أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"تاريخ يحيى بن معين برواية الدوري(المؤلف : أبو الفضل الدوري)"

أدخل تعليقك
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

الصيف ضيحت اللبن
حول هذه الرواية (ضيحت) التي ذكرها ابن معين في قوله: (أتيت محمد بن عبيد يعني يحيى حيث قدم بغداد وقد كنت أبطأت عنه فلما أتيته وقد كان الناس كثروا عليه فقال يحيى: أبا زكريا:
وتـركـتـني  حتى iiإذا عـلقت  أبيض iiكالشطن
أنـشـأت تطلب iiوصلنا في الصيف ضيعت اللبن
قال: بعضهم في هذا في الصيف ضيحت اللبن.
(قلت انا زهير: وذكر ذلك البكري في "فصل المقال" قال: (وذكر أبو سليمان أن هذا المثل يروى "الصيف ضيحت اللبن" - بالحاء بدلاً من العين - من الضياح والضيح، وهو اللبن الممذوق الكثير الماء، يريد: الصيف أفسدت اللبن وحرمته نفسك. وقد ذكر أبو عبيد في الكتاب وجهين في تخصيص الصيف، وهما صحيحان)
 
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

نماذج مما أثبته أبو العباس الأصم من كلام الدوري
هذه نماذج مما أثبته أبو العباس الأصم من كلام أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري:
سمعت العباس يقول: سمعت يزيد بن هارون قال: حدثنا اليمان بن المغيرة عن عطاء بن أبي رباح قال: شهدت بن الزبير وأتي بسبعة أخذوا في لواط أربعة منهم قد أحصنوا النساء وثلاثة لم يحصنوا فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد فرضخوا بالحجارة وأمر
بالثلاثة فضربوا الحد وابن عمر وابن عباس في المسجد.
 سمعت العباس يقول: سمعت يزيد بن هارون يقرأ وهو يصلي بنا بواسط "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".
وعبد الرحمن بن عبد الله العمري ضعيف وقد سمعت منه كان يجلس في المجلس يقول: حدثني أبي وعمي عبيد الله بن عمر سواء بسواء مثل بمثل وهو الذي يروي عنه أحمد بن حاتم الطويل حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الطويل.
سمعت العباس يقول: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: مات رجل من أهل مصر في موضع غير مصر فقام ناس من أهل مصر فخرجوا إلى الصحراء يريدون أن يصلوا عليه كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي فبلغ الوالي فخرج إليهم فمنعهم وضربهم وقال لهم: ويحكم! هذا شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم وهو للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة رأيتم أبا بكر وعمر أو أحداً من التابعين فعله؟.
سمعت العباس يقول: سمعت أبا عبيد يقول: وسئل عن الفقاع؟ فقال كان لي فيه قول ثم نظرت فإذا هو يفسد بعد ساعة أو ساعتين فعلمت أنه ليس به بأس. سمعت يحيى وسألته عن الفقاع؟ فقال ليس به بأس فقلت: إن ها هنا مشيخة يكرهونه قال: ليس يكرهه من المشيخة إلا أحمق.
سمعت العباس يقول: سمعت أبا عاصم قال: رأيت شعبة أقبل على رجل خراساني يحدثه فقال له رجل من أصحاب الحديث تقبل على هذا وتدعنا؟ فقال شعبة: وما علمي! لعل مع هذا خنجرا يشق به بطني.
 حدثنا العباس: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أنبأنا شقيق بن أبي عبد الله عن أنس بن مالك أنه كان إذا جاء إلى مجلسه لم يسلم حتى يستوي في موضعه ثم يقبل عليهم فيقول السلام عليكم.
 سمعت العباس يقول: سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: كان عبيد الله بن إياد بن لقيط ثقة. وكان عريف قومه وكانوا قد صيروا إليه حفر الخندق بالكوفة وكان يجيء فيحفرون قدامه وكانت له صحيفة فيها أحاديثه فإذا جاءه إنسان رمى إليه بتلك الصحيفة فكتب
منها ما أراد وقرأ عليه.

سمعت العباس يقول: أبو يحيى الحماني كان من أهل خوارزم.

سمعت العباس قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: قالت جارية الهيثم بن عدي كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب

سمعت العباس يقول: سمعت عفان بالبصرة يقول: ما سمعت من حماد بن سلمة حديثاً قط في المجلس إلا أتيته في منزله حتى أقرأه عليه.
 سمعت العباس يقول: سمعت أبا غسان مالك بن إسماعيل قال: خرجت يوماً وأنا أريد الجمعة فرأيت وكيع بن الجراح في الطريق يمضي إلى الجمعة وليس يأخذ طريق الجادة مختصراً في الأحياء فبينما هو يمشي إذ رأى شرطياً يمشي من شرط عيسى بن يونس يقال له أبو الديك فقال: له وكيع أبو الديك قال: نعم يا أبا سفيان قال: أين تكون؟ ما نراك قال: يا أبا سفيان نحن ثم مشاغيل في الدار فقال له وكيع: اذهب إلى أحمد ابني فقل له يعطيك عشرة دراهم.

سمعت العباس يقول: سألت أبا عبيد القاسم بن سلام قلت أراك ترفع يديك في الفريضة ولا ترفع في التطوع فقال: نعم أما في الفرض يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأحاديث في الرفع وكان تطوع النبي صلى الله عليه وسلم في منزله فلم أر أحداً من نساء
النبي صلى الله عليه وسلم روت أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يده فأنا أرفع يدي في الفرض ولا أرفع في التطوع.
 سمعت العباس يقول: سمعت أحمد بن حنبل وذكر له الحديث عن الأعمش فقلت: إن أبا معاوية يطوله ويحسنه فقال: أحمد حدثنا وكيع فقلت له قد حدث به أبو أسامة فطوله وحسنه فقال: أحمد حدثنا وكيع فأكثرت عليه فقال لي أحمد حدثنا وكيع لو رأيت وكيعا لرأيت رجلاً لم تر بعينك مثله قط.

سمعت العباس يقول: سمعت يزيد بن هارون بواسط يقول: كان مستلم بن سعيد عندنا هاهنا بواسط وكان لا يشرب الماء إلا كل جمعة وجعل يثني عليه.

سمعت العباس يقول: قال بعض المحدثين ما رأيت رجلاً مثل يحيى بن أبي كثير كنا نحدثه بالغداة ويحدثنا بالعشي يعني يدلس.

سمعت العباس يقول: سمعت قبيصة يقول: لا يفلح من لا يعرف اختلاف الناس.

حدثنا العباس قال: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني قال: حدثنا ضمرة بن شوذب عن مطر قال: مثل الذي يروي عن عالم واحد مثل رجل له امرأة واحدة إذا حاضت بقي.
 قال يحيى: وحديث أبي هريرة قال: سألته عن الكلب؟ قال: وذمه فأرسله. قيل ليحيى إن أبا شيبة يقول: ذمه فقال يحيى: إنما هو وذمه قال: يعني وذمه علق عليه شيئاً حتى تعرفه أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى.
سمعت العباس يقول: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: الوذم الصوف الذي حول الألية العقد.
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

أصمعيات يحيى بن معين
هذه طائفة من أصمعيات يحيى بن معين، وهي في الكتاب كثيرة جدا، ولكني أردت أن أعلق بها على خلفية التعليق السابق إذ قد يكون يحيى مصيبا ؟ ولا يستبعد هذا قال أبو الفضل الدوري:
حدثنا يحيى قال: حدثنا الأصمعي عن هلال بن حق قال أبو العلاء سرقت عيبة لمطرف فقال لي مطرف: اكتب ربعة أحمر قال: فبينا هو ذات يوم إذ أبصر به مطرف قال: فقال لي يا أبا العلاء هذا صاحب العيبة قال: فقمت إليه فقلت له مطرف يشهد عليك وأمانته
وصدقه قال: فرد العيبة إلا ثوبين.
 
حدثنا يحيى قال: حدثنا الأصمعي قال: بلغنا عن بن عون قال: كتب الحسن إلى الحسين يعيب عليه إعطاء الشعراء قال: فكتب إليه إن خير المال ما وقى العرض.
سمعت يحيى يقول: حدثنا الأصمعي قال: بلغنا عن يونس بن عبيد أنه كان يلبس ستة أقمصة في السنة كل شهرين قميصا ثم يتصدق به.
حدثنا يحيى قال: حدثنا الأصمعي عن شعبة قال: قال لي سماك يا شعبة ما فعل القفص يعني قفصا فيه شعر.
قال يحيى: أظن شعبة كان له قفص يجعل فيه الشعر فقلت ليحيى بلغني أن شعبة كان صاحب نحو وشعر؟ قال: نعم كان يطلب ذاك قبل أن يطلب الحديث أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى.
و قال يحيى: كان شعبة رجل صدق وكان رحيماً وإنما قدم بغداد في سبب أخ له كان محبوساً فجاء يكلم فيه وكان شعبة واسطيا نزل البصرة.
حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا الأصمعي سمعت أبا الأشهب يقول: أنا جفري وولدت عام الجفرة كانت سنة سبعين أو إحدى وسبعين
 
سمعت يحيى يقول: قال الأصمعي سألت عبد الملك بن صالح الهاشمي عن عرب سوسن
فقال: إنما هو عرب سوس قرية من قرى الشام أنا بها عارف.
قال يحيى: ويروى عن بن عون أنه قال: عرب السوسن.
 
حدثنا يحيى قال: حدثنا الأصمعي قال: أنبأنا مالك عن الزهري قال: سألت بن صعير عن شيء من الفقه فقال: ألك بذا حاجة؟ عليك بهذا وأشار إلى سعيد بن المسيب فجالسته سبع سنين لا أحسب أن عالماً غيره قال: ثم تحولت إلى عروة ففجرت به ثبج بحر.
سمعت يحيى يقول: قال الأصمعي: كانت العجم أنبل من أن تدعى بآبائها وإنما هو كسرى.
أين كسرى الملوك أنو شرو ان  أم أيـن قـبله iiسابور؟
هكذا قال يحيى: قال الأصمعي: كسرى لم يقل كسرى ولم يقل أبو ساسان قال: أنوشروان.
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

حول رواية الإمام مالك عن الأصمعي
سمعت يحيى يقول: وقد روى مالك بن أنس عن شيخ يقال له عبد الملك بن قريب وهو الأصمعي ولكن في كتاب مالك عبد الملك بن قرير وهو خطأ إنما هو الأصمعي. (قلت أنا زهير: وفي التاريخ الكبيرللبخاري (عبد الملك بن قريب أبو سعيد الأصمعي البصري سمع ابن عون وشعبة يقال ابن علي بن أصمع الباهلي مات سنة ست عشر ومائتين قال ابن معين روى مالك عن عبد الملك بن
قرير وإنما هو قريب قال الأصمعي: سمع مني مالك) وانظر أيضا ما حكاه السمعاني من تخطئة من قال إن مالكا سمع من الأصمعي: قال: (قال أبو حاتم بن حبان: وقد روى عنه مالك ويقول: حدثني عبد العزيز بن قرير -لم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه- هذا كلام أبي حاتم بن حبان، وظني أنه وهم فيه فإنه ذكر في الطبقة الثالثة من الثقات أن مالك بن أنس. مات سنة تسع وسبعين ومائة قبل الأصمعي بست وثلاثين سنة ومالك ما كان يروي إلا عن الأكابر من العلماء فكيف روى عن الأصمعي وهو دون مالك في العلم مع أن جماعة اختلفوا على مالك في روايته عن عبد العزيز بن قرير وقالوا: هو قريب وهو من أهل المدينة، وقد ذكر الحافظ ابن عبد البر في كتابه فصلاً في ذلك) وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر قال: (وقال بن أبي حاتم قال أحمد بن سعد بن أبي مريم قال بن معين ليس يغلط مالك إلا في رجل  يقول عبد العزيز بن قرير وإنما هو عبد الملك بن قريب وهو الأصمعي وقال بن أبي مريم فذكرت ذلك ليحيى بن بكير فقال إن يحيى بن معين غلط في هذا وهو كما قال مالك عبد العزيز بن قرير وكان بن أخيه عندنا بمصر وكان لي أخاً وصديقاً وقال علي بن الجنيد الرازي عبد العزيز بن قرير هو والد مرحوم بن عبد العزيز وأخو عبد الملك الذي روى عنه ووهم بن الجنيد في هذا فإن والد المرحوم عبد العزيز بن مهران).
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

مختارات من الكتاب 2
سمعت يحيى يقول: محمد بن عبد الله بن أخي الزهري أحب إلي في الزهري من محمد بن إسحاق قال يحيى: قال لي إبراهيم بن سعد قال: محمد بن أخي الزهري عندي من حديث الزهري ثلاثين غنداقا قال: قلت له: أجيئك إلى بلدك أكتبها؟ قال: لا.
حدثنا العباس حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي أفادني عنه بن أبي شيبة قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم لم لا تروي عنهم بن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال: قال أما بن أبي ليلى فبيني وبين آل بن أبي ليلى حسن فلست أذكره. وأما جابر الجعفي
فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وأما الكلبي فقد كنت اختلف إليه أقرأ عليه القرآن فسمعته
يوما وهو يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فيّ فحفظت ما كنت نسيت قال: فقلت لا والله لا أروي عنك بعدها شيئاً أبداً فتركته.
سمعت يحيى يقول: قال: أبو معاوية الضرير حفظت عن الأعمش ألفاً وستمائة فمرضت فذهب عني منها أربعمائة وكان عند أبي معاوية ألف ومائتان.
 
سمعت يحيى يقول: رأيت عند مروان بن معاوية لوحاً فيه أحاديث مكتوبة وفيه أسامي الشيوخ فلان رافضي وفلان كذا فمر باسم فإذا هو يقول: وكيع رافضي فقلت لمروان بن معاوية وكيع خير منك؟ فقال خير مني؟ قلت: نعم. فقيل ليحيى فما قال لك شيئاً؟ قال: لو قال لي شيء وثب أصحاب الحديث عليه فضربوه.
 
حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو حفص الأبار قال: قال الأعمش وأنا ممن رفعه الله بالقرآن لولا ذاك كان على رقبتي دن من صحناء أبيعه.
قال أبو الفضل: كان الأعمش رجلاً من أهل طبرستان من قرية يقال لها دنباوند جاء به أبو جميلاء إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه وهو مولى لبني أسد وكان نازلا في بني أسد.
حدثنا العباس قال: حدثنا خلف بن تميم قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: سمعته يقول: من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة يترحم على عثمان قال: خلف بن تميم فدخلت دار البطيخ بالكوفة فرأيت الأرطال والكيالج فكرهت أن أقول شيئاً.
 
سمعت يحيى يقول: عبيد العطار هو عطار المطلقات قال: قلت ليحيى بن معين: هذه الأحاديث التي يحدث بها باطل فقال لي اتق الله ويحك فقلت له هي باطل.
سمعت يحيى يقول: قال: القاضي يعني هشام بن يوسف وذكر سفيان الثوري فقال: من الناس من يقطع ولا يخيط ومنهم من يخيط ويقطع وكان سفيان الثوري ممن يخيط ويقطع.
 
قال أبو الفضل: رأيت يحيى بن معين اشترى كساء لرجل من الجند فكأنهم نظروا إليه فقال: لا أرى بذلك بأساً ولا أرى بأساً أن يسقى الجند الماء ونحو هذا قاله يحيى.
قال يحيى: وكنت بمصر في دار ولها دهليز فيه حب يصب فيه السقاء كل يوم قربة فيمر الناس فيشربون من ذاك الحب فجاءني ناس من القراء فقالوا يا أبا زكريا هذا الحب يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه فلا ينبغي لك أن تصب فيه الماء فقلت لهم اسكتوا ما نرى بذلك بأساً وقلت للسقاء صب فيه كل يوم قربتين وثلاثة فكان يمر به الجند وغيرهم فيشربون منه لا أرى بذلك بأساً.
حدثنا يحيى قال: حدثنا علي بن ثابت قال: حدثنا القاسم بن سليمان قال: سمعت الشعبي يقول: إن لله عباداً من وراء الأندلس كما بيننا وبين الأندلس ما يرون أن الله عصاه مخلوق رضراضهم الدر والياقوت وجبالهم الذهب والفضة لا يحترثون ولا يزرعون ولا
يعملون عملاً لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم وشجر لها أوراق عراض هي لباسهم
 
سمعت يحيى يقول: قال: جرير الضبي سمعت حديث الأعمش فكنا نرقعها فإن شئتم فخذوها وإن شئتم فلا تأخذوها.
حدثنا العباس حدثنا الفضل بن دكين حدثني بعض أصحابنا عن سفيان قال: من لم يأكل الجري ويمسح على الخفين ويشرب النبيذ فاتهموه.
سمعت العباس يقول: سمعت بعض أصحابنا يقول: قيل للأعمش فلان لا يشرب النبيذ قال: أبعده الله دعه حتى يقتله القولنج.
قال يحيى: وحديث الزهري عن أبي سلمة عن عائشة في المسكر صحيح وأنا أقف عنده لا أقول لمن شرب شربت ما لا يحل لك وقد شرب النبيذ قوم صالحون.
سمعت يحيى يقول في حديث: قال: يخرج من ضئضىء هذا. قال يحيى: هذا خطأ إنما هو يخرج من صئصىء هذا.
سمعت يحيى يقول: عيسى الحناط هو عيسى بن ميسره ويقال عيسى الخباط ويقال عيسى الخياط.
قال يحيى: كان كوفياً انتقل إلى المدينة وكان خياطاً ثم ترك ذاك وصار حناطا ثم ترك ذاك وصار يبيع الخيط.
سمعت العباس يقول: سئل يحيى عن حديث أعوذ بك من الحور بعد الكون فقال: بعض من عند يحيى إنما هو الحور بعد الكور فقال يحيى: ليس يقول: هذا أحد إنما هو الحور بعد الكون لا يقول: مسلم خلاف هذا.
قال يحيى: سألت بن أبي العباس الشاعر عن اسم أبي العباس الشاعر فقال: اسمه السائب بن فروخ.
سألت يحيى: قلت له: ما ترى في رجل فرط في العلم حتى كبر فلم يقو على الحديث يكتب جامع سفيان بيديه ويعمل بما فيه؟ قال: كان سفيان إماما يقتدى به قلت فمن كرهه؟ قال: ليس يكره جامع سفيان إلا أحمق.
حدثنا يحيى حدثنا جرير عن مغيرة قال: قالت أم سنان بن أبي حارثة إذا أنا مت فشقوا بطني فإن فيه سيد غطفان قال: قال فماتت فشقوا بطنها فاستخرجوا سنان فعاش وساد حتى كان له مال وتبع
 
سمعت يحيى يقول: يحيى بن سيرين ومعبد بن سيرين ومحمد بن سيرين وأنس بن سيرين قال يحيى: سيرين أبوهم يقال له: أبو عمرة وقد روى هذا عنه هذا ما أوصى أبو عمرة أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله.
سمعت يحيى يقول: قال: بن مهدي في حديث أرن وأشرن ولعبن الحزقة. قال بن مهدي هو عندي في الموت.
سمعت يحيى يقول: قرط بن حريث كنيته أبو سهل. وهو بصري ليس به بأس كان ها هنا. وعندي كتاب كتبته عنه
سمعت يحيى يقول: كان وكيع بن الجراح يحدث بكتبه فيطلب هذا كتبا وهذا كتابا فقال: رجل دعوا كتاب الأشربة إلى آخر الكتاب فقال وكيع ما لهذا الرجل لا يريد كتاب الأشربة هو صاحب بدعة حين لا يريد كتاب الأشربة أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى
قال يحيى: أتينا محمد بن عبيد الطنافسي وهو لا يجترئ على قراءة كتابه حتى نعينه عليه أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى وما ذكره إلا بخير.
قال يحيى: ورأيت وكيع بن الجراح أخذ في كتاب الزهد يقرؤه فلما بلغ حديثاً منه ترك الكتاب ثم قام فلم يحدث فلما كان الغد وأخذ فيه بلغ ذلك الحديث قام أيضاً ولم يحدث حتى صنع ذلك ثلاثة أيام.
قلت ليحيى: وأي حديث هو؟ قال: حديث مجاهد قال: أخذ عبد الله بن عمر ببعض جسدي قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال: "يا عبد الله بن عمر كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" ذكر الحديث.
سمعت يحيى يقول: كنا نقرأ حديث المسعودي مع أبي نعيم: وكنا نقرأ مع أبي فلان أيضاً كتابه وكنا نقرأ مع محمد بن عبيد كتابه.
سمعت يحيى يقول: قد حدث أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر "نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع". وقد حدث به شبابة وأخرجه في كتابه قال يحيى: فلما حدث به أبو داود قيل له يا أبا داود إنما هذا حديث شبابة فقال أبو داود دعوه دعوه.
سمعت يحيى يقول: قال يحيى بن سعيد القطان يزعم الناس أني سمعت مع عبد الرحمن بن  مهدي وما سمعت معه إلا حديثين فرأيت كتابه صالحاً.
سمعت يحيى يقول: ما كان في كتاب أبي إسحاق الفزاري عن أبي حماد فهو أبو حماد الحنفي وما كان في كتابه عن أبي إسماعيل فهو حاتم بن إسماعيل المزني
سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت من معتمر عن الفضيل أبي معاذ سبع عشرة ورقة فأنكرت هذا في نفسي وقلت: إنما يروي الناس عن معتمر عن الفضيل العشرة أحاديث وأقل وأكثر.
فقال يحيى: قرأها علينا كتاب الفضيل أبي معاذ سبع عشرة ورقة.
حدثنا يحيى قال: يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردها عليه.
سمعت يحيى يقول: أبو سعد الصغاني محمد بن ميسر وكان مكفوفاً وكان جهمياً وليس هو بشيء كان شيطاناً من الشياطين.
سمعت العباس يقول: بلغني أن شريك بن عبد الله القاضي وسفيان الثوري وإسرائيل وفضيل بن عياض وغيرهم من فقهاء الكوفة ولدوا بخراسان كان يضرب على آبائهم البعوث فيتسرى بعضهم ويتزوج بعضهم فلما أقفلوا جاء بهم آباؤهم إلى الكوفة.
سمعت يحيى يقول: إبراهيم بن علي يعني الهاشمي قتل يونس بن ميسرة بن حلبس في المسجد وهو يصلي قال: وقتل جد أبي مسهر.
سمعت يحيى يقول: كان الطاطري. لا بأس به وكان مرجئاً قال يحيى: وأهل دمشق من كان مرجئاً فعليه عمامة ومن لم يكن مرجئاً لا يعتم .
سمعت يحيى يقول: محمد بن الحسن الشيباني ليس بشيء.
سمعت يحيى يقول: زفر صاحب الرأي ثقة. مأمون.
قال أبو الفضل: سمعت أبا نعيم يقول: زفر ثقة. وهذه الدار وأشار إلى أصحاب القدور في وسط جبانة كندة قلت فكيف صار بالبصرة؟ قال: خرج إلى أخت له أو ابنة أخت له فصار بالبصرة
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 18 - ديسمبر - 2010

مختارات من الكتاب
هذه باقة منوعة من مادة الكتاب، كما أشرت إلى ذلك في قصة الكتاب، وكل ما فيها من (سمعت يحيى) فالقائل أبو الفضل الدوري(العباس بن محمد بن حاتم بن واقد) المتوفى سنة (271) وكل ما فيها من (حدثنا العباس) فالمقصود أبو الفضل الدوري والقائل أبو العباس الأصم:
 
حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: سمعت أبي يحدث قال: أنشدني إسحاق بن سويد هذا الشعر وزعم أنه قاله:
برئت من الخوارج لست منهم مـن  الغزال منهم وابن iiباب
إذا  اعتزلوا عن الإسلام جهلاً حـيارى  محدثين من الشباب
ومـن قـوم إذا ذكـروا iiعليا يـردون السلام على iiالسحاب
ومـمـن  دان دين أبي iiبلال عصائب يفترون على iiالكتاب
إلخ
أنشدنا يحيى بن معين هذا الشعر:
لـه  حـق وليس عليه iiحق ومـهما قال فالحسن iiالجميل
وقد كان الرسول يرى حقوقاً عـليه  لأهلها وهو iiالرسول
 
سمعت يحيى يقول: ثابت البناني ثابت بن أسلم أنشد سيبويه:
قـبح من يزني iiبعو ف من ذوات iiالخمر
الآكــل iiالأسـلاء لا يحفل ضوء القمر
سمعت يحيى يقول: أتيت محمد بن عبيد يعني يحيى حيث قدم بغداد وقد كنت أبطأت عنه فلما أتيته وقد كان الناس كثروا عليه فقال يحيى: أبا زكريا:
وتـركـتـني  حتى iiإذا عـلقت  أبيض iiكالشطن
أنـشـأت تطلب iiوصلنا في الصيف ضيعت اللبن
قال يحيى: وقال بعضهم في هذا في الصيف ضيحت اللبن.
 ومن طرائفه ما حكاه الذهبي في ترجمته قال:
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: كنا عند يحيى بن معين، فجاء رجل مستعجل وقال: يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به. فقال يحيى: اذكر أنك سألتني أن أحدثك، فلم أفعل.
 
وقال الحسين بن فهم: سمعت ابن معين يقول: كنت بمصر فرأيت جارية بيعت بألف دينار ما رأيت أحسن منها صلى الله عليها.
فقلت: يا أبا زكريا مثلك يقول هذا؟ قال: نعم. صلى الله عليها وعلى كل مليح.
 
 
 1  2