لا ابالغ حين اصف كتاب الكامل في التاريخ بالكنز لانه كنز من كنوز ماضينا نحن العرب العريق فلا شك ان مؤلف هذا الكتاب لم يترك لاشاردة ولاواردة في تاريخنا المجيد الا وكتبه في كتابه ووالله ما أراى هذا الكتاب الا موسوعة شاملة غنية بالمعلومات التاريخية .... فالشكر وكل الشكر لموقع الوراق الذي عرفني عليه

وياليتني قرات هذا الكتاب منذ صغري

ولكن بعض الاحداث التي يرفض العلماء الخوض فيها أو الاشارة إليها سيقت في هذا الكتاب ويجب أن نعرفها من

الوصول إلى الحقائق فقط

ومن أمثلة هذه الاحداث .....يوم السقيفة ......واقعة الجمل .......واقعة صفين .....يوم الدار ( مقتل عثمان رضي عنه ) .....واقعة الطف ومقتل سبط الرســـول الحسين بن علي ومقتل الصحابي حجر بن عدي وغيرها 

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الكامل في التاريخ كتاب مشهور ومتميز للمؤرخ ابن الأثير يعتبر الكامل في التاريخ من أعظم الأعمال في كتابة التاريخ ولذلك الكتاب قيمة عالية فهو يسرد الأحداث والوقائع بدقة في بعض الأحيان وأعمال الخلفاء والولاة والوفيات وهذا عمل قيم جدا لابن الأثير لكن نجد بعض الأحيان اختلافات بسيطة بينه وبين الكتب الأخرى . وهذا وارد دائما ولايبخس كتب التاريخ حقها .

الزميل المحترم عامر أبو عبيدة

 

اسمح لي أن أخالفك الرأي فيما ذهبت إليه

فلو جبل المؤلف كتابا ً تأريخيا ً كالكامل برأيه و تحليله فإن ذلك سيعرِّض مصداقية الكتاب للاهتزاز

و لكن مثل هذه المصنفات يستطيع الباحث أن يستخلص منها التصور الاقتصادي أو السياسي في تلك الأزمنة بقراءته للأحداث المسرودة.

 و بالتالي يكون ابن الأثير رحمه الله قد وضع بين يديك - و يدي الآخرين - إمكانية الحكم في الأحداث رغم الفاصل الزمني الكبير بينك و بينها, دون أن يشغل هو هذا الفراغ برأيه الخاص فيحرمك حرية الحكم و التي قد تكون موافقة لرأيه أومخالفة له.

 

تحياتي لك مرة أخرى

قرأت هذا الكتاب الموسوعة لأول مرة إذ كنت في الثامنة من عمري .... وانجذبت إليه كمن ينجذب وقتها إلى قصص الأطفال، وكلما كبرت ... اعدت القراءة من منظور آخر.

إن السبك التاريخي واللغوي والسرد الواضح لهذا الكتاب يجعلانه من أهم ما كتب من تاريخ مبكر، ومرجعاً لمن أراد أن يستزيد.

 

بعض من فوائد هذا الكتاب تأتي من التركيز على عظام الأمور وترك ما ليس منه فائدة ... الكتاب يصلح لتربية القادة من طريقة ذكره وتضمينه لفضائل ونواقص اولئك القادة السابقين.

 

نواقص وجدتها: المصطلحات التي استخدمت في ذلك الكتاب هي بنت عصرها، والطبعة التي قرأتها لمن تكن منقحة أو دعني أقول: محققة علمياً لناحية وجود حواشي للأماكن التي تغير اسمها، أو شرح المراتب (كمراتب الفرنجة العسكرية والملكية) وما إلى هنالك.

 

سعدت بالغ السعادة وأنا أرى الكتاب مدرجاً هنا بعد أن فقدت الكتا إثر ترحالي، أشكر القيمين على الموقع على هذا الجهد المبارك.

 

اقتراح: لو وجد أحد المؤرخين ممن يمكن أن يجتهدوا لعمل تتمة لهذا التاريخ إلى عصرنا الحديث

واقبلوا فائق الاحترام