نسبة الكتاب للإمام الذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة إن النسخة المتداولة كثيرا بين الناس سمعت أنها لاتصح نسبتها للإمام الذهبي وذلك لما عرف عن هذا الإمام من منهج علمي ونقدي لايتناسب مع كثير مما ورد في الكتاب من الأحاديث الموضوعة وكذلك الحكايات المكذوبة كحكاية ثعلبة ابن حاطب -رضي الله عنه- والقصة المزعومة في منعه الزكاة وغيرها كثير والمقام لايتسع لذكر كل ذلك والكتاب ليس بين يدي الآن وقد سمعت أن النسخة الحقيقة قد حققت من طرف أحدهم- لا أذكر اسمه - وأظنه مشهور سلمان وبين أن الإمام الذهبي قد ألف فعلا كتاب الكبائر لكن ليس على الصورة المتداولة اليوم وأرجع ذلك تعليقات البعض ممن كان يملك نسخة لكتاب الكبائر ولكن الناسخ ظن أن التعليقات من صلب الموضوع فصار الكتاب بتعليقانه الدخيلة كتابا واحدا فالتبس الأمر على المحققين فظنوه للإمام الذهبي بصورته الحالية
والله أعلم
__________________________
وشكرا لك أستاذي على هذه المعلومات الثمينة، أتمنى أن أرى مشاركاتك في مجالسنا، مع فائق الاحترام والتقدير
: المشرف
|