أهلاً و سهلاً في موقع الوراق - resource for arabic books
مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث البحث في لسان العرب ثقافة, أدب, شعر, تراث عربي, مكتبة , علوم, تاريخ, لغة, كتب, كتاب ,تراث عربي, لغة, أمهات الكتب, تاريخ, فلسفة, فقه, شعر, القرآن, نصوص, بحث إرشادات البحث

تستطيع هنا أن تناقش وجهة نظرك حول هذا الكتاب مع الآخرين
"التذكرة الحمدونية(المؤلف : ابن حمدون)"

أدخل تعليقك
 
أحمد أبو فاطمة مصر  باحث 16 - مارس - 2007

كلام رائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادة الدكتور مروان .. أشكر لك ما تفضلت به من هذه الملاحظات القيمة على تحقيق التذكرة الحمدونية .. ولكن هل أجد هذا التعليق في أي مطبوعة سواء في كتاب أو دورية حيث إنني باحث وأريد أن أنقل كلامك الذي تفضلت به وأحيله على مرجع مطبوع .. شاكرا لك حسن استجابتك سلفاً .. وربما كان الموضوع قديما ولكني لم أقرأه إلا الان ... وفقك الله لكل خير..
 
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 18 - يونيو - 2005

ملاحظات ضرورية على هذا الكتاب
ابن حَمْدون (495 - 562 هـ): محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون ، أبو المعالي ، بهاء الدين البغدادي: عالم بالأدب والأخبار. من أهل بغداد. من أهم كتبه "التذكرة الحمدونية" في الأدب والتاريخ ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون. واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي ، ونادمه ، فولاه "ديوان الزمام" ، ولقبّه "كافي الكفاة" ، ثم وقف المستنجد على حكايات ، لابن حمدون رواها في التذكرة ، توهم غضاضة من الدولة ، فقبض عليه. قال ابن قاضي شهبة: وأخذ من د ست منصبه وحبس. ولم يزل محبوساً اٍلى أن توفي. ودفن بمقابر قريش. أما تذكرة ابن حمدون: فهي مجموعة لطيفة عظيمة ، من أحسن المجاميع ، جمع فيها التاريخ والأدب والأشعار والنوادر ، ولم يجمع من المتأخرين مثله. وقد طبع الكتاب بتحقيق الدكتور إحسان عباس - رحمة الله عليه- مع أخيه بكر عباس ........... ومما يجب الإشارة إليه أن المجلد العاشر من التذكرة الحمدونية ، هي في الفهارس العامة ، وهي من إعداد نرمين عباس ، وناهد جعفر ...... وللكتاب قصة ذكرها محقق الكتاب ، ومجملها أنه بدأ في سنة 1980م بتحقيق الكتاب ، وأنجز جزئين منها ، طبع الأول سنة 1983م ، بعناية معهد الإنماء العربي في بيروت ، والدار العربية للكتاب (طرابلس- تونس) . وطبع الثاني سنة 1984م ، في نفس المكان ......... ثم توقف العمل في الكتاب سنين وسنين ، حتى عاد المحقق مع أخيه بكر في سنة 1992م ، واستؤنف العمل بتحقيق الكتاب من جديد . لكن على نسخة واحدة هي نسخة المتحف البريطاني (ورمزها : م) ، وهي نسخة كثيرة السقط ، شديدة التصحيف ، رديئة الخط ،وهذا عمل لا يقبل من محقق كبير ، ناهيك بمن هو دونه ، لأن من أبسط قواعد تحقيق المخطوطات هو جمعها ، وتصنيفها ، وجعل نسخة أما لها ، ثم عرض بقية النسخ عليها علما أن هناك نسخا كثيرة من الكتاب متناثرة في الشرق والغرب ، وقد اعترف بذلك المحقق ، في مقدمة الجزء الأول بطبعتيه ، حيث يقول: (فحصلت لتحقيق هذا المشرو ع على عدد غير قليل من المخطوطات ، وزودني الدكتور رضوا نفسه بعدد آخر من تلك المخطوطات.........) فأين هذه المخطوطات !!?? ولماذا أهملت !!?? وكيف يحقق كتابا على نسخة وحيدة ، كثيرة السقم والتحريف ، وله نسخ أخرى ، كثيرة ، وبعضها على درجة عالية من الجودة والإتقان ...... وبناء على ذلك عليك أن تعرف ماذا حل بالكتاب عندما حقق بهذا الشكل !!?? ومما هو جدير بالذكر ، أن التذكرة الحمدونية ، هي من تصنيف ابن حمدون ، محمد بن الحسن بن محمد بن علي . وقد جعله المؤلف في خمسين بابا ، كما يقول: (ورتبته في خمسين بابا ، يجمع كل باب فيها فصولا متقاربة ، ومعاني متناسبة ، ليقرب على متصفحه ، ما يريد انتزاعه بمعرفة مكانه ، ويسرع على ملتمسه بعلم مظانه ، وابتدأته بالمواعظ ، والآداب الدينية ، وختمته بالأدعية المستحبة المروية رجاء أن يمحص الله بهما ما بينهما من خائنة الأعين ، ويمحو ، وينهض من كبة حصائد الألسن ويعفو ، وبالله المستعان) إذن فالكتاب مرتب على خمسين بابا ، ابتدأه المؤلف بالمواعظ والآداب الدينية ، وختمه بالأدعية المستحبة المروية....... والعجب العجاب أن محقق الكتاب تلاعب فيه ، وحرف ، وغير ، وزور ، وعندما عاتبه أحد الأصدقاء ، على أنه لا يجوز لأحد أن يحذف ، أو يتصرف في كتب التراث العربي ، أغلق في وجهه الهاتف ....... وأقول: إن التراث ليس ألعوبة ، ومن يكون أمينا على التراث يجب أن يحافظ عليه بعجره ، وبجره ، ولا يجوز لأي كان – سواء أكان تلميذا جديدا في تحقيق التراث ، أو عملاقا كبيرا- أن يعبث بتراثنا ، يغير فيه ما يريد ، ويحذف منه ما لا يعجبه ، وهذا عبث في عبث. وأنا أسأل أين: الباب التاسع والأربعون : وهو جمل في التاريخ وأين : الباب المتمم للخمسين : وهو في الأدعية المستحبة والمروية ويقول المؤلف عن هذا الباب ، الذي حذف ، وجانب فيه المحقق الصواب: (وأفردت منه بابا يشتمل على جمل من التاريخ ؛ ليعرف منه أهل كل زمان ، وأعيان كل أوان ، فيسلم مما ابتلى به بعض الفضلاء.......) فتبصر وتأمل – يا أخي القارئ- يا رعاك الله ! والمؤلف يقول ، في مقدمته : (وابتدأته بالمواعظ ، والآداب الدينية ، وختمته بالأدعية المستحبة المروية رجاء أن يمحص الله بهما ما بينهما من خائنة الأعين ، ويمحو ، وينهض من كبة حصائد الألسن ويعفو) وقد تحامل كثيرا أخي زهير على الكتاب والمؤلف ، لأن الحقيقة خلاف ذلك ....... فالكتاب حصيلة جهد كبير ، وعمل مضني طويل ، ولا يقارن إلا بأمثاله وإن القارئ المحقق المدقق يقف أمامه بكل إعجاب وإكبار وهذا المؤلف يقول: (هذا كتاب جمعته من نتائج الأفكار ، وطرف الأخبار والآثار ، ونظمت فيه فريد النثر ودرره ، وضمنته مختار الشعر ، ومحبره ، وأودعته غرر البلاغة وعيونها ، وأبكار القرائح وعونها ، وبدائع الحكم وفنونها ، وغرائب الأحاديث وشجونها ، حين بدل الصف بالكدر ، وغيرت بني الأيام الغير ، وفسد الزمان ، وخان الإخوان ، وأوحش الأنيس ، وخيف الجليس.......). ثم يقول بعدئذ: (فهو لمن وفق للاعتزال أسلم خليل ، وأكرم أخ بر وصول ، ولمن سلب الإيثار ، وحكمت عليه غلبة الاضطرار . تذكرة للناس ، وتبصرة للساه ، وكل منهما يجد في هذا الكتاب لمراده مستمتعا ، ويسلك منه إلى مراده نهجا متسعا ، فيستخرج منه أدب يقدح من زناده قبسا ، ويكشف بضيائه لبسا ، وحكمة يدعو إليها مرغبا ومفيدا ، ومثلا شرودا .........). فعليك أيها الأخ الكريم أن تتبصر في قول الكاتب ، وتجد أنه لم ينصف فيما قيل عنه وعن كتابه . وكم كنت أتمنى أن يثبت أخي في تعريفه للكتاب جميع الأبواب (أسماؤها) ، وهي لا تأخذ حيزا كبيرا في التعريف ، بل تزيده وضوحا وإيضاحا. وها أنذا أكتبها لك ، واثبتها كما ذكرها المؤلف ، وهي: الباب الأول : في المواعظ والآداب الدينية . وفيه أربعة فصول......... الباب الثاني : في الآداب والسياسة الدنيوية ، ورسوم الملوك والرعية . وفيه ستة فصول....... الباب الثالث : في الشرف والرياسة........ الباب الرابع: في محاسن الأخلاق ومساوئها............ الباب الخامس: في السخاء والجود والبخل واللؤم .......... الباب السادس: في البأس والشجاعة والجبن والضراعة....... الباب السابع: في الوفاء والمحافظة والغدر والملل ............ الباب الثامن : في الصدق والكذب ............ الباب التاسع: في التواضع والتكبر............ الباب العاشر: في القناعة واللطف والحرص والطمع............ الباب الحادي عشر: في تحصين السر والنميمة............ الباب الثاني عشر: في العدل والجور............ الباب الثالث عشر: في العقل والحمق............ الباب الرابع عشر: في المشورة والرأي: صوابه وخطئه............ الباب الخامس عشر: في العهود والوصايا ............ الباب السادس عشر: في الفخر والمفاخرة ............ الباب السابع عشر: في المدح ............ وفيه فصلان الباب الثامن عشر : في التهاني............ وفيه تسعة فصول الباب التاسع عشر: في المراثي والتعازي............ وفيه ستة فصول الباب العشرين: في العيادة والمرض............ الباب الحادي والعشرون: في المودة والإخاء المعاشرة والاستزارة الباب الثاني والعشرون: في الهدايا............ الباب الثالث والعشرون: في الهجاء ومقدماته............ الباب الرابع والعشرون: في الاغراء والتحريض............ الباب الخامس والعشرون: في التقريع والتوبيخ............ الباب السادس والعشرون: في الوعيد والتحذير............ الباب السابع والعشرون: في النعوت والصفات ............ وهي أربعين نوعا............ الباب الثامن والعشرون: في الشيب والخضاب............ وهي خمسة فصول............ الباب التاسع والعشرون: في الغزل والنسيب............ وهم اثنان وعشرون نوعا............ الباب الثلاثون: في أنواع شتى من الخطب ............ الباب الحادي والثلاثون: في المكاتبات............ الباب الثاني والثلاثون: في الأمثال والاستشهادات ............ وهي ستون مفصلة في مواضعها............ الباب الثالث والثلاثون: في الحجة البالغة ، والأجوبة الدامغة............ الباب الرابع والثلاثون: في كبوات الجياد ، وهفوات الأمجاد............ الباب الخامس والثلاثون: في أخبار العرب ، وعوائدهم ، وغرائب سيرهم ، وأوابدهم............ الباب السادس الثلاثون: في الكهانة ، والزجر ، والفأل ، والطيرة ، والعيافة ، والفراسة............ الباب السابع والثلاثون: في اليسر بعد العسر ، والرخاء بعد الضر............ الباب الثامن والثلاثون: ا جاء في الغنى والفقر............ الباب التاسع والثلاثون: في الأسفار والاغتراب............ الباب الأربعون: في تنجّـز الحوائج ، والسعي فيها ، والشفاعة ، والوعد ، والإنجاز ، والمطل............ الباب الواحد والأربعون: في الحجاب ، متيسره ، ومتعسره............ الباب الثاني والأربعون: في الحيل والخدع المتوصل بها إلى نجح المقاصد والمطالب............ الباب الثالث والأربعون : في الكناية والتعريض............ الباب الرابع والأربعون: في الخمر والمعاقرة............ الباب الخامس والأربعون: في الغناء والقيان............ الباب السادس والأربعون : في الموآكلة ، والنهم ، والتطفيل ، وأخبار الأكلة ، والمآكل............ وهو ستة فصول............ الباب السابع والأربعون: في أنواع السير وعجيبها ، وفنون الأشعار ، والأخبار ، وغريبها............ الباب الثامن والأربعون : في النوادر والمجون............ وهو في اثني عشر نوعا............ الباب التاسع والأربعون: في جمل في التاريخ............ الباب الخمسون: في الأدعية............ والبابان الأخيران لم يطبعا إلى الآن ، وقد أهملهما المحقق عن قصد وإصرار ، وذكر ذلك في المقدمة. وأنا أجد أنهما من أهم أبواب الكتاب ، ولا يجوز التلاعب بالأبواب ، فهم كالأولاد لا يجوز المفاضلة بينهم ، أو تفضيل أحدهم على غيره. لذلك يجب أن يحقق الكتاب من جديد أو على الأقل أن يقوم محقق حصيف بتحقيق البابين الأخيرين ، ويلحقهما بالكتاب............  
 
الدكتور مروان العطية سلطنة عمان  أستاذ جامعي 7 - يونيو - 2005

تحية وفاء وتقدير
أخي الحبيب الأستاذ الأديب والناقد الحصيف زهير ظاظاالموقر دمت في حفظ الله ورعايته بداية شكرا لك على رسالتك الطيبة وقد أسرت بها جناني وحبست بها لساني ونحن جميعا نعمل في خدمة تراثنا الحبيب ودائما أقف مسرورا أمام ما تقدمه من ملحوظات ولفتات بارعة ، تدل على أخلاقكم الكريمة ، وعلمكم الجم الغزير بارك الله في همتكم وأمضى عزيمتكم إلى ما فيه نفعكم ونفع بلادكم ، وعز أوطانكم جزاك الله من حسناك خيرا وكان لك المهيمن خير راعي لقد قصرت بالإحسان لفظي كما طولت بالأنعام باعي ودمت من السالمين 
 
زهير ظاظا الإمارات العربية المتحدة  إداري 6 - يونيو - 2005

اعترافا بالفضل
إستاذنا الأكرم الدكتور مروان عطية: تحية طيبة من تلميذكم زهير ظاظا، أكتب إليك بطاقة الشكر والامتنان هذه وأنا في زحمة من المشاغل والمواعيد، ولكنني رأيت من قلة الأدب أن أنشر تعليقاتكم القيمة هذه، من غير أن أنوه بفضلكم على التراث العربي، وأياديكم الغراء في خدمته تحقيقا ونشرا، ومراجعة وتصويبا، جزاكم الله عن العربية وآدابها خير الجزاء، وأحسن ثوابكم، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن أرى تعليقاتكم على موقع الوراق، الذي بأمثالكم يزدهر، وبعطاءاتكم يستمر. وشكرا.