أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء(المؤلف : ياقوت الحموي)"

أدخل تعليقك
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 24 - يناير - 2012

تعريف المرحوم محمد رشيد رضا للكتاب
( إرشاد الأريب ، إلى معرفة الأديب )
المعروف بمعجم الأدباء ، أو : طبقات الأدباء :
مؤلف هذا الكتاب هو أبو عبد الله ياقوت : الحموي المولد ، البغدادي الدار , الروميّ الجنس , صاحِبُ كتاب معجم البلدان المشهور . كان غلامًا لتاجر حموي علمه ليكون عونًا له في تجارته , ثم أعتقه وتركه مدّة , ثم استعمله في تجارة سفره بها , فلما عادَ كان مولاه قد تُوُفِّيَ , فأعطى أولاده وزوجته شيئًا مما كان بيده فأرضاهم واتّجر بالباقي , وجعل بعض تجارته كتبًا , فكانت عونًا له على ما تَصْبُو إليه نفسُه مِن العلم لا سِيَّمَا التاريخ والأدب . فألف مؤلفات كثيرة في ذلك أشهرها معجم البلدان , ومعجم الأدباء الذي ذكر ابن خِلِّكان أن اسمه ( إرشاد الألباء إلى معرفة الأدباء ) ولكننا أهدينا منذ أشهر المجلد الأول منه مطبوعًا طبعًا متقنًا على ورق جيد , وإذا باسمه الذي كتب عليه ( إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ) وكان
بعض النسخ كتب عليها هذا الاسم , وبعضها كتب عليها ذاك .
موضوع هذا المعجم تراجم مَن كانوا يعرفون بالأدباء في تلك العصور ، قال المؤلف في فاتحته ( ص 5 ) : ( وجمعْتُ في هذا الكتاب ما وَقَعَ إليّ مِن أخبار النَّحْوِيِّين واللغويين والنّسّابِين والقُرّاء المشهورين والإخباريّين والمؤَرّخِين والورّاقِين المعروفين ، والكُتّاب المشهورين ، وأصحاب الرسائل المدوّنة ، وأرباب الخطوط المنسوبة والمعينة ، وكل مَن صَنَّفَ في الأدب تصنيفًا ، أو جمع في فنّه تأليفًا ، مع إيثار الاختصار والإعجاز ، في نهاية الإيجاز ، ولم آلُ جهدًا في إثبات الوفيات ، وتبين المواليد والأوقات ، وذكر تصانيفهم ومستحسن أخبارهم ، والإخبار بأنسابهم وشيء من أشعارهم إلخ ) فالكتاب من أحسن دواوين التاريخ والأدب , وقد كان كنزًّا مخفيًّا فأظهرته همة أوربية . ذلك أن رجلاً من الناشئين في البلاد
الإنكليزية اسمه إلياس جب كان مغرمًا بدرس العلوم والتواريخ العربية والتركية والفارسية , ثم مات في الخامسة والأربعين مِن سِنِّهِ , فوقّفَتْ أُمّه مالاً عظيمًا على إحياء الكتب الشرقية التي كان مشتغلاً بها يصرف ريعه في ذلك , وعهدت بالعمل إلى لجنة من الرجال القادرين عليه , وقد شرعت اللجنة بطبع هذا الكتاب بعدما عُنِيَ الدكتور مرجليوث العالم المستشرق الشهير بتصحيحه , وقد أهدتنا الجزء الأول منه , فإذا فيه بعد الفاتحة فصلان في علم الأدب وعلم الأخبار , يتلوهما باب الهمزة , وهو يبتدئ باسم آدم بن أحمد الهرمي وينتهي باسم أحمد بن علي بن المعمر وصفحاته تزيد على أربع مائة , منها ترجمة أبي العلاء المعري في 43 صفحة , فنشكر لجميع العاملين في إحياء هذا الكتاب وأمثاله فضلهم , ونخص بالذِّكْرِ
المُصَحِّح , ونرجو أن يُعْنَى طابعو الكتب في مصر ولو بعض هذه العناية في التصحيح والإتقان .
                       (تقريظ المطبوعات الجديدة . المنار ج11/ ص528)
 
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 28 - فبراير - 2008

أفضل طبعة للكتاب !!!
أفضل طبعة للكتاب ، هي :
-معجم الأدباء ؛ (إرشاد الأريب في معرفة الأديب ) ؛ لياقوت الحموي ، تحقيق إحسان عباس ، دار الغرب الإسلامي ،بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 1993م.
 
وطبعات الكتاب السابقة كلها ناقصة ، وجاءت مستدركات عليه تكمل الناقص ، حتى قام العلامة الكبير
الشيخ الفاضل ياقوت الجزيرة العربية ،
حمد الجاسر بالتنبيه على مختصر له مخطوط
في مكتبات سلطنة عُمان ، وقدم نسخة من مصورة خطية لهذا الكتاب للدكتور إحسان الذي استدرك في طبعته هذه كثيرا من الخروم والسقط والنواقص ..
 
 وكتاب معجم الأدباء هذا فيتألف من مقدمة وفصلين , فتراجم الأدباء .

الفصل الأول : في فضل الأدب وأهله وذم الجهل وحمله .

والثاني في فضيلة علم الأخبار .

يليه تراجم الأدباء , وهم مرتبون حسب حروف الهجاء , وبلغ عددهم (1071) أديبا ,,
 
وبعد أن انتهي ياقوت الحموي من فصلي الكتاب يبدأ بترجمة الأدباء , ابتداءا من آدم بن أحمد بن أسد الهروي , وانتهاء بآخر مترجم  ، وهو :
 يونس بن إبراهيم الوفراوندي .
 
وتتراوح الترجمة بين سطور قليلة  إلى عشرات الصفحات .
فقد كتب74صفحة في ترجمة أبي إسحاق الصابي و150 صفحة في ترجمة الصاحب بن عباد , و 87 صفحة في ترجمة الحسن بن عبد الله المرزباني النحوي و49 صفحة في أبي الفتح بن العميد و47 في أبي حيان التوحيدي و52 في عمر بن أحمد (ابن العديم) و 46 في الأمام محمد بن إدريس الشافعي و 54 صفحة في محمد بن جرير الطبري ..
وآخر المترجمين ، وهو يونس بن إبراهيم  كتب عنه ياقوت سطرا ونصف فقط , من أنه صنف : الشافي في علوم القرآن , والوافي في العروض والقوافي , وذكره ابن النديم في الفهرست  , فكان أقل المترجمين  حظا فيما كتب عنه .
 
أما أوفرهم حظا فهو الصاحب بن عباد , حيث يمكن  اعتبار ما كتبه عنه ياقوت كتابا كاملا بلغ 150 صفحة ..