارف عليه ومشهور

يقول الخليفة عمر<ر ض> لولا علي لهلك عمر, يدل هذا الحديث على معان كثيرة 

الامام علي كرم الله وجهه كان ابلغ الناس فصاحة واسدهم حكمة وكيف لا وهو الذي تربى في كنف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومن كان رسول الله معلمه فأن فصاحته وبلاغته تفوق البشر اجمعين  ولنا الفخر كمسلمين يأن يكون الامام علي فاق الفلاسفة والمصلحين منذ القدم وحتى اليوم ادبا وعلما وتشريعا ومعاملة وحكمة واخلاقا وحتى اليوم يرجعون الى اقواله وحكمه .والشيخ الامام محمد عبده يقول واحيانا كنت اشهد ان عقلا نورانيا لا يشبه خلقا جسديا فصل عن الموكب الالهي واتصل بالروح الانساني هذا ما قاله في كتاب نهج البلاغة والسلام

وشكرا للموقع الرائع

اقول ما دام القائل لخطب  هذا الكتاب قد التصق بصاحب الوحي الرسول الاكرم عليه واله الصلاة والسلام  فكان كما يقول هو في هذا الكتاب وكنت اتبعه اتباع الفيصل لامه :::الخ لينهل منه علما وادب فهذة هي تربيه الرسول الحقه المتجسده على اعلى معانها بهذ الصحابي العظيم الشان :

وفي تعليقات الاخوان بين رافض لمتن الكتاب لامير المؤمنين وبين رافض لشارحه حري بنا ان نتمعن بعين التجرد ولنرى الى اين مدى نصل على المستوى الايماني والاخلاقي الذي فيه خير الدنيا والاخره : وشرح ابي حديد المعتزلي لهو من اجل الشروحات وان كانت الشروحات لكثير من اشهرها للامدي التميمي وابن عبده وغيرهم لكن  لو قرات لاي شارح لرايته ينهل منه علوما لانفاذ له ولعلمت علم اليقين من قائلها وان تجلت بلا ريبه لمن امن واتقى  واخرا  اقول جزيتم خيرا يا اصحاب الموقع على كل اختيار ونساله ان يديم نفحات الاكبار في امتنا على ايديكم

ونصحيه لكل قارئ او يحب ان يكون من اهل القراءة ان يقرأ اول خطبه في النهج القويم " نهج البلاغه " وما بعدها الى الثالثه ولينهل علوما منها

وسلام

هناك من يشك في انتساب خطب و كلمات نهج البلاغة الى أمير المؤمنين علي عليه السلام .. و لا أدري إن كانت الشمس تحتاج الى دليل يدل عليها فهناك من العلماء على مر العصور بعد الشريف الرضي الى اليوم من شرحوا هذا السِّفر العظيم و الأثر القويم و ليس كلهم من علماء الشيعة بل يكفي أن من شرحه في عصر الشريف هو إبن أبي الحديد المعتزلي الذي يفتخر بأنه عالم سني ثم جاء بعده الكثير من فطاخل أهل السنة و الجماعة ليشرحوا الكتاب و في زماننا الشيخ محمد عبده رحمه الله و الشيخ صبحي الصالح و كلاهما من أجلة علماء السنة شرحا الكتاب و علقا عليه و جللاه و عظماه .

و هناك أيضا كتاب يشرح أسناد نهج البلاغة و يقتفي أثر كل خطبة فيه للمحقق الشيخ محمد باقر المحمودي في عدة أجزاء و كتاب آخر للشيخ الكعبي في هذا المجال . و أظن أنه لا داعي لكل ذلك بعدما تزاحم علماء السنة و الشيعة على شرحه و التعليق عليه .