زهير ظاظا | الإمارات العربية المتحدة | إداري | 11 - فبراير - 2006 |
|
ترجمة الباقلاني محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر، أبو بكر. قاض، من كبار علماء الكلام، انتهت إليه الرياسة في مذهب الأشاعرة، ولد في البصرة، وسكن بغداد فتوفي فيها، كان جيد الاستنباط سريع الجواب، وجّهه عضد الدولة سفيراً عنه إلى ملك الروم، فجرت له في القسطنطينية مناظرات مع علماء النصرانية بين يدي ملكها. قال ابن خلدون في خاتمة حديثه عن أبي الحسن الأشعري وتلامذته: (أخذ عنهم القاضي أبو بكر الباقلاني فتصدر للإمامة في طريقتهم وهذبها ووضع المقدمات العقلية التي تتوقف عليها الأدلة والأنظار، فأثبت قواعد شتى ودقق القول فيها، وجعل هذه القواعد تبعاً للعقائد الإيمانية في وجوب اعتقادها لتوقف تلك الأدلة عليها، وأن بطلان الدليل يؤذن ببطلان المدلول، وجعلت هذه الطريقة وجاءت من أحسن الفنون النظرية والعلوم الدينية). المرجع: الأعلام ج6 ص176 الخطاب الأشعري سعيد بن سعيد العلوي.
|
زائر | الإمارات العربية المتحدة | إداري | 13 - مارس - 2005 |
|
الجرجاني و كتابه من المعروف عن الجرجاني أنه نحوي كماأنه مؤسس علم البلاغة التي لم تعرف على أنها علم قائم بذاته قبل الجرجاني
أماكتابه دلائل الإعجاز فالأهم فيه هو نظرية النظم التي ابتكرها الجرجاني والتي تعد أساسا للمنهج الأسلوبي الذي يدعي الغربيون أنهم هم الذين ابتكروه.
هذا بالإضافة إلى أنه يوجد في الكتاب تحليلات هامة لبعض آيات القرآن في قضايا الوصل و الفصل. يمكن أن نوجه بعض الانتقادات على هذا الكتاب وهي :
إطالة الحديث عن السرقات الشعرية
في الكتاب تكرار حتى وصل التكرار هذا إلى الإملال
|