مختارات من الكتاب 2
سمعت يحيى يقول: محمد بن عبد الله بن أخي الزهري أحب إلي في الزهري من محمد بن إسحاق قال يحيى: قال لي إبراهيم بن سعد قال: محمد بن أخي الزهري عندي من حديث الزهري ثلاثين غنداقا قال: قلت له: أجيئك إلى بلدك أكتبها؟ قال: لا. حدثنا العباس حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي أفادني عنه بن أبي شيبة قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم لم لا تروي عنهم بن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال: قال أما بن أبي ليلى فبيني وبين آل بن أبي ليلى حسن فلست أذكره. وأما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وأما الكلبي فقد كنت اختلف إليه أقرأ عليه القرآن فسمعته يوما وهو يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فيّ فحفظت ما كنت نسيت قال: فقلت لا والله لا أروي عنك بعدها شيئاً أبداً فتركته. سمعت يحيى يقول: قال: أبو معاوية الضرير حفظت عن الأعمش ألفاً وستمائة فمرضت فذهب عني منها أربعمائة وكان عند أبي معاوية ألف ومائتان. سمعت يحيى يقول: رأيت عند مروان بن معاوية لوحاً فيه أحاديث مكتوبة وفيه أسامي الشيوخ فلان رافضي وفلان كذا فمر باسم فإذا هو يقول: وكيع رافضي فقلت لمروان بن معاوية وكيع خير منك؟ فقال خير مني؟ قلت: نعم. فقيل ليحيى فما قال لك شيئاً؟ قال: لو قال لي شيء وثب أصحاب الحديث عليه فضربوه. حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو حفص الأبار قال: قال الأعمش وأنا ممن رفعه الله بالقرآن لولا ذاك كان على رقبتي دن من صحناء أبيعه. قال أبو الفضل: كان الأعمش رجلاً من أهل طبرستان من قرية يقال لها دنباوند جاء به أبو جميلاء إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه وهو مولى لبني أسد وكان نازلا في بني أسد. حدثنا العباس قال: حدثنا خلف بن تميم قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: سمعته يقول: من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة يترحم على عثمان قال: خلف بن تميم فدخلت دار البطيخ بالكوفة فرأيت الأرطال والكيالج فكرهت أن أقول شيئاً. سمعت يحيى يقول: عبيد العطار هو عطار المطلقات قال: قلت ليحيى بن معين: هذه الأحاديث التي يحدث بها باطل فقال لي اتق الله ويحك فقلت له هي باطل. سمعت يحيى يقول: قال: القاضي يعني هشام بن يوسف وذكر سفيان الثوري فقال: من الناس من يقطع ولا يخيط ومنهم من يخيط ويقطع وكان سفيان الثوري ممن يخيط ويقطع. قال أبو الفضل: رأيت يحيى بن معين اشترى كساء لرجل من الجند فكأنهم نظروا إليه فقال: لا أرى بذلك بأساً ولا أرى بأساً أن يسقى الجند الماء ونحو هذا قاله يحيى. قال يحيى: وكنت بمصر في دار ولها دهليز فيه حب يصب فيه السقاء كل يوم قربة فيمر الناس فيشربون من ذاك الحب فجاءني ناس من القراء فقالوا يا أبا زكريا هذا الحب يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه فلا ينبغي لك أن تصب فيه الماء فقلت لهم اسكتوا ما نرى بذلك بأساً وقلت للسقاء صب فيه كل يوم قربتين وثلاثة فكان يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه لا أرى بذلك بأساً. حدثنا يحيى قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثنا القاسم بن سليمان قال: سمعت الشعبي يقول: إن لله عباداً من وراء الأندلس كما بيننا وبين الأندلس ما يرون أن الله عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت وجبالهم الذهب والفضة لا يحترثون ولا يزرعون ولا يعملون عملاً لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم وشجر لها أوراق عراض هي لباسهم سمعت يحيى يقول: قال: جرير الضبي سمعت حديث الأعمش فكنا نرقعها فإن شئتم فخذوها وإن شئتم فلا تأخذوها. حدثنا العباس حدثنا الفضل بن دكين حدثني بعض أصحابنا عن سفيان قال: من لم يأكل الجري ويمسح على الخفين ويشرب النبيذ فاتهموه. سمعت العباس يقول: سمعت بعض أصحابنا يقول: قيل للأعمش فلان لا يشرب النبيذ قال: أبعده الله دعه حتى يقتله القولنج. قال يحيى: وحديث الزهري عن أبي سلمة عن عائشة في المسكر صحيح وأنا أقف عنده لا أقول لمن شرب شربت ما لا يحل لك وقد شرب النبيذ قوم صالحون. سمعت يحيى يقول في حديث: قال: يخرج من ضئضىء هذا. قال يحيى: هذا خطأ إنما هو يخرج من صئصىء هذا. سمعت يحيى يقول: عيسى الحناط هو عيسى بن ميسره ويقال عيسى الخباط ويقال عيسى الخياط. قال يحيى: كان كوفياً انتقل إلى المدينة وكان خياطاً ثم ترك ذاك وصار حناطا ثم ترك ذاك وصار يبيع الخيط. سمعت العباس يقول: سئل يحيى عن حديث أعوذ بك من الحور بعد الكون فقال: بعض من عند يحيى إنما هو الحور بعد الكور فقال يحيى: ليس يقول: هذا أحد إنما هو الحور بعد الكون لا يقول: مسلم خلاف هذا. قال يحيى: سألت بن أبي العباس الشاعر عن اسم أبي العباس الشاعر فقال: اسمه السائب بن فروخ. سألت يحيى: قلت له: ما ترى في رجل فرط في العلم حتى كبر فلم يقو على الحديث يكتب جامع سفيان بيديه ويعمل بما فيه؟ قال: كان سفيان إماما يقتدى به قلت فمن كرهه؟ قال: ليس يكره جامع سفيان إلا أحمق. حدثنا يحيى حدثنا جرير عن مغيرة قال: قالت أم سنان بن أبي حارثة إذا أنا مت فشقوا بطني فإن فيه سيد غطفان قال: قال فماتت فشقوا بطنها فاستخرجوا سنان فعاش وساد حتى كان له مال وتبع سمعت يحيى يقول: يحيى بن سيرين ومعبد بن سيرين ومحمد بن سيرين وأنس بن سيرين قال يحيى: سيرين أبوهم يقال له: أبو عمرة وقد روى هذا عنه هذا ما أوصى أبو عمرة أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله. سمعت يحيى يقول: قال: بن مهدي في حديث أرن وأشرن ولعبن الحزقة. قال بن مهدي هو عندي في الموت. سمعت يحيى يقول: قرط بن حريث كنيته أبو سهل. وهو بصري ليس به بأس كان ها هنا. وعندي كتاب كتبته عنه سمعت يحيى يقول: كان وكيع بن الجراح يحدث بكتبه فيطلب هذا كتبا وهذا كتابا فقال: رجل دعوا كتاب الأشربة إلى آخر الكتاب فقال وكيع ما لهذا الرجل لا يريد كتاب الأشربة هو صاحب بدعة حين لا يريد كتاب الأشربة أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى قال يحيى: أتينا محمد بن عبيد الطنافسي وهو لا يجترئ على قراءة كتابه حتى نعينه عليه أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى وما ذكره إلا بخير. قال يحيى: ورأيت وكيع بن الجراح أخذ في كتاب الزهد يقرؤه فلما بلغ حديثاً منه ترك الكتاب ثم قام فلم يحدث فلما كان الغد وأخذ فيه بلغ ذلك الحديث قام أيضاً ولم يحدث حتى صنع ذلك ثلاثة أيام. قلت ليحيى: وأي حديث هو؟ قال: حديث مجاهد قال: أخذ عبد الله بن عمر ببعض جسدي قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال: "يا عبد الله بن عمر كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" ذكر الحديث. سمعت يحيى يقول: كنا نقرأ حديث المسعودي مع أبي نعيم: وكنا نقرأ مع أبي فلان أيضاً كتابه وكنا نقرأ مع محمد بن عبيد كتابه. سمعت يحيى يقول: قد حدث أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر "نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع". وقد حدث به شبابة وأخرجه في كتابه قال يحيى: فلما حدث به أبو داود قيل له يا أبا داود إنما هذا حديث شبابة فقال أبو داود دعوه دعوه. سمعت يحيى يقول: قال يحيى بن سعيد القطان يزعم الناس أني سمعت مع عبد الرحمن بن مهدي وما سمعت معه إلا حديثين فرأيت كتابه صالحاً. سمعت يحيى يقول: ما كان في كتاب أبي إسحاق الفزاري عن أبي حماد فهو أبو حماد الحنفي وما كان في كتابه عن أبي إسماعيل فهو حاتم بن إسماعيل المزني سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت من معتمر عن الفضيل أبي معاذ سبع عشرة ورقة فأنكرت هذا في نفسي وقلت: إنما يروي الناس عن معتمر عن الفضيل العشرة أحاديث وأقل وأكثر. فقال يحيى: قرأها علينا كتاب الفضيل أبي معاذ سبع عشرة ورقة. حدثنا يحيى قال: يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردها عليه. سمعت يحيى يقول: أبو سعد الصغاني محمد بن ميسر وكان مكفوفاً وكان جهمياً وليس هو بشيء كان شيطاناً من الشياطين. سمعت العباس يقول: بلغني أن شريك بن عبد الله القاضي وسفيان الثوري وإسرائيل وفضيل بن عياض وغيرهم من فقهاء الكوفة ولدوا بخراسان كان يضرب على آبائهم البعوث فيتسرى بعضهم ويتزوج بعضهم فلما أقفلوا جاء بهم آباؤهم إلى الكوفة. سمعت يحيى يقول: إبراهيم بن علي يعني الهاشمي قتل يونس بن ميسرة بن حلبس في المسجد وهو يصلي قال: وقتل جد أبي مسهر. سمعت يحيى يقول: كان الطاطري. لا بأس به وكان مرجئاً قال يحيى: وأهل دمشق من كان مرجئاً فعليه عمامة ومن لم يكن مرجئاً لا يعتم . سمعت يحيى يقول: محمد بن الحسن الشيباني ليس بشيء. سمعت يحيى يقول: زفر صاحب الرأي ثقة. مأمون. قال أبو الفضل: سمعت أبا نعيم يقول: زفر ثقة. وهذه الدار وأشار إلى أصحاب القدور في وسط جبانة كندة قلت فكيف صار بالبصرة؟ قال: خرج إلى أخت له أو ابنة أخت له فصار بالبصرة
|