هل يعقل أن يقول علي رضي الله عنه مقولة كهذه التي جاءت في كتاب النهج في توحيد الله !!!(  وكمال توحيده نفي الصفات عنه و من وصفه فقد حده ومن حده فقد جزءه  ) هل يقول هذا القول وهو الذي يعلم تمام العلم أن الله قد وصف نفسه بصفات كثيره في آيات تتلى ليل نهار ،( السميع ، العليم ، والبصير ، القادر، الحي ، القيوم ، ......) فاذا كان الله وصف نفسه ، ووصفه نبيه صلى الله عليه وسلم فأعلمنا بأن الله ( جميل يحب الجمال ، وأنه في السماء ، وأنه على العرش استوى ، وانه ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر فاغفر له ...وأنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل ... وان لله الأسماء الحسنى والصفات العلى ..!!!

وايضاً وعلي لايتهم في عقله فهومن أعقل الناس وأعلمهم وهو يعلم ولاريب أن من يجرد ربه من تلك الصفات فعليه البحث عمن يعبد افلا يتصور من ينسب ذلك القول إليه ( أن رباً لايتصف بالسمع ولابالعلم أو الحياة ولا القدرة أوالبصر .. ايعبده علي ????? انعبده نحن??  سؤال :ـ ماهي صفات العــــدم أواللاشيئ ( هل هناك أبلغ من الاجابه عن السؤال بأن نقول . العدم هوشئ لايسمع ولايرى ولايتكلم وليس له صفات ولامكان )

هل يكذّب علياً ماوصف الله به نفسه ، هل يكذب علياً محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال لسيد احدى الجواري اعتقها فانها مؤمنه بعد أن قالت إن الله في السماء أستناداً لقول الله ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فهي تمور ) سورة الملك ( حاشا ه ) فهو من خريجي مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم الذين ماحادوا عن ما علمهم نبيهم ومعلمهم ،، أمّا تلك التراهات والفلسفات فلم يعرفها المسلمون إلا بعد سنين طويلة في عهد الدولة العباسية .وهذا يعزز بل يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن هذا الكتاب دخيل على امة الاسلام .

لاداعي للحيرة والأختلاف . فالأمور واضحة وضوح الشمس فما علينا إلا التجرد والانصاف . والسلام .