أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"البخلاء(المؤلف : الجاحظ)"

أدخل تعليقك
 
ك م  بلاد أخرى  إداري 9 - ديسمبر - 2007

أسلوب الجاحظ
تميز الجاحظ في مؤلفاته باسلوبه الفذ سواء كان ذلك في كتاب البيان والتبيين الذي احبه كثيرا وله في نفسي مكانة كبيرة ومن جميل ما قال ردا على الشعوبية وهي حركة جاءت لتشكك بكل ما ينتجه العرب من  ادب وفن حيث رد الجاحظ عليهم ردا جميلا مبينا بان العرب هم اهل الفصاحة والبلاغة مارا بصفات الخطيب وبفصاحة الكلام وهو يمتعني بضربه لامثلة عديدة علاوة على استطراده الذي يشعرني باني اقرأموسوعة ولا يختلف كثيرا في باقي كتبه ففي البخلاء وهو كتاب متميز كذلك يسترسل الجاحظ في الحديث عن طبائع بعض الناس الذين اتصفوا بالبخل والجاحظ يصورهم لنا كالرسام الكاريكتيري حيث ينتقد باسلوب ساخر يجعلك وانت تقرا الكتاب تتخيل نفسك مارا بحديقة مليئة بالورود اشكالا اصنافا تستمتع بشم هذه وتفرح لمنظر الاخرى وهذا حالي مع قصص الجاحظ في كتابه
 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 25 - فبراير - 2006

شكر ورجاء
مرة أخرى أتقدم بالشكر للأستاذة ختام، ولكن هذه المرة شكرا واعيا، ليس فيه ما أطاف بالشكر الأول من تساؤل وارتياب، وهو في هذه المرة أيضا شكر مشفوع بالمعذرة من شكنا وتساؤلنا، ومقرون بتكرير الرجاء لأستاذتنا ختام أن تفتتح في مجلس الأدب  (على الوراق) ملفا خاصا بحياتها مع الجاحظ، وما استوقفها في صلتها بتراثه من نوادر وطرائف.. ونسرف في تمنياتنا فنتمنى أيضا أن تدلي بدلوها في إثراء ملف في مجلس الأدب بعنوان (الجاحظ والقرآن) 
 
ختام محمود نصر أم محمد فلسطين  معلم 24 - فبراير - 2006

شاهق لا أرقى إليه

السيد الفاضل زهير ظاظا المحترم :

   أجد نفسي أمام ما قدمتم به مشاركتي نقطة في بحر , فأنتم أهل لكل فضل ومكرمة , فما تقدمونه من عمل متميز يرقى بنا , يستوجب منا باحترامه لعقليتنا , ومستوى تفكيرنا أن تكون مشاركاتنا بالمستوى الراقي , الذي يعبر عن تقديرنا واحترامنا.

    لقد قرأت البخلاء للجاحظ مرات عديدة لم أمله , وقد وجدت نفسي ألتقيه خلال دراستي الأكاديمية لأحيا غرائبه وعجائبه , أسلوبه ولغته , ما كتب فيه وعنه وما زلت , ضمن مطلوب مني لاستكمال دراستي للحصول على البكالوريا , وما كتبته في مشاركتي هو خلاصة ما قدمته لإيفاء المطلوب ضمن مساق أدب النوادر, حيث الجاحظ وبخلاءه جزء منه .

سيدي الفاضل : فضل لا أدعيه وشاهق لا أرقى إليه , أما المقدمة فهي من فيض خواطري وما سبق لي من دراسة ضمن تخصصي كمعلمة رياض أطفال حتى 9 سنوات , عن العقل ونشأة الفكر فيما يفيد تكوين الشخصية بشقيها العقلية والنفسيه وما ينتج عنهما من سلوكيات بإيجابها وسلبها, استدعيتها هذا المكان كون المقصود هو سلوكيات الإنسان فيما يسمى " أدب الطبائع " , مما امتاز به الجاحظ  , أما الباقي فأزهار جمعتها وعملت على تنسيقها مما يلي :

1- الجاحظ , (د. أحمد محمد الحومي)

2- الجاحظ دائرة معارف عصره , (فوزي عطوي)

3- دراسات في الأدب ,( الأستاذ محمد بركات حمدي أبو علي)

4- مع بخلاء الجاحظ , (الأستاذ فاروق سعد)

  تحياتي لك سيدي الفاضل ولجميع العاملين على هذا الصرح العظيم مع تمنياتي لكم بالتقدم والتألق دائما .

 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 23 - فبراير - 2006

بدايتها مسك يا ختام
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها مشاركة لك على موقعنا يا سيدتي الفاضلة ختام. ما أجمله من تعليق، وما أحراه أن ينشر في مقدمة الكتاب... ولكن من أين أتيت به ? هل قرأته في كتاب، أم حدثك به شيخ ثقة ? أم هو من فيض خاطرك ? أتمنى أن تكون الثالثة. وعند ذلك سأنحني لك طالبا منك أن تتقبلي بطاقة الشكر هذه، مشفوعة بعميق الرجاء أن أرى مزيدا من مشاركاتك سيدتي في موقعنا هذا الذي يصنف زيارتكم هذه في سجل الاعتزاز، مع بالغ التقدير والاحترام. 
 
ختام محمود نصر أم محمد فلسطين  معلم 23 - فبراير - 2006

أدب الطبائع , نتاج العقل والواقع
  الإنسان.., هذا الكائن المركب العجيب , يحتال لنفسه بنفسه , ويأخذ من تجارب غيره , ليخرج من طور البدائة إلى طور الحداثه, ومن حيز الإستكانة والخمول إلى حيز التفاعل والنضوج , يميزه عن غيره من المخلوقات ما كان أداته في تحصيل ذلك , وهو وإن اشترك مع غيره أن له عينا ترى وأذنا تسمع وغرائز تدفع  فإن له في أصول أفعاله ما إليه يرجع , فإما به يهوي للحضيض وإما به يسمو ويرتفع , اجتمع في معناه اللب والقلب , واتصل به السمع والبصر والفؤاد , إنه العقل الذي به يحيى , إذ ليس بالخبز وحده يحيى الإنسان .        فإذا كانت الأقوال والأفعال بمثابة مرآة  للعقلية  والنفسية البشريه,  فحسبنا  في حديثنا عن بخلاء الجاحظ ليس فقط أن نرى فيهم صور حياة هؤلاء  في كثير من شؤونهم وما شكلته من نوادر لا يملك القارئ نفسه من الإعجاب تارة , والدهشة تارة , والضحك تارة , بل أن نرى فيهم خلاصة نفسية الجاحظ المرحه ومرآة ثقافته الإعتزالية , فضلا عن كونه دائرة معارف  شملت طرائف البخلاء , ونوادر الأشحاء , وفلسفة المقترين , وموقف ذوي الجود والمروؤة منهم , وأخبار الأدباء والشعراء من عرب وعجم , ممن عرفوا بشح الطبع وبخل النفس وانقباض اليد عن كل مكرمة .  إن وراء كل ضحكة التفاتة إشفاق لمشهد تهاوي النبل في نفوس طائفة من أفراد المجتمع ,هدفها العظيم تجميع المال واكتناز الكنوز وامتلاك الأرزاق, حتى ولو كان ذلك كله على حساب الكرامة الإنسانية التي بها يجاوز الإنسان حيوانيته وشهوانيته , أيا كان لونها ومهما كانت تسميتها .   إن الجاحظ بتصويره للمشاهد - هذا التصوير الفني الواقعي الفذ - يظهر عقلية فذه , تعدت بتفصيلها لدقائق النفس البشرية وسلوكها حاجز الزمان والمكان , ولئن كتب لنا موليير واصفا بخيله الوحيد فإن الجاحظ لم يدع بخيلا يفلت من سخريته , مازجا الجد بالهزل , والفلسفة بالفن , والتفكير والتحليل بالإطلاع الواسع .