أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"رسائل إخوان الصفا(المؤلف : إخوان الصفا)"

أدخل تعليقك
 
YAHYA EZZUDDIN اليمن  طالب 1 - ديسمبر - 2008

انها افضل واول موسوعة عالمية
لكن للاسف الشديد طغت اليها بعض الالسن بالتهم الكاذبة  
 
salem jamil فرنسا  إداري 15 - نوفمبر - 2008

كتاب رائع
شأني شأن  إخواني المعلقين فحبذا لو ترسلوا لي نسخة من الكتاب على العنوان التالى ولكم مني جزيل الشكر.
 
 
 
MOON BUR الإمارات العربية المتحدة  إداري 11 - نوفمبر - 2008

أروع الكتب و أفضلها على الإطلاق
أصلح من حولك ممن يمكن إصلاحه و دع الميؤس منهم و لا تبالي
واعلم أن في الناموس أقواماً يتشبهون بأهل العلم ويتدلسون بأهل الدين، لا الفلسفة يعرفونها، ولا الشريعة يحققونها، ويدعون مع هذا معرفة حقائق الأشياء، ويتعاطون النظر في خفيات الأمور الغامضة البعيدة، وهم لا يعرفون أنفسهم التي هي أقرب الأشياء إليهم، ولا يميزون الأمور الجلية، ولا يتفكرون في الموجودات الظاهرة المدركة بالحواس المشهورة في العقول، ثم ينظرون في الطفرة والقلقة والجزء الذي لا يتجزأ وما شاكلها من المسائل في الأمور المتوهمة التي لا حقيقة لها في الهيولى، وهم شاكون في الأشياء الظاهرة الجلية، ويدعون فيها المحالات بالمكابرة في الكلام والحجاج في الجدل، مثل دعواهم أن قطر المربع مساو لأحد أضلاعه، وأن النار لا تحرق، وأن شعاع البصر جسم يبلغ في طرفة العين إلى فلك الكواكب، وأن علم النجوم باطل، وما شاكل ذلك من الزور والبهتان.
فاحذرهم يا أخي فإنهم الدجالون الذلقو الألسن، العميان القول، الشاكون في الحقائق، الضالون عن الصواب.
واعلم أنهم محنة على العلماء، كذابون على الأنبياء، عليهم السلام، ينتحلون ولا يتحققون، ويدعون مالا يعرفون، ويتكلمون فيما لا يحسنون، وما هم إلا كما وصفهم رب العالمين جل اسمه:" بل أنتم قوم خصمون" يهيمون في أودية ما يتوهمون، ويقولون مل لا يفعلون ولا يعلمون. أعاذنا الله وإياك، أيها الأخر، ممن فيه هذه الصفات الذميمة، ومن شرهم فإنهم أعداء فاحذرهم.
ومن سعادتك أن يتفق لك معلم ذكي واعلم أيها الأخ أن من سعادتك أيضاً أن يتفق لك معلم ذكي، جيد الطبع، حسن الخلق، صافي الذهن، محب للعلم، طالب للحق، غير متعصب لرأي من المذاهب.
واعلم أن مثل أفكار النفوس قبل أن يحصل فيها علم من العلوم واعتقاد من الآراء كمثل ورق أبيض نقي لم يكتب فيه شيء، فإذا كتب فيه شيء حقاً كان أم باطلاً، فقد شغل المكان ومنع أن يكتب فيه شيء آخر، ويصعب حكه ومحوه، فهكذا حكم أفكار النفوس، إذا سبق إليها علم من العلوم واعتقاد من الآراء، أو عادة من العادات، تمكن فيها، حقاً كان أو باطلاً، ويصعب قلعها ومحوها كما قال القائل: أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى                  
 فصادف قلبي فارغاً فتمـكـنـا
فإذا كان الأمر كما وصفت فينبغي لك، أيها الأخ، أن لا تشغل بإصلاح المشايخ الهرمة الذين اعتقدوا من الصبا آراء فاسدة، وعادات رديئة، وأخلاقاً وحشية، فإنهم يتعبونك ثم لا ينصلحون، وإن صلحوا قليلاً قليلاً فلا يفلحون.
ولكن عليك بالشباب السالمي الصدور، الراغبين في الآداب، المبتدئين بالنظر في العلوم، المريدين طريق الحق والدار الآخرة، والمؤمنين بيوم الحساب، والمستعملين شرائع الأنبياء، عليهم السلام، الباحثين عن أسرار كتبهم، التاركين الهوى الجدل غير متعصبين على المذاهب.
واعلم أن الله تعالى ما بعث نبياً إلا وهو شاب، ولا أعطى لعبد حكمة إلا وهو شاب، كما ذكرهم ومدحهم فقالا، عز اسمه:" إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" وقال تعالى:" إنا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم"، وقال أيضاً، عز وجل:" وقال موسى لفتاه".
واعلم أن كل نبي بعثه الله فأول من كذبه مشايخ قومه المتعاطون الفلسفة والنظر والجدل، كما وصفهم تعالى فقال:" ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو، ما ضربوه لك إلا جدلاً، بل هم قوم خصمون".
   
 
راشد المري الإمارات العربية المتحدة  إداري 10 - نوفمبر - 2008

تحية طيبة
الاخوة الكرام ارجو ارسال نسخة من الكتاب الي بريدي الكتروني وشكرا مقدما 
 
سليمان الذويخ سليمان السعودية  كاتب 23 - أكتوبر - 2008

نفعه ينحصر في مسألة واحدة فقط
يكمن نفع هذا الكتاب في  مسألة واحدة فقط  لا غير
وهو أنه خير شاهد  على  فكر مؤلفيه   في الدنيا والآخرة
وأحذر من يتقي الله من قراءته  فلا نفع فيه  الا لمن يعتنق فكر  اخوان الصفاء
ولا تنخدعوا بعنوانه عسلي الطعم   وأخاذ البريق
فالسم الزعاف فيه  دس دسا
والله على ما اقول شهيد
 
 
السيد ناجي السيد ناجي السعودية  إداري 17 - أكتوبر - 2008

ياخوان الصفا
أرجو تكرما تزويدي بنسخة من هذا الكتاب
القيم على عنواني : anacool000@hotmail.com
وشكرا مقدما
 
 
ii فـراغ ii السعودية  طالب جامعي 27 - سبتمبر - 2008

طلب بعد شكر ,
وقعنا على كنز ثمين
وسأكون ممتنا لو أرسلت إلي نسخة من الكتاب على بريدي المدوّن أدناه :
 
 
زائر  الإمارات العربية المتحدة  إداري 5 - سبتمبر - 2008

الدرر الاسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرجاء الخاص ارسال نسخة من الرسائل الى بريدي sarylil2000@yahoo.com
 
ان الجواهر الثمينة المخزونة في هذة الرسائل لهي كنز للبشرية جمعاء. انما استغرب لماذا لم تنل حقها من الدراسة والتحليل من المثقفين. ينبغي ان تدرس هذه العلوم للاجيال في المدارس بدلا عن تمجيد الحكام وتدريس التاريخ المزيف.
 
ارجو رجاء المستغيث لمن يقدر ان يرسل لي نسختها بارك الله فيكم.
 
 
MOON BUR الإمارات العربية المتحدة  إداري 5 - يوليو - 2008

أصلح من حولك ممن يمكن إصلاحه و دع الميؤس منهم و لا تبالي
واعلم أن في الناموس أقواماً يتشبهون بأهل العلم ويتدلسون بأهل الدين، لا الفلسفة يعرفونها، ولا الشريعة يحققونها، ويدعون مع هذا معرفة حقائق الأشياء، ويتعاطون النظر في خفيات الأمور الغامضة البعيدة، وهم لا يعرفون أنفسهم التي هي أقرب الأشياء إليهم، ولا يميزون الأمور الجلية، ولا يتفكرون في الموجودات الظاهرة المدركة بالحواس المشهورة في العقول، ثم ينظرون في الطفرة والقلقة والجزء الذي لا يتجزأ وما شاكلها من المسائل في الأمور المتوهمة التي لا حقيقة لها في الهيولى، وهم شاكون في الأشياء الظاهرة الجلية، ويدعون فيها المحالات بالمكابرة في الكلام والحجاج في الجدل، مثل دعواهم أن قطر المربع مساو لأحد أضلاعه، وأن النار لا تحرق، وأن شعاع البصر جسم يبلغ في طرفة العين إلى فلك الكواكب، وأن علم النجوم باطل، وما شاكل ذلك من الزور والبهتان.
فاحذرهم يا أخي فإنهم الدجالون الذلقو الألسن، العميان القول، الشاكون في الحقائق، الضالون عن الصواب.
واعلم أنهم محنة على العلماء، كذابون على الأنبياء، عليهم السلام، ينتحلون ولا يتحققون، ويدعون مالا يعرفون، ويتكلمون فيما لا يحسنون، وما هم إلا كما وصفهم رب العالمين جل اسمه:" بل أنتم قوم خصمون" يهيمون في أودية ما يتوهمون، ويقولون مل لا يفعلون ولا يعلمون. أعاذنا الله وإياك، أيها الأخر، ممن فيه هذه الصفات الذميمة، ومن شرهم فإنهم أعداء فاحذرهم.
ومن سعادتك أن يتفق لك معلم ذكي واعلم أيها الأخ أن من سعادتك أيضاً أن يتفق لك معلم ذكي، جيد الطبع، حسن الخلق، صافي الذهن، محب للعلم، طالب للحق، غير متعصب لرأي من المذاهب.
واعلم أن مثل أفكار النفوس قبل أن يحصل فيها علم من العلوم واعتقاد من الآراء كمثل ورق أبيض نقي لم يكتب فيه شيء، فإذا كتب فيه شيء حقاً كان أم باطلاً، فقد شغل المكان ومنع أن يكتب فيه شيء آخر، ويصعب حكه ومحوه، فهكذا حكم أفكار النفوس، إذا سبق إليها علم من العلوم واعتقاد من الآراء، أو عادة من العادات، تمكن فيها، حقاً كان أو باطلاً، ويصعب قلعها ومحوها كما قال القائل:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى                  فصادف قلبي فارغاً فتمـكـنـا
فإذا كان الأمر كما وصفت فينبغي لك، أيها الأخ، أن لا تشغل بإصلاح المشايخ الهرمة الذين اعتقدوا من الصبا آراء فاسدة، وعادات رديئة، وأخلاقاً وحشية، فإنهم يتعبونك ثم لا ينصلحون، وإن صلحوا قليلاً قليلاً فلا يفلحون.
ولكن عليك بالشباب السالمي الصدور، الراغبين في الآداب، المبتدئين بالنظر في العلوم، المريدين طريق الحق والدار الآخرة، والمؤمنين بيوم الحساب، والمستعملين شرائع الأنبياء، عليهم السلام، الباحثين عن أسرار كتبهم، التاركين الهوى الجدل غير متعصبين على المذاهب.
واعلم أن الله تعالى ما بعث نبياً إلا وهو شاب، ولا أعطى لعبد حكمة إلا وهو شاب، كما ذكرهم ومدحهم فقالا، عز اسمه:" إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى" وقال تعالى:" إنا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم"، وقال أيضاً، عز وجل:" وقال موسى لفتاه".
واعلم أن كل نبي بعثه الله فأول من كذبه مشايخ قومه المتعاطون الفلسفة والنظر والجدل، كما وصفهم تعالى فقال:" ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك من ه يصدون وقالوا أآلهتنا خير أم هو، ما ضربوه لك إلا جدلاً، بل هم قوم خصمون".
 
 
MOON BUR الإمارات العربية المتحدة  إداري 5 - يوليو - 2008

aaaaa
أصناف الناس على منازلهم من العلم و الإيمان... اقراء لتعرف من أنت و فقك الله
واعلم يا أخي أن الناس كلهم في المعارف على أربع منازل:
1. فمنهم من قد رزق العلم ولم يرزق الإيمان
2. ومنهم من رزق الإيمان ولم يرزق العلم
3. ومنهم من قد وفر حظه منهما جميعاُ
4. ومنهم من قد حرمهما جميعاً
الأول: وإليهم أشار بقوله تعالى:" وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون" فخبر بهذا عن أشرفهم في المعارف، إذ كان علم البعث والقيامة من أشرف العلوم.
الثاني : وأما الذين أوتوا الإيمان ولم يرزقوا العلم فهم طائفة من الناس المقرين بما في كتب الأنبياء، عليهم السلام، من أخبار البعث وأمر المبدأ والمعاد، وأحوال الملائكة ومقاماتهم، وحديث البعث والقيامة والحشر والنشر، والحساب والميزان، والصراط وجزاء الأعمال في النشأة الآخرة ونعيم الجنان وما شكلها من الأمور الغائبة عن الحواس، البعيدة عن تصور الأوهام، وهم، مع قلة علمهم، ساكنة نفوسهم بما أخبرت به الأنبياء، وما أشارت إليه الحكماء من الثواب في المعاد ونعيم الجنان، ومصدقون لهم في السر والإعلان، راغبون فيها، طالبون لها، عاملون من أجلها، ولكنهم تاركون البحث عنها والكشف لها والنظر في حقائقها: كيف? وأين? ومتى? ولم? وإليهم أشار بقوله:" فسلام لك من أصحاب اليمين" لهم الأمن واليمن والأمان والإيمان.
الثالث : وأما الذين رزقوا حظاً من العلم ولم يرزقوا الإيمان فهم طائفة من الناس نظروا في كتب الفلاسفة والحكماء، وبحثوا عنها، وارتاضوا بما فيها من الآداب مثل الهندسة والتنجيم والطب والمنطق والجدل والطبيعيات وما شاكلها، فأعجبوا بها وتركوا النظر في كتب النواميس والتنزيلات النبوية والبحث عن أسرار الموضوعات الشرعية، والكشف عن خفيات الرموزات الناموسية، فعميت عليهم الأنباء فهم شاكون في حقائقها، متحيرون في معرفة معانيها، جاهلون بلطيف أسرارها، غافولن عن عظيم شأنها، وإليهم أشار بقوله: فرحوا بما عندهم من العلم".
الرابع : وأما الذين حرموا العلم والإيمان جميعاً فهم طائفة من الذين أترفوا في هذه الحياة الدنيا فهم مشغولون الليل والنهار في طلب شهواتها، مغرورون بعاجل حلاوات لذات نعيمها، تاركون لطلب الآداب، معرضون عن العلم وأهله، غافلون عن أمر الديانات وأحكام الشرائع ومفروضات السنن التي الغرض منها نجاة النفس وطلب الآخرة، وإليهم أشار بقوله:" أترفناهم في الحياة الدنيا" وقال:" ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون" وقال:" يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم".
الأول : فأما الذين أوتوا من العلم والإيمان حظاً جزيلاً فهم إخواننا الفضلاء الكرام الأخيار الذين أشار إليهم بقوله:" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". وقد أخبرنا عن مذهبهم، وعرفنا كم أخلاقهم، وبينا آرائهم، وأوضحنا أسرارهم في إحدى وخمسين رسالة عملناها في فنون الآداب وغرائب العلوم وطرائف الحكم.
فانظروا فيها أيها الإخوان الأبرار الرحماء، فلعلكم توفقون لفهم معانيها بتأييد الله لكم وبروح منه، فتحيون حياة العلماء، وتعيشون عيش السعداء، وتهتدون إلى طريق ملكوت السماء، وتنظرون إلى الملأ الأعلى، وتساقون إلى الجنة زمراً.
 
 
 
 2  3  4  5  6